'أعمال شغب' في مدن فرنسية احتجاجا على نتائج الانتخابات
نيسان ـ نشر في 2024-07-01 الساعة 03:57
x
نيسان ـ أعمال شغب في عدة مدن فرنسية من قبل رافضين لنتائج الانتخابات التشريعية والتي فاز بأغلبيتها اليمين المتطرف.
وقام متظاهرون في مدينة ليون الفرنسية بكسر واجهات بعض المحال التجارية اعتراضا على النتائج التي أظهرت حصول أحزاب اليمين المتطرف على الأغلبية في البرلمان المقبل.
كما تجمع المئات في ساحة لاريبوبليك اعتراضا على فوز اليمين المتطرف، وتعالت الهتافات الرافضة لسياسات اليمين التي وصفوها بـ"العنصرية التي ستزيد الانقسام" بين الفئات المختلفة للشعب الفرنسي.
المؤشرات الأولية لانتخابات فرنسا.. اليسار يتصدر بأقاليم ما وراء البحار
وأظهرت استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع فوز حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي أجريت الأحد، لكن النتيجة النهائية ستعتمد على مساومات سياسية ستستمر أياما قبل جولة الإعادة المقررة الأسبوع المقبل.
وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسات إبسوس وإيفوب وأوبينيون واي وإيلاب حصول حزب التجمع الوطني على نحو 34 بالمئة من الأصوات.
وتقدم الحزب على منافسيه من اليسار والوسط، ومنهم تحالف (معا) الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون والذي أظهرت استطلاعات الرأي حصوله على نسبة تتراوح بين 20.5 و23 بالمئة.
كما أظهرت استطلاعات الرأي حصول تحالف الجبهة الشعبية الجديدة، وهو تحالف يساري جرى تشكيله على عجل، على 29 بالمئة من الأصوات.
ولم توضح استطلاعات الرأي ما إذا كان حزب التجمع الوطني سيتمكن من تشكيل حكومة "تتعايش" مع ماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي بعد جولة الإعادة المقررة الأحد المقبل.
وستعتمد فرص فوز حزب التجمع الوطني بالانتخابات الأسبوع المقبل على المساومات السياسية التي سيعقدها منافسوه خلال الأيام المقبلة.
وكانت الأحزاب المنتمية ليمين الوسط ويسار الوسط تتعاون في الماضي للحيلولة دون وصول حزب التجمع الوطني إلى السلطة في البلاد، لكن هذا ربما لا يحدث هذه المرة.
وإذا لم يحصل أي مرشح على 50 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى، يخوض المرشحان الأكثر حصولا على الأصوات الجولة الثانية أو أي مرشح آخر يحصل على تأييد 12.5 بالمئة من الناخبين المسجلين. وفي جولة الإعادة، يفوز من يحصل على أعلى عدد من الأصوات.
وبدأت المساومات السياسية مساء اليوم الأحد مباشرة.
وفي بيان مكتوب للصحافة، دعا ماكرون الناخبين إلى مساندة المرشحين "الجمهوريين والديمقراطيين".
وقال جان لوك ميلونشون زعيم حزب فرنسا الأبية إن تحالف الجبهة الشعبية الجديدة الذي جاء ثانيا في الانتخابات سوف يسحب جميع مرشحيه الذين جاءوا في المركز الثالث في الجولة الأولى.
وأضاف ميلونشون "مبادئنا بسيطة وواضحة: لن يذهب صوت واحد آخر لحزب التجمع الوطني".
وقال جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني، إنه مستعد لتولي منصب رئيس الوزراء إذا فاز حزبه بالأغلبية المطلقة.
وأضاف "سأكون رئيس وزراء 'يؤمن بالتعايش'، أحترم الدستور ومنصب رئيس الجمهورية، لكن لن أتنازل عن السياسات التي سننفذها".
حسابات معقدة
أظهرت استطلاعات الرأي فوز حزب التجمع الوطني بأكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية، لكن استطلاع إيلاب أظهر فوز الحزب بأغلبية مطلقة عددها 289 مقعدا في جولة الإعادة.
ويقول خبراء إن توقعات الفوز بالمقاعد بعد الجولة الأولى قد يكون معظمها غير دقيق، ولا سيما في هذه الانتخابات.
وكانت مشاركة الناخبين مرتفعة مقارنة بالانتخابات البرلمانية السابقة، مما يبرز الحماسة السياسية التي أثارها ماكرون بقراره الدعوة إلى إجراء انتخابات برلمانية بعد اكتساح حزب التجمع الوطني للحزب الذي ينتمي إليه ماكرون في انتخابات البرلمان الأوروبي هذا الشهر.
وأدى هذا القرار إلى دخول فرنسا في حالة من عدم اليقين السياسي، وكان له صدى في أنحاء أوروبا وأدى إلى بيع أصول فرنسية في الأسواق المالية.
وبعد أن ظل التجمع الوطني منبوذا لفترة طويلة صار الآن أقرب إلى السلطة من أي وقت مضى.
وتسعى مارين لوبان إلى إصلاح الحزب المعروف بممارساته العنصرية ومعاداة السامية، وهو ما لقي نجاحا بسبب غضب الناخبين من ماكرون وارتفاع تكاليف المعيشة وتزايد المخاوف حيال الهجرة.
وقام متظاهرون في مدينة ليون الفرنسية بكسر واجهات بعض المحال التجارية اعتراضا على النتائج التي أظهرت حصول أحزاب اليمين المتطرف على الأغلبية في البرلمان المقبل.
كما تجمع المئات في ساحة لاريبوبليك اعتراضا على فوز اليمين المتطرف، وتعالت الهتافات الرافضة لسياسات اليمين التي وصفوها بـ"العنصرية التي ستزيد الانقسام" بين الفئات المختلفة للشعب الفرنسي.
المؤشرات الأولية لانتخابات فرنسا.. اليسار يتصدر بأقاليم ما وراء البحار
وأظهرت استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع فوز حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي أجريت الأحد، لكن النتيجة النهائية ستعتمد على مساومات سياسية ستستمر أياما قبل جولة الإعادة المقررة الأسبوع المقبل.
وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسات إبسوس وإيفوب وأوبينيون واي وإيلاب حصول حزب التجمع الوطني على نحو 34 بالمئة من الأصوات.
وتقدم الحزب على منافسيه من اليسار والوسط، ومنهم تحالف (معا) الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون والذي أظهرت استطلاعات الرأي حصوله على نسبة تتراوح بين 20.5 و23 بالمئة.
كما أظهرت استطلاعات الرأي حصول تحالف الجبهة الشعبية الجديدة، وهو تحالف يساري جرى تشكيله على عجل، على 29 بالمئة من الأصوات.
ولم توضح استطلاعات الرأي ما إذا كان حزب التجمع الوطني سيتمكن من تشكيل حكومة "تتعايش" مع ماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي بعد جولة الإعادة المقررة الأحد المقبل.
وستعتمد فرص فوز حزب التجمع الوطني بالانتخابات الأسبوع المقبل على المساومات السياسية التي سيعقدها منافسوه خلال الأيام المقبلة.
وكانت الأحزاب المنتمية ليمين الوسط ويسار الوسط تتعاون في الماضي للحيلولة دون وصول حزب التجمع الوطني إلى السلطة في البلاد، لكن هذا ربما لا يحدث هذه المرة.
وإذا لم يحصل أي مرشح على 50 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى، يخوض المرشحان الأكثر حصولا على الأصوات الجولة الثانية أو أي مرشح آخر يحصل على تأييد 12.5 بالمئة من الناخبين المسجلين. وفي جولة الإعادة، يفوز من يحصل على أعلى عدد من الأصوات.
وبدأت المساومات السياسية مساء اليوم الأحد مباشرة.
وفي بيان مكتوب للصحافة، دعا ماكرون الناخبين إلى مساندة المرشحين "الجمهوريين والديمقراطيين".
وقال جان لوك ميلونشون زعيم حزب فرنسا الأبية إن تحالف الجبهة الشعبية الجديدة الذي جاء ثانيا في الانتخابات سوف يسحب جميع مرشحيه الذين جاءوا في المركز الثالث في الجولة الأولى.
وأضاف ميلونشون "مبادئنا بسيطة وواضحة: لن يذهب صوت واحد آخر لحزب التجمع الوطني".
وقال جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني، إنه مستعد لتولي منصب رئيس الوزراء إذا فاز حزبه بالأغلبية المطلقة.
وأضاف "سأكون رئيس وزراء 'يؤمن بالتعايش'، أحترم الدستور ومنصب رئيس الجمهورية، لكن لن أتنازل عن السياسات التي سننفذها".
حسابات معقدة
أظهرت استطلاعات الرأي فوز حزب التجمع الوطني بأكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية، لكن استطلاع إيلاب أظهر فوز الحزب بأغلبية مطلقة عددها 289 مقعدا في جولة الإعادة.
ويقول خبراء إن توقعات الفوز بالمقاعد بعد الجولة الأولى قد يكون معظمها غير دقيق، ولا سيما في هذه الانتخابات.
وكانت مشاركة الناخبين مرتفعة مقارنة بالانتخابات البرلمانية السابقة، مما يبرز الحماسة السياسية التي أثارها ماكرون بقراره الدعوة إلى إجراء انتخابات برلمانية بعد اكتساح حزب التجمع الوطني للحزب الذي ينتمي إليه ماكرون في انتخابات البرلمان الأوروبي هذا الشهر.
وأدى هذا القرار إلى دخول فرنسا في حالة من عدم اليقين السياسي، وكان له صدى في أنحاء أوروبا وأدى إلى بيع أصول فرنسية في الأسواق المالية.
وبعد أن ظل التجمع الوطني منبوذا لفترة طويلة صار الآن أقرب إلى السلطة من أي وقت مضى.
وتسعى مارين لوبان إلى إصلاح الحزب المعروف بممارساته العنصرية ومعاداة السامية، وهو ما لقي نجاحا بسبب غضب الناخبين من ماكرون وارتفاع تكاليف المعيشة وتزايد المخاوف حيال الهجرة.