جبل فوجي.. أخطر وجهة يابانية تصدم عشاقها
نيسان ـ نشر في 2024-07-02 الساعة 12:22
x
نيسان ـ مع بداية الموسم الصيفي لتسلق جبل فوجي بافتتاح أحد مساراته الأربعة، قامت السلطات اليابانية بفرض قيود جديدة على زوار المتنزه وعشاق التسلق.
وأعلن حراس متنزه جبل فوجي في اليابان افتتاح موسم التسلق الجديد وفرضوا رسومًا جديدة على الزوار مع قيودًا على إعداد المتنزهين، وذلك للحد من الاكتظاظ في المتنزه.
وافتتح المسؤولون بوابة جديدة في منتصف الطريق إلى قمة جبل فوجي وفرضوا رسمًا قدره ألفي ين ( 12دولارًا) على المتسلقين كما قيدوا عدد المتسلقين اليومي إلى 4000 فقط وهذه الإجراءات جاءت بعد شكاوي من تراكم القمامة وتزايد التلوث وازدحام الممرات خلال العام الماضي.
ويعتبر جبل فوجي واحدًا من أبرز المعالم السياحية لمحبي التسلق حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 3776 مترًا فوق سطح البحر ويقع على الحدود بين محافظتي شيزوكا وياماناشي مما يجعل من فوجي أعلى قمة في اليابان، ويتميز الجبل بشكله المخروطي الأنيق والمتمائل والذي يُعد من أبرز السمات المميزة له.
وحسب التقارير الرسمية تظهر الأرقام بأن حوالي 300 ألف شخص يقومون بالتسلق كل عام ويبدأ المتنزهون رحلتهم غالبًا في الساعات الأولى من الصباح للوصول إلى قمته في وقت رؤية شروق الشمس للاستمتاع بالمناظر الخلابة من الأعلى.
يبدأ موسم التسلق على جبل فوجي اليابان عادةً في شهر يوليو/ تموز وينتهي في شهر سبتمبر/ أيلول وهي الفترة التي تتمتع فيها الجبال بأفضل الأحوال الجوية للتسلق.
وخلال هذه الفترة يتم تشغيل العديد من المسارات والمرافق السياحية لمساعدة الزوار على الصعود إلى القمة.
ويمتلك جبل فوجي 4 مسارات رئيسية للتسلق وهي يوشيدا وفوجينوميا وسوباشيري وجوتيمبا، وكل مسار له طابعه الخاص والمناظر الطبيعية المميزة.
وخلال موسم التسلق يتم تشغيل العديد من المرافق والخدمات لمساعدة الزوار على الصعود إلى قمة الجبل بأمان وراحة وهذه الخدمات تشمل محطات الإسعافات الأولية ومحال بيع المعدات والإمدادات ومنشآت الإيواء كالمخيمات كما يتم توفير المرشدين السياحيين المتخصصين لمساعدة الزوار على التخطيط لرحلتهم وتوجيههم خلال التسلق.
يعتبر جبل فوجي رمزًا وطنيًا للاهتمام والتقدير في اليابان حيث يشكل موضوعًا شائعًا في الفن والثقافة اليابانية على مر العصور، فقد ظهر العديد من الأعمال الفنية والأدبية اليابانية المشهورة مثل لوحات الطباعة اليابانية التقليدية والقصائد والروايات، كما يعتبر أحد أهم المعالم الطبيعية السياحية في اليابان ويجذب الملايين من الزوار سنويًا.
ويرجع ارتباط جبل فوجي بالثقافة اليابانية إلى عوامل عدة أولاً إن شكله المميز والمتناغم مع الطبيعة جعله موضوعًا جذابًا للفنانين والشعراء على مر العصور كما أنه يعتبر أحد أكثر الجبال قدسية في الديانات اليابانية التقليدية ويحظى بمكانة خاصة في التقاليد اليابانية.
ويعتبر جبل فوجي رمزًا للجمال حيث يرمز إلى التوازن والانسجام مع الطبيعة كما يعتبر تجسيدًا للقوة والنبل والشجاعة في التقاليد اليابانية، وبالتالي فإن جبل فوجي يشكل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافة اليابانية وتراثها الحضاري.
التحديات والمخاطر في التسلق على جبل فوجي
على الرغم من شعبية جبل فوجي كوجهة للتسلق إلا أنه ينطوي على بعض التحديات والمخاطر التي يجب على المتسلقين مراعاتها وهي:
يتميز المناخ على الجبل بتقلبات شديدة حيث يُمكن أن تتغير درجات الحرارة والرياح والأحوال الجوية بشكل مفاجئ.
نظرًا لارتفاعه الشاهق وتضاريسه الوعرة يتطلب الصعود إلى القمة مجهودًا بدنيًا كبيرًا والتحلي بالصبر والمثابرة.
يواجه المتسلقون مخاطر أخرى مثل الانزلاقات الصخرية والانهيارات الثلجية خاصةً في المناطق العليا من الجبل.
جبل فوجي هو بركان لا يزال نشطًا حتى يومنا هذا، منذ الثوران الهائل الذي حدث في عام 1707 الذي أدى إلى تكوين فوهة هوي، لم تحدث أي أحداث مهمة، ومع ذلك يجب ذكر احتمال وقوع كوارث.
أسعار الفنادق في اليابان لأعلى مستوى خلال 30 عاما
نصائح للتسلق على جبل فوجي
احرص على الحصول على معدات التسلق المناسبة والتأكد من لياقتك البدنية قبل البدء.
اتبع التعليمات والإرشادات المقدمة من السلطات المحلية والمرشدين السياحيين.
كن مستعدًا للتغييرات المفاجئة في درجات الحرارة والطقس أثناء الصعود.
خطط لقضاء ليلة واحدة على الأقل في إحدى المحطات المخصصة أثناء التسلق.
وأعلن حراس متنزه جبل فوجي في اليابان افتتاح موسم التسلق الجديد وفرضوا رسومًا جديدة على الزوار مع قيودًا على إعداد المتنزهين، وذلك للحد من الاكتظاظ في المتنزه.
وافتتح المسؤولون بوابة جديدة في منتصف الطريق إلى قمة جبل فوجي وفرضوا رسمًا قدره ألفي ين ( 12دولارًا) على المتسلقين كما قيدوا عدد المتسلقين اليومي إلى 4000 فقط وهذه الإجراءات جاءت بعد شكاوي من تراكم القمامة وتزايد التلوث وازدحام الممرات خلال العام الماضي.
ويعتبر جبل فوجي واحدًا من أبرز المعالم السياحية لمحبي التسلق حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 3776 مترًا فوق سطح البحر ويقع على الحدود بين محافظتي شيزوكا وياماناشي مما يجعل من فوجي أعلى قمة في اليابان، ويتميز الجبل بشكله المخروطي الأنيق والمتمائل والذي يُعد من أبرز السمات المميزة له.
وحسب التقارير الرسمية تظهر الأرقام بأن حوالي 300 ألف شخص يقومون بالتسلق كل عام ويبدأ المتنزهون رحلتهم غالبًا في الساعات الأولى من الصباح للوصول إلى قمته في وقت رؤية شروق الشمس للاستمتاع بالمناظر الخلابة من الأعلى.
يبدأ موسم التسلق على جبل فوجي اليابان عادةً في شهر يوليو/ تموز وينتهي في شهر سبتمبر/ أيلول وهي الفترة التي تتمتع فيها الجبال بأفضل الأحوال الجوية للتسلق.
وخلال هذه الفترة يتم تشغيل العديد من المسارات والمرافق السياحية لمساعدة الزوار على الصعود إلى القمة.
ويمتلك جبل فوجي 4 مسارات رئيسية للتسلق وهي يوشيدا وفوجينوميا وسوباشيري وجوتيمبا، وكل مسار له طابعه الخاص والمناظر الطبيعية المميزة.
وخلال موسم التسلق يتم تشغيل العديد من المرافق والخدمات لمساعدة الزوار على الصعود إلى قمة الجبل بأمان وراحة وهذه الخدمات تشمل محطات الإسعافات الأولية ومحال بيع المعدات والإمدادات ومنشآت الإيواء كالمخيمات كما يتم توفير المرشدين السياحيين المتخصصين لمساعدة الزوار على التخطيط لرحلتهم وتوجيههم خلال التسلق.
يعتبر جبل فوجي رمزًا وطنيًا للاهتمام والتقدير في اليابان حيث يشكل موضوعًا شائعًا في الفن والثقافة اليابانية على مر العصور، فقد ظهر العديد من الأعمال الفنية والأدبية اليابانية المشهورة مثل لوحات الطباعة اليابانية التقليدية والقصائد والروايات، كما يعتبر أحد أهم المعالم الطبيعية السياحية في اليابان ويجذب الملايين من الزوار سنويًا.
ويرجع ارتباط جبل فوجي بالثقافة اليابانية إلى عوامل عدة أولاً إن شكله المميز والمتناغم مع الطبيعة جعله موضوعًا جذابًا للفنانين والشعراء على مر العصور كما أنه يعتبر أحد أكثر الجبال قدسية في الديانات اليابانية التقليدية ويحظى بمكانة خاصة في التقاليد اليابانية.
ويعتبر جبل فوجي رمزًا للجمال حيث يرمز إلى التوازن والانسجام مع الطبيعة كما يعتبر تجسيدًا للقوة والنبل والشجاعة في التقاليد اليابانية، وبالتالي فإن جبل فوجي يشكل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافة اليابانية وتراثها الحضاري.
التحديات والمخاطر في التسلق على جبل فوجي
على الرغم من شعبية جبل فوجي كوجهة للتسلق إلا أنه ينطوي على بعض التحديات والمخاطر التي يجب على المتسلقين مراعاتها وهي:
يتميز المناخ على الجبل بتقلبات شديدة حيث يُمكن أن تتغير درجات الحرارة والرياح والأحوال الجوية بشكل مفاجئ.
نظرًا لارتفاعه الشاهق وتضاريسه الوعرة يتطلب الصعود إلى القمة مجهودًا بدنيًا كبيرًا والتحلي بالصبر والمثابرة.
يواجه المتسلقون مخاطر أخرى مثل الانزلاقات الصخرية والانهيارات الثلجية خاصةً في المناطق العليا من الجبل.
جبل فوجي هو بركان لا يزال نشطًا حتى يومنا هذا، منذ الثوران الهائل الذي حدث في عام 1707 الذي أدى إلى تكوين فوهة هوي، لم تحدث أي أحداث مهمة، ومع ذلك يجب ذكر احتمال وقوع كوارث.
أسعار الفنادق في اليابان لأعلى مستوى خلال 30 عاما
نصائح للتسلق على جبل فوجي
احرص على الحصول على معدات التسلق المناسبة والتأكد من لياقتك البدنية قبل البدء.
اتبع التعليمات والإرشادات المقدمة من السلطات المحلية والمرشدين السياحيين.
كن مستعدًا للتغييرات المفاجئة في درجات الحرارة والطقس أثناء الصعود.
خطط لقضاء ليلة واحدة على الأقل في إحدى المحطات المخصصة أثناء التسلق.
