اتصل بنا
 

40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

نيسان ـ نشر في 2024-07-05 الساعة 15:46

x
نيسان ـ أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم التشديدات والقيود التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وأفاد مراسل وكالة "ًفا"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت تشديدات وتضييقات على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى وخاصة الشبان، في محيط البلدة القديمة والمسجد.
كما نصبت قوات الاحتلال الحواجز الحديدية في شوارع مدينة القدس وبوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى وأوقفت الشبان وفحصت هوياتهم، ومنعت آخرين من الوصول للمسجد.
من جانبه، أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أن واقعة هذا الأسبوع في الحفاظ على أحد بيوت وقف آل الخالدي الذري في البلدة القديمة بالقدس، كانت خطوة إيجابية رائعة ورائدة، بسبب توثيق البيوت والعقارات من قبل لجنة متولي الوقف الذري من آل الخالدي.
وثمن صبري جهود لجنة المتولين لهذا الوقف، الذين كانوا أمناء وحريصين في المحافظة على أوقافهم ومدافعين عنها، كما ثمن جهود المحامين المخلصين الذين يقومون بواجبهم في الدفاع عن الحقوق المشروعة، قائلاً: "لا تلتفتوا للاشاعات المغرضة المشبوهه".
ووجه نداء لمتولي الأوقاف الذري بالقدس، بوجوب العمل على توثيق الوقفيات للحفاظ على البيوت والدكاكين والعقارات عامة، مضيفًا: "نؤكد على حثنا السابق لأصحاب البيوت الخاصة للعمل على وقف بيوتهم وقفًا ذريًا، بهدف الحفاظ عليها وحصانتها، لأن الوقف يعطي العقار حصانة لحمايتها من أي عبث واستغلال أو اعتداء أو تسريب".
وبيّن أن المسجد الأقصى مستهدف من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة والمحرضة، متابعًا: "هذه الجماعات تتوهم بأن الوقت موات للإنقضاض على المسجد الأقصى المبارك، فبأدوا بتكثيف اقتحاماتهم له، وخاصة في الأعياد المتعددة التي تخصهم".
وأردف صبري "يتوهمون أنهم يثبتون واقعًا جديدًا لصالحهم بمثل هذه الاعتداءات، كل ذلك بحماية الأجهزة الأمنية الاحتلالية"، محملاً "الحكومة اليمينية المسؤولية عن أي مس لحرمة المسجد الأقصى، وعن التجاوزات التي أخذت وتيرتها في التصاعد".
وأكد صبري أن المسجد الأقصى جزء من عقيدة المسلمين وإيمانهم بقرار إلهي رباني من سبع سماوات، وهو يخص ملياري مسلم في العالم، مشددًا على أن الأقصى أسمى من أن يخضع لقرارات المحاكم ولا التفاهمات السياسية، "فلا يملك أي إنسان حق التفاوض حول الأقصى أو التنازل عن ذرة تراب منه".
كما لفت إلى ترويج وبيع المعلبات الفاسدة التي انتهت صلاحياتها، بما في ذلك مسحوق حليب الأطفال، وتساءل: "أين الذين يسوقون مثل هذه المعلبات الفاسدة؟".
وقال: "إنهم يكونون قد ارتكبوا إثمًا كبيرًا لأنهم يعرضون صحة المواطنين وخاصة الأطفال إلى الهلاك بل إلى الموت، والتاجر الذي تقصد بيع المأكولات الفاسدة في حكم القاتل العمد ولا بد من معاقبته، ويتوجب على المواطنين حين شراء المعلبات على التأكد من صلاحيتها، وعدم العبث بالتواريخ أيضًا".
ووجه خطيب الأقصى، نداء إلى أهالي بيت المقدس الذين يصلون الجمع في الأحياء والمساجد الفرعية، لتذكيرهم وحثهم على أن يحرصوا لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.

نيسان ـ نشر في 2024-07-05 الساعة 15:46

الكلمات الأكثر بحثاً