اتصل بنا
 

مياه البحر والحرارة المفرطة من بين أبرز الأسباب.. لماذا يصبح الشعر أكثر عرضة للاحتراق في فصل الصيف؟

نيسان ـ نشر في 2024-07-05 الساعة 15:58

x
نيسان ـ مع حلول فصل الصيف، يبدأ الجميع في الاستمتاع بأشعة الشمس الدافئة والإجازات على الشواطئ والمسابح، حيث يكون الاهتمام الأكبر بالاستمتاع بالوقت أكثر من أي شيء آخر.
إلا أنه خلال أوقات الاستمتاع هذه قد يعاني الكثيرون من مشاكل تتعلق بالشعر، وذلك بسبب هذا الفصل الحار، وذلك بسبب التعرض المكثف لأشعة الشمس والحرارة المرتفعة، بالإضافة إلى الرطوبة والتعرق المستمر.
كل هذا يؤثر بشكل سلبي على صحة الشعر ويجعله عرضة للتلف والجفاف والاحتراق، بعيداً عن الاستعمال المتكرر لأدوات التصفيف التي تعتبر من بين أهم المسببات احتراق الشعر.
لذلك يصبح من الصحي والجيد معرفة جميع الأسباب التي تؤدي إلى احتراق الشعر وتلفه بشكل زائد خلال فصل الصيف، مقارنة ببقية أشهر السنة الأخرى.
ويعتبر فصل الصيف من الفصول التي تتعرض فيها صحة الشعر للعديد من التحديات، والتي قد تؤدي إلى تلفه واحتراقه.
من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى احتراق الشعر وتلفه بشكل كبير في هذا الفصل التعرض المكثف لأشعة الشمس.
إذ تحتوي أشعة الشمس على الأشعة فوق البنفسجية التي تتسبب في تكسير بروتينات الشعر، وتحديداً الكيراتين، مما يؤدي إلى فقدان الشعر لقوته ومرونته، ويصبح أكثر عرضة للتقصف والجفاف.
بالإضافة إلى ذلك، يؤدي التعرض المستمر للحرارة العالية إلى تبخر الرطوبة من الشعر، مما يتركه جافاً وهشاً، هذا الجفاف يجعل الشعر يفقد لمعانه الطبيعي ويصبح أكثر عرضة للتكسر والتقصف.
أيضاً، التعرق الزائد في فصل الصيف يمكن أن يؤدي إلى تراكم الأوساخ والزيوت على فروة الرأس، مما يعزز من احتمالية التهابها وظهور القشرة، وبالتالي يؤثر سلباً على صحة الشعر.
ومن الأسباب الأخرى التي تساهم في احتراق الشعر التعرض للمياه المالحة أو مياه أحواض السباحة المعالجة بالكلور.
إذ إن ملح البحر والكلور يؤديان إلى إزالة الزيوت الطبيعية من الشعر؛ مما يساهم في جفافه وتلفه بشكل سريع مقارنة بأي وقت آخر من السنة.
كما أن استخدام المنتجات الكيميائية مثل الصبغات ومثبتات الشعر يمكن أن يتفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية ويزيد من حدة الضرر، ليصبح الشعر مقصفاً محترقاً بشكل سريع.
من أجل الحفاظ على صحة الشعر في فصل الصيف وما بعده، واستعادة حيويته وقوته المعتادة، يمكن اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية والعلاجية التي تساهم في تقليل الضرر والحفاظ على جمال وحيوية الشعر.
في مقدمة هذه الحلول التي يمكن اتباعها يأتي الاهتمام بترطيب الشعر بشكل مستمر، حيث يمكن استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الأرغان أو زيت جوز الهند لتغذية الشعر وحمايته من الجفاف. ينصح كذلك بوضع كمية قليلة من الزيت على أطراف الشعر بعد غسله، ما يساعد في حبس الرطوبة ومنع التقصف في الأطراف.
كما يُفضل استخدام مستحضرات العناية بالشعر التي تحتوي على عوامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية، فهي تعمل كحاجز وقائي يحمي الشعر من تأثيرات الشمس الضارة.
إذ إنه عند السباحة، يفضل شطف الشعر بالماء العذب قبل الدخول إلى الماء ووضع بلسم مرطب، حيث يساعد ذلك في تقليل امتصاص الشعر للمياه المالحة في البحر أو التي تحتوي على مادة الكلور التي تتواجد في المسابح.
ومن أجل الحفاظ على صحة فروة الرأس، من الضروري غسل الشعر بانتظام لإزالة الأوساخ والزيوت المتراكمة به، مع تجنب استخدام الماء الساخن الذي يزيد من جفاف الشعر.
يمكن أيضاً استخدام شامبو لطيف وخالٍ من المواد الكيميائية القاسية، بالإضافة إلى تطبيق قناع مرطب مرة أسبوعياً لتغذية الشعر بعمق.
وبعد انتهاء فصل الصيف، يُنصح بقص أطراف الشعر المتقصفة لتجديده ومنحه مظهراً صحياً، والتخلص من الخصل المتعبة والمحترقة طيلة الموسم الصيفي.
كما ينصح كذلك بالاستمرار في استخدام منتجات العناية والترطيب للحفاظ على نعومة الشعر وبريقه طيلة أيام الأسبوع وبعد كل غسلة.
يمكن كذلك تناول نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن، مثل البيوتين والزنك، التي تلعب دوراً مهماً في تعزيز صحة الشعر من الداخل.
باختصار، الاهتمام اليومي بالشعر واستخدام المستحضرات المناسبة والحماية من أشعة الشمس، يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الشعر وجماله طوال فصل الصيف وما بعده، والوقاية من حرقه.

نيسان ـ نشر في 2024-07-05 الساعة 15:58

الكلمات الأكثر بحثاً