'عواصف البروتون'.. علماء يحذرون من حدث فضائي خطير
نيسان ـ نشر في 2024-07-07 الساعة 12:53
x
نيسان ـ حذر علماء من عواقب تأثير عواصف البروتون المرتبطة بالتوهجات الشمسية الوخيمة على صحة الإنسان، إذا تزامنت مع ضعف المجال المغناطيسي للأرض.
ووفقا للباحثين، فإن عاصفة البروتون هي تيار من الجسيمات المشحونة اكتسبت طاقة كبيرة نتيجة التوهجات الشمسية، ويمكن للعواصف القوية بشكل خاص أن تدمر طبقة الأوزون، لكن في ظل الظروف العادية تكون الأرض محمية بمجال مغناطيسي.
ومع ذلك، حدثت في تاريخ الأرض عواصف بروتونية قوية أكثر من مرة خلال فترات ضعف المجال المغناطيسي، وقد حاول الباحثون وضع نموذج لعواقب مثل هذه المصادفات.
لذلك ستؤدي عاصفة البروتون في ظروف المجال المغناطيسي الضعيف جدا إلى استنفاد طبقة الأوزون في جميع أنحاء الأرض لسنوات، وسيبقى مستوى الأشعة فوق البنفسجية مرتفعا لمدة 6 سنوات.
وأخيرا، سيزداد تلف الحمض النووي المرتبط بالأشعة فوق البنفسجية في الكائنات الحية بنسبة 40-50%.
ويشير الباحثان آلان كوبر وبافل أرسينوفيتشن إلى أن تزامن عواصف البروتونات والمجال المغناطيسي الضعيف للأرض كان سببا في حدوث تغيرات تطورية متكررة.
ومن بين الأحداث التي تأثرت بالإشعاع، وفقا لهما، ظهور الكائنات متعددة الخلايا، والنمو الهائل لحيوانات الأرض خلال العصر الكمبري، واختفاء إنسان نياندرتال.
ويحذر العالمان من مخاطر حدوث مزيج جديد مميت من ضعف المجال المغناطيسي للأرض وعاصفة بروتونية قوية كما حدث عدة مرات سابقا.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرض تعرضت في شهر مايو/أيار الماضي لعاصفة مغناطيسية قوية من فئة G5 التي كانت الأولى منذ عام 2005، ما أدى إلى حدوث شفق قطبي كان يشاهد من مناطق مختلفة.
ووفقا للباحثين، فإن عاصفة البروتون هي تيار من الجسيمات المشحونة اكتسبت طاقة كبيرة نتيجة التوهجات الشمسية، ويمكن للعواصف القوية بشكل خاص أن تدمر طبقة الأوزون، لكن في ظل الظروف العادية تكون الأرض محمية بمجال مغناطيسي.
ومع ذلك، حدثت في تاريخ الأرض عواصف بروتونية قوية أكثر من مرة خلال فترات ضعف المجال المغناطيسي، وقد حاول الباحثون وضع نموذج لعواقب مثل هذه المصادفات.
لذلك ستؤدي عاصفة البروتون في ظروف المجال المغناطيسي الضعيف جدا إلى استنفاد طبقة الأوزون في جميع أنحاء الأرض لسنوات، وسيبقى مستوى الأشعة فوق البنفسجية مرتفعا لمدة 6 سنوات.
وأخيرا، سيزداد تلف الحمض النووي المرتبط بالأشعة فوق البنفسجية في الكائنات الحية بنسبة 40-50%.
ويشير الباحثان آلان كوبر وبافل أرسينوفيتشن إلى أن تزامن عواصف البروتونات والمجال المغناطيسي الضعيف للأرض كان سببا في حدوث تغيرات تطورية متكررة.
ومن بين الأحداث التي تأثرت بالإشعاع، وفقا لهما، ظهور الكائنات متعددة الخلايا، والنمو الهائل لحيوانات الأرض خلال العصر الكمبري، واختفاء إنسان نياندرتال.
ويحذر العالمان من مخاطر حدوث مزيج جديد مميت من ضعف المجال المغناطيسي للأرض وعاصفة بروتونية قوية كما حدث عدة مرات سابقا.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرض تعرضت في شهر مايو/أيار الماضي لعاصفة مغناطيسية قوية من فئة G5 التي كانت الأولى منذ عام 2005، ما أدى إلى حدوث شفق قطبي كان يشاهد من مناطق مختلفة.