ذكاء اصطناعي يقرأ الأفكار ويحولها إلى صور
نيسان ـ نشر في 2024-07-08 الساعة 03:35
x
نيسان ـ حقق باحثون تقدما في مجال علم الأعصاب والذكاء الاصطناعي من خلال إعادة بناء الصور بنجاح من نشاط الدماغ، من خلال استخدام نظام ذكاء اصطناعي محسن لقراءة العقول، يمكنهم إنتاج عمليات إعادة بناء أقرب للصور، خاصة عند استخدام التسجيلات المباشرة لنشاط الدماغ.
ويعني هذا ببساطة أن الذكاء الاصطناعي سيقرأ الأفكار ويحولها لصور بدقة غير مسبوقة.
وأنجز هذا من قبل العلماء في جامعة "رادبود" في هولندا، حيث جمعوا دراسات سابقة مع أحدث الأبحاث لتوليد عمليات إعادة بناء دقيقة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقال الباحثون إن تطوير تقنية قراءة العقول هذه لديها القدرة على تمهيد الطريق لعلاجات جديدة لفقدان البصر.
لفهم أعمق
وأجرى الفريق البحثي دراستين مختلفتين، في الدراسة الأولى، وضعوا عددًا قليلاً من المتطوعين داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، و يقيس هذا الجهاز التغيرات في تدفق الدم في الدماغ، والتي يمكن استخدامها لفهم نشاط الدماغ.
وتم عرض صور للوجوه على المتطوعين، والتقط التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي النشاط العصبي في قشرتهم البصرية، والتي تم إدخالها بعد ذلك في خوارزمية الذكاء الاصطناعي، الذي تمكن من إعادة بناء الصور التي تشبه الصور الأصلية عن كثب.
تعلم أجزاء الدماغ
وتضمنت الدراسة الثانية إعادة تحليل البيانات من التجارب السابقة حيث تم زرع مجموعات من الأقطاب الكهربائية في دماغ قرد المكاك، لتسجيل نشاطه أثناء النظر إلى الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وهذه المرة، كان الذكاء الاصطناعي المحسن قادرًا على إعادة بناء الصور الأصلية بدقة شبه مثالية. وكانت الصور التي تم إنشاؤها من نشاط دماغ القرد متطابقة تقريبًا مع الصور الأصلية، وهذا لأن الأجهزة المزروعة قدمت بيانات دقيقة عن نشاط دماغ القرد، ثم استخدم الباحثون نظام ذكاء اصطناعي متطور لتحليل بيانات نشاط الدماغ من كلتا التجربتين، و كان نظام الذكاء الاصطناعي هنا فريدًا من نوعه لأنه يمكنه تعلم أجزاء الدماغ التي يجب التركيز عليها.
إعادة بناء الإدراك
وتمتد تطبيقات هذه التكنولوجيا إلى مجالات مختلفة، ففي المجال الطبي، يمكن أن يستعاد البصر عن طريق تحفيز الدماغ لخلق تجارب بصرية أكثر ثراءً للأفراد الذين يعانون من ضعف البصر، وعلاوة على ذلك، يمكن إحداث ثورة في التواصل للأفراد ذوي الإعاقة من خلال توفير طرق جديدة للتفاعل والتعبير.
وخلصت دراسة الباحثين إلى أنه "بالنظر إلى سرعة التقدم في مجال النمذجة التوليدية، نعتقد أن هذا الإطار من المرجح أن يؤدي إلى إعادة بناء أكثر إثارة للإعجاب للإدراك وربما حتى الصور في المستقبل القريب".
ويعني هذا ببساطة أن الذكاء الاصطناعي سيقرأ الأفكار ويحولها لصور بدقة غير مسبوقة.
وأنجز هذا من قبل العلماء في جامعة "رادبود" في هولندا، حيث جمعوا دراسات سابقة مع أحدث الأبحاث لتوليد عمليات إعادة بناء دقيقة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقال الباحثون إن تطوير تقنية قراءة العقول هذه لديها القدرة على تمهيد الطريق لعلاجات جديدة لفقدان البصر.
لفهم أعمق
وأجرى الفريق البحثي دراستين مختلفتين، في الدراسة الأولى، وضعوا عددًا قليلاً من المتطوعين داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، و يقيس هذا الجهاز التغيرات في تدفق الدم في الدماغ، والتي يمكن استخدامها لفهم نشاط الدماغ.
وتم عرض صور للوجوه على المتطوعين، والتقط التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي النشاط العصبي في قشرتهم البصرية، والتي تم إدخالها بعد ذلك في خوارزمية الذكاء الاصطناعي، الذي تمكن من إعادة بناء الصور التي تشبه الصور الأصلية عن كثب.
تعلم أجزاء الدماغ
وتضمنت الدراسة الثانية إعادة تحليل البيانات من التجارب السابقة حيث تم زرع مجموعات من الأقطاب الكهربائية في دماغ قرد المكاك، لتسجيل نشاطه أثناء النظر إلى الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وهذه المرة، كان الذكاء الاصطناعي المحسن قادرًا على إعادة بناء الصور الأصلية بدقة شبه مثالية. وكانت الصور التي تم إنشاؤها من نشاط دماغ القرد متطابقة تقريبًا مع الصور الأصلية، وهذا لأن الأجهزة المزروعة قدمت بيانات دقيقة عن نشاط دماغ القرد، ثم استخدم الباحثون نظام ذكاء اصطناعي متطور لتحليل بيانات نشاط الدماغ من كلتا التجربتين، و كان نظام الذكاء الاصطناعي هنا فريدًا من نوعه لأنه يمكنه تعلم أجزاء الدماغ التي يجب التركيز عليها.
إعادة بناء الإدراك
وتمتد تطبيقات هذه التكنولوجيا إلى مجالات مختلفة، ففي المجال الطبي، يمكن أن يستعاد البصر عن طريق تحفيز الدماغ لخلق تجارب بصرية أكثر ثراءً للأفراد الذين يعانون من ضعف البصر، وعلاوة على ذلك، يمكن إحداث ثورة في التواصل للأفراد ذوي الإعاقة من خلال توفير طرق جديدة للتفاعل والتعبير.
وخلصت دراسة الباحثين إلى أنه "بالنظر إلى سرعة التقدم في مجال النمذجة التوليدية، نعتقد أن هذا الإطار من المرجح أن يؤدي إلى إعادة بناء أكثر إثارة للإعجاب للإدراك وربما حتى الصور في المستقبل القريب".