النيابة ليست مُناقصة
نيسان ـ نشر في 2024-07-09 الساعة 13:15
نيسان ـ النيابة ليست منافع ومصالح شخصية لتحققوا طموحاتكم وأحلامكم الوردية ، وحديثكم عن الوطنية وحب الوطن والدفاع عنه وعن الأردنيين ما هو إلا حجاب لبلوغ غاياتكم وأهدافكم الشخصية لا الوطنية المرتبطة بالدفاع عن الوطن وعن حرية الشعب وكرامته .
والسؤال ماذا قَدمتم للأردن حتى تتزاحموا على مقاعده النيابية ؟.
ثمة فرق بين من يناضل من أجل الوصول إلى حالة ظرفية آنية مرتبطة بالمصلحة الشخصية ، وبين من يناضل من أجل رفعة وحرية الوطن والمواطن وكرامته .
النيابة ليست لمن كان عنوان بيته وشبابه هناك في أوروبا وأمريكا والخليج .
النيابة لمن أمضى سنيين عمره يخدم الوطن ، وطن المعلم والجندي والطبيب والممرض والمهندس والمزارع والموظف والصحفي والعامل ، وطن الذين يكدحون ويعرقون ويصنعون المستحيل من أجل إعلاء ورفعة شأن الوطن ، وطن القابضين عليه الذين يبذلون أرواحهم فداه .
ياهؤلاءَ : الأردن أكبر وأوسع مدى من أبجدية المال الذي سافرتم شرقاً وغرباً لأجله لا لأجل الوطن ، وأموالكم لم تخدم سواكم فهي منافع لكم عليها أبواب مؤصدة .
الأردن يحتاج إلى نواب حقيقيين يمثلونهم ويدافعون عن الأرض والتاريخ والإنسان لا إلى الممثلين عليهم ، تجار الوطنية حاملي حقائب السفر الاهثون عن المال والجاه فحيثما كانا هُمُ كانوا .
صوتك لِنفسك والوطن لا لهم .
والسؤال ماذا قَدمتم للأردن حتى تتزاحموا على مقاعده النيابية ؟.
ثمة فرق بين من يناضل من أجل الوصول إلى حالة ظرفية آنية مرتبطة بالمصلحة الشخصية ، وبين من يناضل من أجل رفعة وحرية الوطن والمواطن وكرامته .
النيابة ليست لمن كان عنوان بيته وشبابه هناك في أوروبا وأمريكا والخليج .
النيابة لمن أمضى سنيين عمره يخدم الوطن ، وطن المعلم والجندي والطبيب والممرض والمهندس والمزارع والموظف والصحفي والعامل ، وطن الذين يكدحون ويعرقون ويصنعون المستحيل من أجل إعلاء ورفعة شأن الوطن ، وطن القابضين عليه الذين يبذلون أرواحهم فداه .
ياهؤلاءَ : الأردن أكبر وأوسع مدى من أبجدية المال الذي سافرتم شرقاً وغرباً لأجله لا لأجل الوطن ، وأموالكم لم تخدم سواكم فهي منافع لكم عليها أبواب مؤصدة .
الأردن يحتاج إلى نواب حقيقيين يمثلونهم ويدافعون عن الأرض والتاريخ والإنسان لا إلى الممثلين عليهم ، تجار الوطنية حاملي حقائب السفر الاهثون عن المال والجاه فحيثما كانا هُمُ كانوا .
صوتك لِنفسك والوطن لا لهم .
نيسان ـ نشر في 2024-07-09 الساعة 13:15
رأي: محمد فالح النوافعة