بارزاني: إقليم كوردستان سيظل ملاذاً لكل من يبحث عن الأمان
نيسان ـ نشر في 2024-07-10 الساعة 18:15
x
نيسان ـ بحضور رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، والسفيرة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانوسكي، وممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالوكالة، انطلقت في أربيل اليوم الأربعاء 10 تموز (يوليو) 2024، مراسم الإعلان عن التعليمات التنظيمية لشؤون طالبي اللجوء في إقليم كوردستان.
وخلال المراسم، ألقت ممثلة مفوضية الامم المتحدة والسفيرة الأمريكية كلمات بهذه المناسبة أعقبها التوقيع على التعليمات الإدارية من قبل وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان ريبر أحمد.
وبعد ذلك، ألقى رئيس الحكومة كلمة رحب فيها بالحضور، كما أشار إلى أن الإقليم احتضن على مدار سنوات طويلة، دون أيّ تمييز ديني أو قومي أو عرقي، آلاف الأشخاص الذين لاذوا به طلباً للأمان، موضحاً أن ذلك جاء في وقت كان فيه الإقليم يواجه ظروفاً صعبةً وأزمةً ماليةً ولا سيّما إبان هجمات داعش، إلّا أنّ حكومة إقليم كوردستان تحملت مسؤولية استضافة العشرات من مخيمات اللاجئين، ولا تزال مستمرة في الوفاء بالتزاماتها، على الرغم من أنّ عبء هذه المسؤولية كبير جداً.
وأكّد رئيس الحكومة أن إقليم كوردستان يواصل جهوده في حماية وإيواء آلاف اللاجئين والنازحين الذين فروا بسبب الخوف وانعدام الأمن والسلام في مناطقهم، مشدداً على أنه لا أحد يرغب في العيش في ظل النزوح واللجوء، مؤكداً أن حكومة الإقليم تدعم دائماً العودة الطوعية لجميع النازحين واللاجئين إلى ديارهم وأماكنهم بكرامة، وذلك بعد تطبيع الأوضاع في ديارهم.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن وزارة داخلية الإقليم، وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تعمل منذ زمنٍ على إعداد وصياغة تعليمات إدارية لتنظيم شؤون اللاجئين، مبيناً أن هذه التعليمات تعدّ جزءاً من خطط حكومة إقليم كوردستان الإدارية والقانونية، بما يضمن حقوق طالبي اللجوء واللاجئين وتحديد واجباتهم. وعبّر رئيس الحكومة عن امتنانه لوزارة الداخلية والفريق الذي أعدّ هذه التعليمات بالتعاون مع مفوضية شؤون اللاجئين.
كذلك أكّد رئيس الحكومة مجدداً أن إقليم كوردستان سيظلّ، كما كان دائماً، مثالاً لكرم الضيافة وملاذاً آمناً لكل من يبحث عن الأمان من الظلم والقهر والإرهاب والترهيب والقمع.
وأوضح أن حكومة إقليم كوردستان تسعى جاهدة لضمان حصول اللاجئين وطالبي اللجوء على الخدمات العامة الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية والأمن والحماية، بالإضافة إلى تلبية جميع احتياجاتهم المعيشية. وأعرب عن أمله في أنّ تُساعد الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي إقليم كوردستان على تقديم المزيد من الدعم للاجئين والنازحين، ممّا يمكّنهم من العودة إلى ديارهم الأصلية بكرامة عندما تصبح الظروف مواتية لذلك.
وخلال المراسم، ألقت ممثلة مفوضية الامم المتحدة والسفيرة الأمريكية كلمات بهذه المناسبة أعقبها التوقيع على التعليمات الإدارية من قبل وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان ريبر أحمد.
وبعد ذلك، ألقى رئيس الحكومة كلمة رحب فيها بالحضور، كما أشار إلى أن الإقليم احتضن على مدار سنوات طويلة، دون أيّ تمييز ديني أو قومي أو عرقي، آلاف الأشخاص الذين لاذوا به طلباً للأمان، موضحاً أن ذلك جاء في وقت كان فيه الإقليم يواجه ظروفاً صعبةً وأزمةً ماليةً ولا سيّما إبان هجمات داعش، إلّا أنّ حكومة إقليم كوردستان تحملت مسؤولية استضافة العشرات من مخيمات اللاجئين، ولا تزال مستمرة في الوفاء بالتزاماتها، على الرغم من أنّ عبء هذه المسؤولية كبير جداً.
وأكّد رئيس الحكومة أن إقليم كوردستان يواصل جهوده في حماية وإيواء آلاف اللاجئين والنازحين الذين فروا بسبب الخوف وانعدام الأمن والسلام في مناطقهم، مشدداً على أنه لا أحد يرغب في العيش في ظل النزوح واللجوء، مؤكداً أن حكومة الإقليم تدعم دائماً العودة الطوعية لجميع النازحين واللاجئين إلى ديارهم وأماكنهم بكرامة، وذلك بعد تطبيع الأوضاع في ديارهم.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن وزارة داخلية الإقليم، وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تعمل منذ زمنٍ على إعداد وصياغة تعليمات إدارية لتنظيم شؤون اللاجئين، مبيناً أن هذه التعليمات تعدّ جزءاً من خطط حكومة إقليم كوردستان الإدارية والقانونية، بما يضمن حقوق طالبي اللجوء واللاجئين وتحديد واجباتهم. وعبّر رئيس الحكومة عن امتنانه لوزارة الداخلية والفريق الذي أعدّ هذه التعليمات بالتعاون مع مفوضية شؤون اللاجئين.
كذلك أكّد رئيس الحكومة مجدداً أن إقليم كوردستان سيظلّ، كما كان دائماً، مثالاً لكرم الضيافة وملاذاً آمناً لكل من يبحث عن الأمان من الظلم والقهر والإرهاب والترهيب والقمع.
وأوضح أن حكومة إقليم كوردستان تسعى جاهدة لضمان حصول اللاجئين وطالبي اللجوء على الخدمات العامة الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية والأمن والحماية، بالإضافة إلى تلبية جميع احتياجاتهم المعيشية. وأعرب عن أمله في أنّ تُساعد الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي إقليم كوردستان على تقديم المزيد من الدعم للاجئين والنازحين، ممّا يمكّنهم من العودة إلى ديارهم الأصلية بكرامة عندما تصبح الظروف مواتية لذلك.