هنا الجنوب؛ حيث الزوابع داجنة وتحبو مع الأطفال
نيسان ـ نشر في 2024-07-12 الساعة 16:07
نيسان ـ أثناء رحلة صياغة قانون الانتخاب في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، كان الكثير من المتقدمين الليبراليين في فهم الحقوق المدنية والسياسية علينا نحن الديناصورات المتحجرة يشددون على أن قانون الانتخاب العادل هو ما يراعي الكثافة السكانية وحدها، وأن عاملي الجغرافيا والتاريخ السياسي عوامل وحجج لقوى الشد العكسي التي نمثلها نحن بطبيعة الحال.
اليوم تكاد محافظات الجنوب خاوية من العمل الحزبي لأن الأحزاب لا تراها مفيدة وذات جدوى على صعيد القائمة الوطنية، فكل الجنوب لا يشكل عشر تعداد المملكة، وأي حزب هذا الذي سيبذل جهداً ووقتاً على أهل معان والبادية ووادي عربة ووادي موسى والشوبك والطفيلة ببصيرتها وقادسيتها وعينها البيضا والعقبة وقراها أو المزار الجنوبي والحسا والحزمان والكرك وما حولها وغورها، صعبي المراس في السياسة، كثيري الأسئلة، أصحاب الخبرة في الخذلان، الأولد فاشيند جوردينيانز، الذين يحدون جسر المطار وجر جنوباً، وفي الآخر كلهم على بعضهم قد لا يتجاوزون مليون نسمة، وساعات صحراوي طويلة حتى تصلهم وتقنعهم.
هؤلاء بلا ممثلين حزبيين، وأكلت القائمة الوطنية من حصتهم في المقاعد وستأكل، وغضب الكثيرون حينما تحدثت عن غياب العدالة في زيادة الحصة الحزبية الوطنية على حساب المحلية لا سيما في الجنوب، وقالوا أنني كيميني أردني أتعنصر حتى لقرايبي الذين يلتهمون غبار الصحراوي حتى يصلوا العاصمة، في التحديث السياسي الذي كنت أطالب بعدالته في الحراك المشؤوم.
"ثمة في أي بلد جنوب.. ويكون هذا الجنوب في العادة متورماً وقابلاً للانفجار في أي لحظة.. الجنوب: الزوابع داجنة وأليفة حتى أنها تحبو بمعية الأطفال.." هكذا قال طملية ابن أبو ترابة الذي مات في وادي الحدادة.
اليوم تكاد محافظات الجنوب خاوية من العمل الحزبي لأن الأحزاب لا تراها مفيدة وذات جدوى على صعيد القائمة الوطنية، فكل الجنوب لا يشكل عشر تعداد المملكة، وأي حزب هذا الذي سيبذل جهداً ووقتاً على أهل معان والبادية ووادي عربة ووادي موسى والشوبك والطفيلة ببصيرتها وقادسيتها وعينها البيضا والعقبة وقراها أو المزار الجنوبي والحسا والحزمان والكرك وما حولها وغورها، صعبي المراس في السياسة، كثيري الأسئلة، أصحاب الخبرة في الخذلان، الأولد فاشيند جوردينيانز، الذين يحدون جسر المطار وجر جنوباً، وفي الآخر كلهم على بعضهم قد لا يتجاوزون مليون نسمة، وساعات صحراوي طويلة حتى تصلهم وتقنعهم.
هؤلاء بلا ممثلين حزبيين، وأكلت القائمة الوطنية من حصتهم في المقاعد وستأكل، وغضب الكثيرون حينما تحدثت عن غياب العدالة في زيادة الحصة الحزبية الوطنية على حساب المحلية لا سيما في الجنوب، وقالوا أنني كيميني أردني أتعنصر حتى لقرايبي الذين يلتهمون غبار الصحراوي حتى يصلوا العاصمة، في التحديث السياسي الذي كنت أطالب بعدالته في الحراك المشؤوم.
"ثمة في أي بلد جنوب.. ويكون هذا الجنوب في العادة متورماً وقابلاً للانفجار في أي لحظة.. الجنوب: الزوابع داجنة وأليفة حتى أنها تحبو بمعية الأطفال.." هكذا قال طملية ابن أبو ترابة الذي مات في وادي الحدادة.
نيسان ـ نشر في 2024-07-12 الساعة 16:07
رأي: المهندس حسين الصرايرة