أردوغان: نرتب لقاء مع الأسد ونتطلع لدعم دعوتنا التاريخية
نيسان ـ نشر في 2024-07-12 الساعة 23:32
x
نيسان ـ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن وزير خارجيته هاكان فيدان يجري الترتيبات من أجل لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، داعيا إلى تأييد هذه الدعوة التاريخية.
جاء ذلك خلال إجابته على أسئلة الصحفيين على متن طائرته أثناء العودة من العاصمة الأمريكية واشنطن، عقب مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو). حسب وكالة "الأناضول" للأنباء.
وحول سؤال يتعلق بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد، قال أردوغان أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان "يقوم حاليا بتحديد خارطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه وبناء على ذلك سنتخذ الخطوة اللازمة إن شاء الله".
وأضاف "نعتقد أن السلام العادل ممكن في سوريا، ونعرب في كل فرصة عن أن سلامة الأراضي السورية في مصلحتنا أيضا".
وأوضح أردوغان، أن "تركيا أكثر من ستستفيد من السلام العادل في سوريا".
وأشار أردوغان إلى أن "الخطوة الأكثر أهمية في عملية بناء السلام بدء حقبة جديدة مع سوريا".
وأردف "تطورت هذه العملية في اتجاه إيجابي حتى الآن، وآمل أن نتخذ خطوات ملموسة قريبا".
وتابع "يجب على الولايات المتحدة وإيران أن تكونا سعيدتين بهذه التطورات الإيجابية وتدعما العملية الرامية إلى إنهاء كل المعاناة (في سوريا)".
وأشار أردوغان، إلى أن تركيا "تبذل جهودا منذ سنوات لإطفاء الحريق المندلع لدى جارتها (سوريا)، وأهم ما نتطلع إليه هو ألا ينزعج أحد من المناخ الذي سيتيح لسوريا بناء مستقبل جديد وموحد".
وأكد أن "التنظيمات الإرهابية ستبذل حتما قصارى جهدها لتسميم هذا المسار، وستخطط لاستفزازات وإحاكة الألاعيب ولكننا ندرك كل ذلك جيدا ومستعدون لمواجهتها".
وأضاف "نريد السلام في سوريا وننتظر من كل من يدعم السلام أن يدعم دعوتنا التاريخية هذه".
تركيا بانتظار الرد السوري
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد أن بلاده تنتظر اتخاذ رئيس النظام السوري بشار الأسد خطوة لتحسين العلاقات معها، حتى تستجيب "بالشكل المناسب".
جاء ذلك في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، على متن الطائرة خلال عودته من العاصمة الألمانية برلين بعد حضوره مباراة منتخبي تركيا وهولندا، ضمن منافسات ربع نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم (يورو 2024).
وقال الرئيس التركي في هذا الخصوص: "وصلنا الآن إلى مرحلة بحيث أنه بمجرد اتخاذ بشار الأسد خطوة لتحسين العلاقات مع تركيا، سوف نبادر بالاستجابة بشكل مناسب".
وتابع: "لأننا لم نكن أعداء مع سوريا في الماضي، كنا نجتمع عائليا مع الأسد. سنوجه دعوتنا".
وأوضح أنه لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاربة بشأن اللقاء بين أردوغان والأسد، كما أن رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني لديه مقاربة أيضا.
وأضاف: "نتحدث هنا عن الوساطة فما المانع منها مع جارتنا؟".
وتابع: "سنوجه دعوتنا إلى (الأسد) وقد تكون في أي لحظة، ونأمل أن نعيد العلاقات التركية-السورية إلى ما كانت عليه في الماضي".
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق على تصريحات أردوغان بوجود ترتيبات للقاء بين الرئيس التركي ونظيره السوري.
وانقطعت العلاقات بين دمشق وأنقرة إثر اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، التي دعمت فيها تركيا جماعات مسلحة سعت لإطاحة الأسد.
جاء ذلك خلال إجابته على أسئلة الصحفيين على متن طائرته أثناء العودة من العاصمة الأمريكية واشنطن، عقب مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو). حسب وكالة "الأناضول" للأنباء.
وحول سؤال يتعلق بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد، قال أردوغان أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان "يقوم حاليا بتحديد خارطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه وبناء على ذلك سنتخذ الخطوة اللازمة إن شاء الله".
وأضاف "نعتقد أن السلام العادل ممكن في سوريا، ونعرب في كل فرصة عن أن سلامة الأراضي السورية في مصلحتنا أيضا".
وأوضح أردوغان، أن "تركيا أكثر من ستستفيد من السلام العادل في سوريا".
وأشار أردوغان إلى أن "الخطوة الأكثر أهمية في عملية بناء السلام بدء حقبة جديدة مع سوريا".
وأردف "تطورت هذه العملية في اتجاه إيجابي حتى الآن، وآمل أن نتخذ خطوات ملموسة قريبا".
وتابع "يجب على الولايات المتحدة وإيران أن تكونا سعيدتين بهذه التطورات الإيجابية وتدعما العملية الرامية إلى إنهاء كل المعاناة (في سوريا)".
وأشار أردوغان، إلى أن تركيا "تبذل جهودا منذ سنوات لإطفاء الحريق المندلع لدى جارتها (سوريا)، وأهم ما نتطلع إليه هو ألا ينزعج أحد من المناخ الذي سيتيح لسوريا بناء مستقبل جديد وموحد".
وأكد أن "التنظيمات الإرهابية ستبذل حتما قصارى جهدها لتسميم هذا المسار، وستخطط لاستفزازات وإحاكة الألاعيب ولكننا ندرك كل ذلك جيدا ومستعدون لمواجهتها".
وأضاف "نريد السلام في سوريا وننتظر من كل من يدعم السلام أن يدعم دعوتنا التاريخية هذه".
تركيا بانتظار الرد السوري
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد أن بلاده تنتظر اتخاذ رئيس النظام السوري بشار الأسد خطوة لتحسين العلاقات معها، حتى تستجيب "بالشكل المناسب".
جاء ذلك في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، على متن الطائرة خلال عودته من العاصمة الألمانية برلين بعد حضوره مباراة منتخبي تركيا وهولندا، ضمن منافسات ربع نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم (يورو 2024).
وقال الرئيس التركي في هذا الخصوص: "وصلنا الآن إلى مرحلة بحيث أنه بمجرد اتخاذ بشار الأسد خطوة لتحسين العلاقات مع تركيا، سوف نبادر بالاستجابة بشكل مناسب".
وتابع: "لأننا لم نكن أعداء مع سوريا في الماضي، كنا نجتمع عائليا مع الأسد. سنوجه دعوتنا".
وأوضح أنه لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاربة بشأن اللقاء بين أردوغان والأسد، كما أن رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني لديه مقاربة أيضا.
وأضاف: "نتحدث هنا عن الوساطة فما المانع منها مع جارتنا؟".
وتابع: "سنوجه دعوتنا إلى (الأسد) وقد تكون في أي لحظة، ونأمل أن نعيد العلاقات التركية-السورية إلى ما كانت عليه في الماضي".
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق على تصريحات أردوغان بوجود ترتيبات للقاء بين الرئيس التركي ونظيره السوري.
وانقطعت العلاقات بين دمشق وأنقرة إثر اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، التي دعمت فيها تركيا جماعات مسلحة سعت لإطاحة الأسد.