الأمم المتحدة تدعو طرفي النزاع بالسودان للانخراط في محادثات جنيف
نيسان ـ نشر في 2024-07-13 الساعة 03:40
x
نيسان ـ دعت الأمم المتحدة، أمس، طرفي النزاع بالسودان إلى الانخراط في محادثات تحت قيادتها بمدينة جنيف السويسرية بهدف تسهيل إيصال المساعدات وحماية المدنيين والتوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار.
وأكدت أليساندرا فيلوتشي، مديرة خدمات المعلومات بالمنظمة الدولية خلال مؤتمر صحفي، أن أحد الوفدين لم يحضر محادثات أمس في جنيف.
موضحة أن «وفود الأطراف المتحاربة في السودان تتواجد الآن في جنيف لإجراء محادثات بقيادة الأمم المتحدة، ومع ذلك، لم يحضر سوى طرف واحد لبدء المناقشات الخميس». ولم تعلن فيلوتشي من هي الجهة التي تخلفت عن حضور المحادثات. وأشارت إلى أن «الأمم المتحدة تستمر بالتواصل مع طرفي النزاع وحريصة على حضورهما المفاوضات».
تعامل منفصل
وأضافت أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمضان لعمامرة يعقد هذه المحادثات «بشكل قريب»، ما يعني أن لعمامرة يتعامل بشكل منفصل مع كل وفد، بدعم من الفريق الفني المتكامل التابع للأمم المتحدة. وأشارت فيلوتشي إلى أنه «ليس من الممكن الإعلان بالوقت الحالي عن تفاصيل اليوم الثاني من المحادثات، إلى أننا نحض الطرفين على المشاركة فيها».
محذرة من أن «الوضع الإنساني في السودان يتدهور كل يوم، مع تأثير مدمر على السكان المدنيين». وتابعت قائلة: «نأمل أن ترقى الوفود السودانية إلى مستوى التحدي، وتجري مناقشات بناءة مع المبعوث الأممي من أجل مصلحة الشعب السوداني».
ورداً على سؤال حول المدة المتوقعة للمحادثات، قالت: «سنرى إلى متى ستستمر». وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
الحل سياسي
وأكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أنه لا يوجد حل عسكري لهذه الحرب. وتابعت في تصريحات لـ«BBC World»: «لا يوجد حل عسكري لهذه الحرب. يتعين أن يكون الحل سياسياً. ويتعين التوصل إليه على طاولة المفاوضات». والمحادثات في جنيف، هي الأحدث في سلسلة من محاولات الوساطة من جانب دول وكيانات مختلفة.
واستضافت مدينة جدة محادثات برعاية سعودية أمريكية العام الماضي، توصل من خلالها طرفا الصراع في السودان لاتفاق يقضي بحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإعلان أكثر من هدنة.
وأكدت أليساندرا فيلوتشي، مديرة خدمات المعلومات بالمنظمة الدولية خلال مؤتمر صحفي، أن أحد الوفدين لم يحضر محادثات أمس في جنيف.
موضحة أن «وفود الأطراف المتحاربة في السودان تتواجد الآن في جنيف لإجراء محادثات بقيادة الأمم المتحدة، ومع ذلك، لم يحضر سوى طرف واحد لبدء المناقشات الخميس». ولم تعلن فيلوتشي من هي الجهة التي تخلفت عن حضور المحادثات. وأشارت إلى أن «الأمم المتحدة تستمر بالتواصل مع طرفي النزاع وحريصة على حضورهما المفاوضات».
تعامل منفصل
وأضافت أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمضان لعمامرة يعقد هذه المحادثات «بشكل قريب»، ما يعني أن لعمامرة يتعامل بشكل منفصل مع كل وفد، بدعم من الفريق الفني المتكامل التابع للأمم المتحدة. وأشارت فيلوتشي إلى أنه «ليس من الممكن الإعلان بالوقت الحالي عن تفاصيل اليوم الثاني من المحادثات، إلى أننا نحض الطرفين على المشاركة فيها».
محذرة من أن «الوضع الإنساني في السودان يتدهور كل يوم، مع تأثير مدمر على السكان المدنيين». وتابعت قائلة: «نأمل أن ترقى الوفود السودانية إلى مستوى التحدي، وتجري مناقشات بناءة مع المبعوث الأممي من أجل مصلحة الشعب السوداني».
ورداً على سؤال حول المدة المتوقعة للمحادثات، قالت: «سنرى إلى متى ستستمر». وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
الحل سياسي
وأكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أنه لا يوجد حل عسكري لهذه الحرب. وتابعت في تصريحات لـ«BBC World»: «لا يوجد حل عسكري لهذه الحرب. يتعين أن يكون الحل سياسياً. ويتعين التوصل إليه على طاولة المفاوضات». والمحادثات في جنيف، هي الأحدث في سلسلة من محاولات الوساطة من جانب دول وكيانات مختلفة.
واستضافت مدينة جدة محادثات برعاية سعودية أمريكية العام الماضي، توصل من خلالها طرفا الصراع في السودان لاتفاق يقضي بحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإعلان أكثر من هدنة.