طائر خطر يغزو لبنان.. مهدداً بضرب توازنه البيئي والحيواني
نيسان ـ نشر في 2024-07-13 الساعة 04:08
x
نيسان ـ "المينا الهندي".. طائر شرس موطنه الأصلي في الهند وشرق آسيا ودول الخليج، لكنه رُصد بكثافة على السواحل اللبنانية خلال الأيام القليلة الماضية، مثيراً الذعر بين السكان المثقلين أصلاً بهمومهم المعيشية اليومية.
أثير هذا "القلق الجديد" على اللبنانيين بعد تحذير أطلقته جمعيات بيئية محلية حول خطورة تكاثره بوتيرة مرتفعة في البلاد، كونه يُهدد الطيور المحليّة، حيث يقوم بطردها واحتلال أعشاشها وقتل صغارها ممّا يؤدي إلى خلل في التوازن البيئي.
خطير على التوازن البيئي
تكمن خطورة هذا الطائر أيضاً في قدرته على نقل أنواع من الطفيليات والجراثيم، التي قد تسبب أمراضاً قاتلة للإنسان والحيوان على حد سواء.
وصنّفته "منظمة البيئة العالمية" كـ"مجرم كبير، وأخطر طير دخيل على التوازن البيئي"، وفقاً لما ذكره رئيس رابطة "ناشطون لحماية الحسون والطير البري" اللبناني روجيه سعد في تصريح لموقع محلي لبناني.
ويعود سبب تزايد انتشاره إلى تزاوجه كل 22 يوماً بخلاف أنواع الطيور الأخرى التي تتكاثر بشكل موسمي أو فصلي. ويمتد خطره على المحاصيل الزراعية، فهو ليس فقط آكلاً للحوم، بل يهاجم أيضاً الماعز والحملان والعجول لينقل أمراضاً تصنّف بالمعدية للإنسان.
وفي ظل تحفظ وزارة البيئة اللبنانية عن إصدار بيان حول هذه الظاهرة، يتخوف الناشطون البيئيون من تكاثر طائر "المينا" بسرعة غير معهودة في لبنان، ما قد يؤدي إلى وصوله للجبال حيث تتواجد الثروة الحيوانية الأكبر، والتي قد تصبح في "دائرة الخطر".
وفي حال تواصل وتيرة انتشاره السريع، سيدفع المزارعين اللبنانيين الثمن لأن المينا يأكل زهر الأشجار ويضرب الإنتاج الزراعي ويهدّد مواسم الفواكه والخضار".
ومن أجل مراقبته علمياً بالأرقام، وضعت جمعية بيئية محلية استبياناً عبر موقها الإلكتروني دعت فيه اللبنانيين إلى المشاركة به. ووعدت جمعية "الأرض - لبنان" بمشاركة نتائج ومحتوى استبيانها بشكل دوري مع وزارة البيئة اللبنانية لمكافحة هذه الظاهرة قبل فوات الأوان.
أثير هذا "القلق الجديد" على اللبنانيين بعد تحذير أطلقته جمعيات بيئية محلية حول خطورة تكاثره بوتيرة مرتفعة في البلاد، كونه يُهدد الطيور المحليّة، حيث يقوم بطردها واحتلال أعشاشها وقتل صغارها ممّا يؤدي إلى خلل في التوازن البيئي.
خطير على التوازن البيئي
تكمن خطورة هذا الطائر أيضاً في قدرته على نقل أنواع من الطفيليات والجراثيم، التي قد تسبب أمراضاً قاتلة للإنسان والحيوان على حد سواء.
وصنّفته "منظمة البيئة العالمية" كـ"مجرم كبير، وأخطر طير دخيل على التوازن البيئي"، وفقاً لما ذكره رئيس رابطة "ناشطون لحماية الحسون والطير البري" اللبناني روجيه سعد في تصريح لموقع محلي لبناني.
ويعود سبب تزايد انتشاره إلى تزاوجه كل 22 يوماً بخلاف أنواع الطيور الأخرى التي تتكاثر بشكل موسمي أو فصلي. ويمتد خطره على المحاصيل الزراعية، فهو ليس فقط آكلاً للحوم، بل يهاجم أيضاً الماعز والحملان والعجول لينقل أمراضاً تصنّف بالمعدية للإنسان.
وفي ظل تحفظ وزارة البيئة اللبنانية عن إصدار بيان حول هذه الظاهرة، يتخوف الناشطون البيئيون من تكاثر طائر "المينا" بسرعة غير معهودة في لبنان، ما قد يؤدي إلى وصوله للجبال حيث تتواجد الثروة الحيوانية الأكبر، والتي قد تصبح في "دائرة الخطر".
وفي حال تواصل وتيرة انتشاره السريع، سيدفع المزارعين اللبنانيين الثمن لأن المينا يأكل زهر الأشجار ويضرب الإنتاج الزراعي ويهدّد مواسم الفواكه والخضار".
ومن أجل مراقبته علمياً بالأرقام، وضعت جمعية بيئية محلية استبياناً عبر موقها الإلكتروني دعت فيه اللبنانيين إلى المشاركة به. ووعدت جمعية "الأرض - لبنان" بمشاركة نتائج ومحتوى استبيانها بشكل دوري مع وزارة البيئة اللبنانية لمكافحة هذه الظاهرة قبل فوات الأوان.
