سوريا: عودة العلاقات مع تركيا يجب أن تبنى على أسس واضحة
نيسان ـ نشر في 2024-07-14 الساعة 03:31
x
نيسان ـ ذكرت وزارة الخارجية السورية، أمس، أن أي مبادرة لتحسين العلاقات مع تركيا يجب أن «تبنى على أسس واضحة»، مشيرة إلى أن عودة العلاقات بين البلدين تعتمد على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل 2011، وفقاً لما نقلت وكالة سبوتنيك.
وأضافت الوزارة، في بيان، تعليقاً على تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول ترتيبات للقاء نظيره السوري بشار الأسد: «سوريا تؤكد أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسس واضحة ضماناً للوصول إلى النتائج المرجوة والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية».
ونقلت الوكالة السورية عن بيان الخارجية، قولها إن المبادرة التركية يجب أن تبنى على أسس في مقدمتها «انسحاب القوات المتواجدة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضاً».
موافقة مبدئية
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أعلن الجمعة عن وجود موافقة مبدئية على مبادرة بغداد لعقد لقاء بين رئيسي سوريا وتركيا، مشيراً إلى أنه لم يحدد موعد اللقاء بعد. وكشف حسين في لقاء تلفزيوني عن قرب عقد اجتماع في بغداد يضم مسؤولين سوريين وأتراكاً لبحث الأزمة السورية.
وقال حسين إن «هناك مبادرة من العراق للتوسط بين أنقرة ودمشق والتواصل مستمر في هذا المجال»، موضحاً أنه التقى الأربعاء الماضي بنظيره التركي هاكان فيدان في واشنطن من أجل ترتيب لقاء في بغداد مع الجانب السوري.
وأضاف أن هناك تواصلاً مستمراً من قبل العراق مع الجانب السوري، على أن يُحدد لاحقاً موعد لعقد هذا اللقاء في بغداد.
وكشف أردوغان، الجمعة، أن وزير خارجيته هاكان فيدان، مخوّل لتنظيم اجتماع مع الرئيس الأسد، في دولة ثالثة.
وقال في مؤتمر صحافي على هامش قمة حلف الناتو في واشنطن: «قبل أسبوعين، دعوت الأسد، إلى عقد اجتماع إما في بلدي أو في دولة ثالثة».
وفي وقت سابق، قال أردوغان إنه سيتم توجيه دعوة إلى الأسد، في أي وقت، لإعادة العلاقات مع سوريا إلى ما كانت عليه. وكان الأسد أكد خلال لقائه مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، مؤخراً، أن «دمشق منفتحة على جميع المبادرات المتعلقة بعلاقاتها مع تركيا».
وأضافت الوزارة، في بيان، تعليقاً على تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول ترتيبات للقاء نظيره السوري بشار الأسد: «سوريا تؤكد أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسس واضحة ضماناً للوصول إلى النتائج المرجوة والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية».
ونقلت الوكالة السورية عن بيان الخارجية، قولها إن المبادرة التركية يجب أن تبنى على أسس في مقدمتها «انسحاب القوات المتواجدة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضاً».
موافقة مبدئية
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أعلن الجمعة عن وجود موافقة مبدئية على مبادرة بغداد لعقد لقاء بين رئيسي سوريا وتركيا، مشيراً إلى أنه لم يحدد موعد اللقاء بعد. وكشف حسين في لقاء تلفزيوني عن قرب عقد اجتماع في بغداد يضم مسؤولين سوريين وأتراكاً لبحث الأزمة السورية.
وقال حسين إن «هناك مبادرة من العراق للتوسط بين أنقرة ودمشق والتواصل مستمر في هذا المجال»، موضحاً أنه التقى الأربعاء الماضي بنظيره التركي هاكان فيدان في واشنطن من أجل ترتيب لقاء في بغداد مع الجانب السوري.
وأضاف أن هناك تواصلاً مستمراً من قبل العراق مع الجانب السوري، على أن يُحدد لاحقاً موعد لعقد هذا اللقاء في بغداد.
وكشف أردوغان، الجمعة، أن وزير خارجيته هاكان فيدان، مخوّل لتنظيم اجتماع مع الرئيس الأسد، في دولة ثالثة.
وقال في مؤتمر صحافي على هامش قمة حلف الناتو في واشنطن: «قبل أسبوعين، دعوت الأسد، إلى عقد اجتماع إما في بلدي أو في دولة ثالثة».
وفي وقت سابق، قال أردوغان إنه سيتم توجيه دعوة إلى الأسد، في أي وقت، لإعادة العلاقات مع سوريا إلى ما كانت عليه. وكان الأسد أكد خلال لقائه مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، مؤخراً، أن «دمشق منفتحة على جميع المبادرات المتعلقة بعلاقاتها مع تركيا».