بشار الأسد يتحدث عن 'شروط' لقاء أردوغان
نيسان ـ نشر في 2024-07-15 الساعة 23:21
x
نيسان ـ قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأثنين، إنه لن يلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلا إذا تمكن البلدان من التركيز على القضايا الجوهرية المتمثلة في دعم أنقرة ما يسميه "الإرهاب"، في إشارة إلى قوات المعارضة، وفق تصنيف دمشق، وانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.
ونشرت الرئاسة السورية مقطع فيديو ظهر فيه الأسد يقول للصحفيين في دمشق "لكن المشكلة ليست في اللقاء إنما بمضمونه".
وقطعت تركيا علاقاتها مع سوريا عام 2011 بعد اندلاع الأحداث السورية الداخلية، والتي دعمت فيها أنقرة المعارضة الساعية للإطاحة بالأسد، ويعتبر النظام السوري قوات المعارضة "إرهابية".
وأنشأت أنقرة أيضا منطقة آمنة في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية، ونفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد المسلحين الذين تقول إنهم يهددون الأمن القومي التركي.
وقال أردوغان في وقت سابق من يوليو/ تموز الجاري، إنه سيوجه دعوة للأسد ،"في أي وقت" لإجراء محادثات محتملة لاستعادة العلاقات.
وتساءل الأسد في الفيديو قائلا "ما هي مرجعية اللقاء، هل ستكون هذه المرجعية إلغاء أو إنهاء أسباب المشكلة التي تتمثل في دعم الإرهاب والانسحاب من الأراضي السورية هذا هو جوهر المشكلة".
وأضاف "إذا لم يكن هناك نقاش حول هذا الجوهر فماذا يعني اللقاء"؟.
وأشار الأسد إلى أنه سيرد بشكل إيجابي على أي مبادرة تهدف إلى تحسين العلاقات الثنائية ولكن مع ضرورة تحديد أساس لمثل هذه المحادثات أولا.
ونشرت الرئاسة السورية مقطع فيديو ظهر فيه الأسد يقول للصحفيين في دمشق "لكن المشكلة ليست في اللقاء إنما بمضمونه".
وقطعت تركيا علاقاتها مع سوريا عام 2011 بعد اندلاع الأحداث السورية الداخلية، والتي دعمت فيها أنقرة المعارضة الساعية للإطاحة بالأسد، ويعتبر النظام السوري قوات المعارضة "إرهابية".
وأنشأت أنقرة أيضا منطقة آمنة في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية، ونفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد المسلحين الذين تقول إنهم يهددون الأمن القومي التركي.
وقال أردوغان في وقت سابق من يوليو/ تموز الجاري، إنه سيوجه دعوة للأسد ،"في أي وقت" لإجراء محادثات محتملة لاستعادة العلاقات.
وتساءل الأسد في الفيديو قائلا "ما هي مرجعية اللقاء، هل ستكون هذه المرجعية إلغاء أو إنهاء أسباب المشكلة التي تتمثل في دعم الإرهاب والانسحاب من الأراضي السورية هذا هو جوهر المشكلة".
وأضاف "إذا لم يكن هناك نقاش حول هذا الجوهر فماذا يعني اللقاء"؟.
وأشار الأسد إلى أنه سيرد بشكل إيجابي على أي مبادرة تهدف إلى تحسين العلاقات الثنائية ولكن مع ضرورة تحديد أساس لمثل هذه المحادثات أولا.