اتصل بنا
 

من هو 'جي دي فانس' الذي اختاره ترمب لمنصب نائب الرئيس؟

نيسان ـ نشر في 2024-07-16 الساعة 08:56

من هو جي دي فانس الذي
نيسان ـ أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب الاثنين اختيار سناتور ولاية أوهايو جي دي فانس مرشحه لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقبلة.كتب ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي: "بعد مداولات وتفكيرات مطولة، ومع الأخذ في الاعتبار المواهب الهائلة للعديد من الآخرين، قررت أن الشخص الأنسب لتولي منصب نائب رئيس الولايات المتحدة هو السناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو العظمى".
وأضاف: "لقد خدم جي دي بلادنا بشرف في قوات مشاة البحرية، وتخرج من جامعة ولاية أوهايو بامتياز مع مرتبة الشرف، وهو خريج كلية الحقوق بجامعة ييل، حيث كان محررًا لمجلة ييل للقانون، ورئيسًا لجمعية المحاربين القدامى في جامعة ييل".
وأشار الرئيس السابق إلى أن كتاب فانس "Hillbilly Elegy" أصبح من أكثر الكتب مبيعًا نظرًا لدفاعه عن العمال المجتهدين في البلاد.
ولدجي دي فانس، في 1984 في ميدلتاون بولاية كونيتيكت، يتمتع بمسيرة مهنية ناجحة في مجالي التكنولوجيا والمالية، وعلى الرغم أنه كان سابقًا ناقدًا لاذعًا لترمب، إلا أنه تبنى لاحقًا أجندته الشعبوية.
وخدم فانس في قوات مشاة البحرية الأمريكية من 2003 إلى 2007، وشارك في حرب العراق، بينما تخرج من مدرسة ميدلتاون الثانوية عام 2003، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة ولاية أوهايو عام 2009، ثم حصل على درجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة ييل عام 2013.
وفي عام 2022، انتُخب جي دي فانس لعضوية مجلس الشيوخ لفترة تنتهي في 3 يناير 2029، وأصبح أحد أقوى المدافعين عن أجندة الرئيس السابق "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، لا سيما فيما يتعلق بالتجارة والسياسة الخارجية والهجرة.
في انتخابات عام 2016، كان جي دي فانس، منتقداً شديداً لترمب، بعدما كتب في مقال نشر في نفس العام بأن اقتراحات ترامب السياسية "غير أخلاقية وسخيفة"، بينما وصف في لقاءات إعلامية، ترمب بأنه "هيروين ثقافي" و"أفيون للجماهير".
وفي أكتوبر 2016، وصف فانس ترمب علناً بأنه "بغيض" عبر تويتر، معتبراً نفسه "شخصاً معارضاً لترمب بشكل دائم"، بينما وصف في منشور خاص على فيسبوك، ترمب بأنه "هتلر أمريكا"، قبل أن يبدأ في تغيير موقفه في عام 2018، معترفاً بأن ترمب يدرك تحديات أجزاء كبيرة من ولايات أوهايو وبنسلفانيا وشرق كنتاكي.
وبدأ فانس في دعم ترمب في انتخابات عام 2020، وأعلن اعتذاره عن وصف ترامب بأنه "بغيض"، وحذف منشوراته التي نشرها في عام 2016 على تويتر.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، ردد فانس دعوة ترمب لإسرائيل “لإنهاء المهمة” ضد حماس في قطاع غزة، وزعم بأن العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية لا يمكن إقامتها إلا بعد هزيمة حماس في قطاع غزة على الرغم من تأكيد السعودية مراراً بأنها لا تستطيع إقامة علاقات مع إسرائيل حتى ترى مسارًا قابلاً للتطبيق لإنشاء دولة فلسطينية.
وفي مقابلة مع برنامج “حالة الاتحاد” على شبكة سي إن إن في مايو/أيار، قال فانس “إن هدفنا في الشرق الأوسط ينبغي أن يكون السماح للإسرائيليين بالوصول إلى مكان جيد مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية الأخرى. ولا توجد وسيلة لتحقيق ذلك إلا إذا أنهى الإسرائيليون مهمتهم مع حماس”.
وأضاف “وإذا لم يتمكنوا من القيام بذلك، فإن الموقف في الشرق الأوسط سيكون: “لا يمكنك أن تثق في هؤلاء الرجال، فهم لا يسعون إلى تحقيق أمنهم الوطني”. لذا يتعين علينا أن نتركهم ينهون هذه المهمة، وأعتقد أننا نأمل في النهاية أن نصل إلى عصر جديد في الشرق الأوسط”.
ووصف موقع “جويش إنسايدر” فانس بأنه يضفي “لمسة مؤيدة لإسرائيل على النظرة العالمية لأمريكا أولا” من خلال الخطاب.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، أعرب فانس عن دعمه لاستمرار إسرائيل في حرب غزة، ورفض الضغوط الأمريكية على البلاد وألقى باللوم على حماس في سقوط ضحايا فلسطينيين
ويجب أن تترك إسرائيل تقرر كيفية إدارة الحرب بنفسهاوقال “بدأت حماس الحرب، والآن يختبئون وراء المدنيين الفلسطينيين. لذلك إذا كنت تريد أن تتعلم دروس السنوات ال 40 الماضية، فإن أهم شيء هو أن نهزم حماس كمنظمة عسكرية قابلة للحياة”. لن تهزموا أبدا أيديولوجية حماس، لكن يمكنكم اجتثاث هؤلاء القادة، تلك الكتائب النهائية المدربة عسكريا، وأعتقد أنه يجب عليك تمكين الإسرائيليين من القيام بذلك”.
ووفقا لفانس، فإن الولايات المتحدة لم تبلي بلاء حسنا في “الإدارة الدقيقة” للحروب في المنطقة، ويجب أن تترك إسرائيل تقرر كيفية إدارة الحرب بنفسها.
وقال: “أعتقد أن موقفنا تجاه الإسرائيليين يجب أن يكون واضحا، نحن لسنا جيدين في إدارة حروب الشرق الأوسط، الإسرائيليون هم حلفاؤنا، دعهم يواصلون هذه الحرب بالطريقة التي يرونها مناسبة”.وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، ردد فانس دعوة ترامب لإسرائيل “لإنهاء المهمة” ضد حماس في قطاع غزة، وزعم بأن العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية لا يمكن إقامتها إلا بعد هزيمة حماس في قطاع غزة على الرغم من تأكيد السعودية مراراً بأنها لا تستطيع إقامة علاقات مع إسرائيل حتى ترى مسارًا قابلاً للتطبيق لإنشاء دولة فلسطينية.
وفي مقابلة مع برنامج “حالة الاتحاد” على شبكة سي إن إن في مايو/أيار، قال فانس “إن هدفنا في الشرق الأوسط ينبغي أن يكون السماح للإسرائيليين بالوصول إلى مكان جيد مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية الأخرى. ولا توجد وسيلة لتحقيق ذلك إلا إذا أنهى الإسرائيليون مهمتهم مع حماس”.
وأضاف “وإذا لم يتمكنوا من القيام بذلك، فإن الموقف في الشرق الأوسط سيكون: “لا يمكنك أن تثق في هؤلاء الرجال، فهم لا يسعون إلى تحقيق أمنهم الوطني”. لذا يتعين علينا أن نتركهم ينهون هذه المهمة، وأعتقد أننا نأمل في النهاية أن نصل إلى عصر جديد في الشرق الأوسط”.
ووصف موقع “جويش إنسايدر” فانس بأنه يضفي “لمسة مؤيدة لإسرائيل على النظرة العالمية لأمريكا أولا” من خلال الخطاب.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، أعرب فانس عن دعمه لاستمرار إسرائيل في حرب غزة، ورفض الضغوط الأمريكية على البلاد وألقى باللوم على حماس في سقوط ضحايا فلسطينيين.
ويجب أن نترك إسرائيل تقرر كيفية إدارة الحرب بنفسها
وقال “بدأت حماس الحرب، والآن يختبئون وراء المدنيين الفلسطينيين. لذلك إذا كنت تريد أن تتعلم دروس السنوات ال 40 الماضية، فإن أهم شيء هو أن نهزم حماس كمنظمة عسكرية قابلة للحياة”. لن تهزموا أبدا أيديولوجية حماس، لكن يمكنكم اجتثاث هؤلاء القادة، تلك الكتائب النهائية المدربة عسكريا، وأعتقد أنه يجب عليك تمكين الإسرائيليين من القيام بذلك”.
ووفقا لفانس، فإن الولايات المتحدة لم تبلي بلاء حسنا في “الإدارة الدقيقة” للحروب في المنطقة، ويجب أن تترك إسرائيل تقرر كيفية إدارة الحرب بنفسها.وقال: “أعتقد أن موقفنا تجاه الإسرائيليين يجب أن يكون واضحا، نحن لسنا جيدين في إدارة حروب الشرق الأوسط، الإسرائيليون هم حلفاؤنا، دعهم يواصلون هذه الحرب بالطريقة التي يرونها مناسبة”.وكالات

نيسان ـ نشر في 2024-07-16 الساعة 08:56

الكلمات الأكثر بحثاً