اتصل بنا
 

كيف يستعد نتانياهو خلف الكواليس لعودة ترامب؟

نيسان ـ نشر في 2024-07-18 الساعة 04:04

كيف يستعد نتانياهو خلف الكواليس لعودة
نيسان ـ أكدت مصادر أمريكية وإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يعمل لاستعادة العلاقات مع الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، مع ازدياد مؤشرات فوزه في الانتخابات الأمريكية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقال موقع "إكسيوس" الأمريكي إن "الجهود التي بذلها نتانياهو لإصلاح العلاقات مع الرئيس السابق ترامب أحرزت بعض التقدم في أعقاب محاولة اغتيال ترامب".
محاولات مستمرة
وبحسب الموقع "التقى حلفاء نتانياهو مع ترامب في أربع مناسبات على الأقل على مدى السنوات الثلاثة الماضية لمحاولة إصلاح العلاقات، التي تدهورت بعد أن هنأ نتانياهو بايدن على فوزه في انتخابات 2020".
وأضاف "ذهب أحدهم إلى حد إحضار نسخة من كتاب نتانياهو إلى منتجع مار إيه لاغو وقراءة فقرات تشيد بترامب، وفقاً لمساعد نتانياهو".
وقال مساعد لنتانياهو: "لكن في كل مرة كنا نعتقد أننا نجحنا في وضع هذا الأمر خلفنا، اكتشفنا أن الأمر لم ينجح وأن ترامب لا يزال غاضباً".
ووفق "أكسيوس" يخشى مساعدو نتانياهو من أن العلاقات لن تكون وثيقة إذا فاز ترامب في نوفمبر (تشرين الثاني) كما كانت خلال ولايته الأولى، ومع ذلك، فقد شعروا بالتشجيع لأنه بعد أن أرسل نتانياهو إلى ترامب مقطع فيديو يدين محاولة الاغتيال يوم السبت، قام ترامب بنشره على حساباته".
شكاوى ترامب
واتهم ترامب، في وقت سابق، نتانياهو بعدم الولاء لقبوله فوز بايدن بدلاً من دعم مزاعمه بالاحتيال على الرغم من كل ما فعله لإسرائيل ونتانياهو شخصياً، وقال ترامب: "لم أتحدث معه منذ ذلك الحين".
وقال ترامب إنه لا يزال يحب نتانياهو شخصياً، ومع ذلك، أعرب عن شكاوى أخرى، من بينها أن حكومة نتانياهو لم تكن جادة بشأن السلام مع الفلسطينيين، ولم تلعب دوراً نشطاً بما يكفي في عملية اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، مما ترك الولايات المتحدة وحيدة لتحمل المخاطر.
لكن منذ هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول )في إسرائيل والحرب في غزة، أعرب ترامب عن دعمه العلني لإسرائيل ولكن ليس لنتانياهو.
وقال مستشار سابق لترامب لموقع "إكسيوس" إن "ترامب شعر بخيبة أمل في نتانياهو بعد الانتخابات، ولديه أيضاً مخاوف بشأن الإخفاقات التي أدت إلى 7 أكتوبر (تشرين الأول)".
وأضاف "مع ذلك فإن ترامب سيكون قادراً على العمل مع نتانياهو إذا أصبحا في السلطة في يناير (كانون الثاني).
وقبل محاولة الاغتيال، قال مسؤول سابق آخر في إدارة ترامب إن نتانياهو لا ينبغي أن يتوقع دعوة لزيارة البيت الأبيض في وقت مبكر من ولاية ترامب الثانية، كما حصل في عام 2017.
خطوة استراتيجية
ووفق"إكسيوس" فقد "كان نتانياهو أحد أوائل زعماء العالم الذين أصدروا بياناً أدانوا فيه محاولة اغتيال ترامب، ثم تبع ذلك بثلاثة بيانات إضافية على الأقل ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن التضامن".
وقال نتانياهو في رسالته المصورة: "مثل كل الإسرائيليين، شعرت أنا وزوجتي سارة بالصدمة من محاولة الاغتيال المروعة التي استهدفت الرئيس دونالد ترامب"، وأكد أن الأمر لم يكن مجرد هجوم على ترامب بل هجوم على أمريكا والديمقراطية.
وقال الموقع الأمريكي: "نشر فريق نتانياهو الفيديو على الإنترنت وأرسله أيضاً بشكل مباشر إلى فريق ترامب"، وقال أحد مساعدي نتانياهو إن الإشارة إلى ترامب باسم "الرئيس ترامب" وليس "الرئيس السابق ترامب" في الفيديو كانت خطوة استراتيجية من نتانياهو.
وأكد مساعدان لنتانياهو أنهما متفائلان بإمكانية إصلاح العلاقات، واقترح أحدهم أن الشخص الوحيد الذي قد يكون قادراً على المساعدة هو إيلون موسك - الذي يتمتع بعلاقة جيدة مع نتانياهو وأيد في وقت سابق من هذا الأسبوع ترامب للرئاسة .

نيسان ـ نشر في 2024-07-18 الساعة 04:04

الكلمات الأكثر بحثاً