'الصحة': تسجيل '176' حالة حصبة مؤكدة العام الماضي
نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2024-07-18 الساعة 09:47
نيسان ـ سجلت وزارة الصحة «176» حالة حصبة مؤكدة في المملكة العام الماضي، فيما كان مجموع الحالات المشتبه بها «1360» حالة، حسب مديرية الأمراض السارية في الوزارة. وما زالت التحذيرات مستمرة من عودة الحصبة مرة أخرى، حيث تشير بيانات وزارة الصحة إلى عودة الحصبة بعد سنوات من الركود امتدت من عام 2015 حتى عام 2021 لتظهر مجددا في عام 2022 بتسجيل «22» حالة.
وأرجعت مديرية الأمراض السارية عودة الحصبة في الأردن إلى اللجوء السوري، حيث رصدت «11» حالة في الجفر، و»9» حالات متفرقة.
وتؤكد المديرية أن حالات الحصبة المسجلة تعد قليلة جدا، وأن إجراءات الأردن في البرنامج الوطني للمطاعيم تعد نموذجية، حسب مؤشرات المنظمات الدولية.
والحصبة مرض فيروسي شديد العدوى، ولا يزال هذا المرض سبباً مهماً للوفاة بين الأطفال الصغار على الصعيد العالمي، رغم توافر لقاح مأمون وفعال.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من أن عدد حالات الإصابة بالحصبة في أوروبا ارتفع بشكل كبير العام الماضي.
وقال خبراء لـ «الدستور» إن المرض يسبب مضاعفات مميتة وينتشر عن طريق الهواء، رابطين عودته بانخفاض تغطية التطعيم ضد الحصبة خلال سنوات انتشار (كوفيد-19). وأكدوا تضاعف عدد حالات الحصبة في جميع أنحاء العالم بين عامي 2022 و2023، ما شكّل تحديًا أمام الجهود المبذولة للقضاء على المرض.
وقالت أخصائية الأمراض المعدية الدكتورة سهيلة الخطاب إن القطاعات الطبية يجب أن تكون حذرة لأن الحصبة تنتشر بسهولة شديدة ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات تتطلب البقاء في المستشفى وفي حالات نادرة يمكن أن تسبب إعاقة مدى الحياة أو الوفاة، وفيروس الحصبة يطال كل الفئات العمرية.
وأضافت أن الوضع مقلق، مع وجود حالات بدأت في الظهور هذا العام، موضحة أنه عادة ما تكون الأعراض شبيهة بالبرد، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة وسيلان الأنف أو انسداده والعطس والسعال واحمرار العين وتقرحها مع زيادة الدموع، وبعد بضعة أيام، قد تظهر بقع بيضاء صغيرة داخل الخدين وعلى الجزء الخلفي من الشفاه.
من جانبه قال اختصاصي طب الأطفال الدكتور علي المشعراوي إن لقاح الحصبة آمن وفعال، مشيرا إلى أنه منذ تقديمه، تم إعطاء مليارات الجرعات على مستوى العالم، لمنع التعرض لحالات مرضية خطيرة والوفاة. وأضاف أن من أهم المزايا الإضافية للتلقيح أنه يحمي أفراد العائلة والمجتمع صغارًا وكبارًا من الإصابة بالحصبة، موضحًا أن الحصول عليه مهم بشكل خاص للأصغر سنًا والمصابين بأمراض مزمنة ومن يعانون من نقص المناعة.
وبين أن التطعيم ضد الحصبة منع وفاة ما يقدر بنحو 57 مليون شخص بين عامي 2000 و2022.
وقال «تُعد جرعة واحدة فعالة بنسبة 93 ٪ ضد الحصبة، بينما تصل فاعلية جرعتين إلى 97 ٪».
وأكد أن الحصبة أتت من خلال تفشي المرض في البلدان الضعيفة والتي تشهد حروبا، حيث إن حوالي 45 ٪ من حالات تفشي المرض موجودة في هذه البلدان.
وأرجعت مديرية الأمراض السارية عودة الحصبة في الأردن إلى اللجوء السوري، حيث رصدت «11» حالة في الجفر، و»9» حالات متفرقة.
وتؤكد المديرية أن حالات الحصبة المسجلة تعد قليلة جدا، وأن إجراءات الأردن في البرنامج الوطني للمطاعيم تعد نموذجية، حسب مؤشرات المنظمات الدولية.
والحصبة مرض فيروسي شديد العدوى، ولا يزال هذا المرض سبباً مهماً للوفاة بين الأطفال الصغار على الصعيد العالمي، رغم توافر لقاح مأمون وفعال.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من أن عدد حالات الإصابة بالحصبة في أوروبا ارتفع بشكل كبير العام الماضي.
وقال خبراء لـ «الدستور» إن المرض يسبب مضاعفات مميتة وينتشر عن طريق الهواء، رابطين عودته بانخفاض تغطية التطعيم ضد الحصبة خلال سنوات انتشار (كوفيد-19). وأكدوا تضاعف عدد حالات الحصبة في جميع أنحاء العالم بين عامي 2022 و2023، ما شكّل تحديًا أمام الجهود المبذولة للقضاء على المرض.
وقالت أخصائية الأمراض المعدية الدكتورة سهيلة الخطاب إن القطاعات الطبية يجب أن تكون حذرة لأن الحصبة تنتشر بسهولة شديدة ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات تتطلب البقاء في المستشفى وفي حالات نادرة يمكن أن تسبب إعاقة مدى الحياة أو الوفاة، وفيروس الحصبة يطال كل الفئات العمرية.
وأضافت أن الوضع مقلق، مع وجود حالات بدأت في الظهور هذا العام، موضحة أنه عادة ما تكون الأعراض شبيهة بالبرد، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة وسيلان الأنف أو انسداده والعطس والسعال واحمرار العين وتقرحها مع زيادة الدموع، وبعد بضعة أيام، قد تظهر بقع بيضاء صغيرة داخل الخدين وعلى الجزء الخلفي من الشفاه.
من جانبه قال اختصاصي طب الأطفال الدكتور علي المشعراوي إن لقاح الحصبة آمن وفعال، مشيرا إلى أنه منذ تقديمه، تم إعطاء مليارات الجرعات على مستوى العالم، لمنع التعرض لحالات مرضية خطيرة والوفاة. وأضاف أن من أهم المزايا الإضافية للتلقيح أنه يحمي أفراد العائلة والمجتمع صغارًا وكبارًا من الإصابة بالحصبة، موضحًا أن الحصول عليه مهم بشكل خاص للأصغر سنًا والمصابين بأمراض مزمنة ومن يعانون من نقص المناعة.
وبين أن التطعيم ضد الحصبة منع وفاة ما يقدر بنحو 57 مليون شخص بين عامي 2000 و2022.
وقال «تُعد جرعة واحدة فعالة بنسبة 93 ٪ ضد الحصبة، بينما تصل فاعلية جرعتين إلى 97 ٪».
وأكد أن الحصبة أتت من خلال تفشي المرض في البلدان الضعيفة والتي تشهد حروبا، حيث إن حوالي 45 ٪ من حالات تفشي المرض موجودة في هذه البلدان.
