حزب البعث يفوز مجددا بغالبية مقاعد مجلس الشعب في سوريا
نيسان ـ نشر في 2024-07-18 الساعة 20:04
x
نيسان ـ فاز حزب البعث الحاكم في سوريا مجدداً بغالبية مقاعد مجلس الشعب، وفق ما أظهرت اليوم الخميس نتائج الانتخابات التي جرت ضمن مناطق سيطرة الحكومة قبل ثلاثة أيام، مع نسبة اقتراع بلغت 38 في المئة، بحسب السلطات.
وهذه رابع انتخابات تُجرى في سوريا بعد اندلاع النزاع عام 2011، في غياب أي معارضة فعلية على الأرض، واعتبرت تحالفات معارضة سياسية تأسست خلال سنوات الصراع في المنفى، أن الانتخابات "غير شرعية" في غياب أي تسوية سياسية للأزمة.
وأعلن رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي جهاد مراد خلال مؤتمر صحافي أسماء الفائزين الـ250 في الانتخابات التي جرت الإثنين الماضي.
كما كان متوقعاً
ولدى مقارنتها بقوائم المرشحين، يتبين كما كان متوقعاً أن حزب البعث وحلفاءه حصدوا 185 مقعداً في مجلس الشعب (169 لحزب البعث وحده)، في حين فاز بالمقاعد المتبقية مرشحون خاضوا السباق الانتخابي بصفة "مستقلين"، ولكن غالبيتهم الساحقة ترشحت على قوائم حزب البعث.
وبلغت نسبة الاقتراع، وفق مراد، 38.16 في المئة، وأدلى أكثر من سبعة ملايين ناخب بأصواتهم في الانتخابات من إجمال أكثر من 19 مليوناً يحق لهم الاقتراع وفق السجلات الرسمية.
وسجلت نسبة المشاركة 33.17 في المئة عام 2020، حين فاز حزب البعث مع حلفائه بـ177 مقعداً، مقارنة بـ57.56 في المئة عام 2016.
ولم يتمكن السوريون المقيمون خارج البلاد، ومن بينهم ملايين اللاجئين الذين شردتهم الحرب، من المشاركة في الاقتراع، وكذلك المقيمون في مناطق خارج سيطرة الحكومة.
وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية المدعومة أميركياً على مناطق واسعة في شمال سوريا وشرقها، بينما تبسط هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى أقل نفوذاً سلطتها على مناطق في إدلب (شمال غربي) ومحيطها، وتنتشر فصائل موالية لأنقرة مع قوات تركية عند شريط حدودي واسع في شمال البلاد.
تحركات اعتراضية
وشهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب البلاد تحركات اعتراضاً على تنظيم الانتخابات، إذ أقدم محتجون، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطين محليين، على اقتحام مراكز اقتراع وتحطيم الصناديق في مناطق عدة.
وجرح شخص جراء "إطلاق رصاص عشوائي من عناصر أمن" في مدينة السويداء، خلال اعتصام أمام مقر قيادة الشرطة، وفق شبكة "السويداء 24" المحلية الإخبارية.
ووصف رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة بدر جاموس أول من أمس الثلاثاء مجلس الشعب بأنه "مسلوب الإرادة"، بعد أيام من تأكيد رئيس الائتلاف الوطني المعارض هادي البحرة، أبرز مكونات المعارضة في المنفى، أن أي انتخابات "تجري في جزء محدود من الجغرافيا السورية، ولا تشمل جميع السوريين الذين تحق لهم المشاركة هي انتخابات غير حرة وغير نزيهة وغير شرعية".
وتنظم الانتخابات التشريعية مرة كل أربعة أعوام، ويفوز فيها بانتظام حزب البعث الذي يقوده رئيس النظام بشار الأسد بغالبية المقاعد، في غياب أي معارضة فعلية مؤثرة داخل سوريا.
وينتخب البرلمان المنتخب في أول جلسة يعقدها رئيساً له، وتتحول الحكومة عندها إلى حكومة تسيير أعمال بانتظار أن يعيّن الأسد رئيساً جديداً للوزراء يكلف تشكيل حكومة جديدة.
وهذه رابع انتخابات تُجرى في سوريا بعد اندلاع النزاع عام 2011، في غياب أي معارضة فعلية على الأرض، واعتبرت تحالفات معارضة سياسية تأسست خلال سنوات الصراع في المنفى، أن الانتخابات "غير شرعية" في غياب أي تسوية سياسية للأزمة.
وأعلن رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي جهاد مراد خلال مؤتمر صحافي أسماء الفائزين الـ250 في الانتخابات التي جرت الإثنين الماضي.
كما كان متوقعاً
ولدى مقارنتها بقوائم المرشحين، يتبين كما كان متوقعاً أن حزب البعث وحلفاءه حصدوا 185 مقعداً في مجلس الشعب (169 لحزب البعث وحده)، في حين فاز بالمقاعد المتبقية مرشحون خاضوا السباق الانتخابي بصفة "مستقلين"، ولكن غالبيتهم الساحقة ترشحت على قوائم حزب البعث.
وبلغت نسبة الاقتراع، وفق مراد، 38.16 في المئة، وأدلى أكثر من سبعة ملايين ناخب بأصواتهم في الانتخابات من إجمال أكثر من 19 مليوناً يحق لهم الاقتراع وفق السجلات الرسمية.
وسجلت نسبة المشاركة 33.17 في المئة عام 2020، حين فاز حزب البعث مع حلفائه بـ177 مقعداً، مقارنة بـ57.56 في المئة عام 2016.
ولم يتمكن السوريون المقيمون خارج البلاد، ومن بينهم ملايين اللاجئين الذين شردتهم الحرب، من المشاركة في الاقتراع، وكذلك المقيمون في مناطق خارج سيطرة الحكومة.
وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية المدعومة أميركياً على مناطق واسعة في شمال سوريا وشرقها، بينما تبسط هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى أقل نفوذاً سلطتها على مناطق في إدلب (شمال غربي) ومحيطها، وتنتشر فصائل موالية لأنقرة مع قوات تركية عند شريط حدودي واسع في شمال البلاد.
تحركات اعتراضية
وشهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب البلاد تحركات اعتراضاً على تنظيم الانتخابات، إذ أقدم محتجون، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطين محليين، على اقتحام مراكز اقتراع وتحطيم الصناديق في مناطق عدة.
وجرح شخص جراء "إطلاق رصاص عشوائي من عناصر أمن" في مدينة السويداء، خلال اعتصام أمام مقر قيادة الشرطة، وفق شبكة "السويداء 24" المحلية الإخبارية.
ووصف رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة بدر جاموس أول من أمس الثلاثاء مجلس الشعب بأنه "مسلوب الإرادة"، بعد أيام من تأكيد رئيس الائتلاف الوطني المعارض هادي البحرة، أبرز مكونات المعارضة في المنفى، أن أي انتخابات "تجري في جزء محدود من الجغرافيا السورية، ولا تشمل جميع السوريين الذين تحق لهم المشاركة هي انتخابات غير حرة وغير نزيهة وغير شرعية".
وتنظم الانتخابات التشريعية مرة كل أربعة أعوام، ويفوز فيها بانتظام حزب البعث الذي يقوده رئيس النظام بشار الأسد بغالبية المقاعد، في غياب أي معارضة فعلية مؤثرة داخل سوريا.
وينتخب البرلمان المنتخب في أول جلسة يعقدها رئيساً له، وتتحول الحكومة عندها إلى حكومة تسيير أعمال بانتظار أن يعيّن الأسد رئيساً جديداً للوزراء يكلف تشكيل حكومة جديدة.