يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا.. ما هي صفات عباد الرحمن من القرآن الكريم؟
نيسان ـ نشر في 2024-07-19 الساعة 14:30
x
نيسان ـ تقرباً من الله، نرغب في اتباع ما يرضيه؛ وخير ما يرضيه هو اتباع نهج أنبيائه ورسله؛ لذا نتعرف إلى ما هي صفات عباد الرحمن من القرآن الكريم؟ وصفات المؤمنين.
لله -جل وعلا- 99 اسماً، نتدبر معانيهم، ونسعى في أن نتحلى ببضع من هذه الصفات، وإن كان الكمال، والجلال، والعزة، لله الواحد القاهر وحده. فالمؤمن هو الذي آمن بالله ورسوله، وآمن بالكتب السماوية، والملائكة، والآخرة، والقدر خيره وشره. أما عباد الله فلهم وصف مكمل للإيمان ويتحلون بصفات تميزهم عن سائر المؤمنين؛ لذا نتعرف إلى ما هي صفات عباد الرحمن من القرآن الكريم؟ وجزاء المؤمنين وصفاتهم.
ورد في سورة الفرقان صفات عباد الرحمن في الآية 63 وحتى الآية 76، حيث يمكن تدبر معاني الآيات الكريمة؛ حتى نتعرف إلى صفاتهم، وهي:
التواضع: "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا".
طيب الكلام والحلم: "وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا".
التهجد في جوف الليل: "َالَّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا".
التضرع إلى الله خوفاً من العذاب: "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا".
الاعتدال عند الإنفاق: "َالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا".
لا يشركون بالله ولا يقتلون النفس: " وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ".
لا يقعون في الزنا: " وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا".
يتجنبون الكذب والزور: "َالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا".
يتدبرون آيات الله "وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا".
يسألون الصلاح والهداية لهم ولمن بعدهم: "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا".
للمزيد: سورة القدر.. فضل قراءتها وتعظيمها وأهم معانيها الجليلة
وتأكيداً على ما سبق، يذكر فضيلة أ.د علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، في برنامجه "القرآن العظيم"، صفات عباد الرحمن، حيث يقول إن عباد الرحمن يتصفون بالتواضع، وعدم الكبر، فلن يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من الكبر. كما أنهم لا يدخلون في جدل عقيم مع الجاهل.
ويضيف أن أهم الصفات التي يتصف بها عباد الرحمن التهجد في جوف الليل، ففي ذلك دلالة على الحب والرغبة في القرب من الله تعالى، وفي ذلك أجر عظيم، وأثر عظيم، "فمن قام قيامه بالليل حسن وجهه بالنهار".
كما أن المؤمن يتضرع إلى الله ليصرف عنه عذاب النار، ففي عذابها عقوبة شديدة، فالمؤمن يخشى ربه وعذابه، والمؤمن يتميز بالاعتدال في الإنفاق، فينبغي على المؤمن أن يداوم على تلك الصفات؛ تقرباً إلى الله.
إليك: ما هي السورة التي تسمى المانعة المنجية؟
ما هو جزاء المؤمنين وصفاتهم؟
ما هي صفات عباد الرحمن من القرآن الكريم؟
سورة الكوثر.. إليك فضل قراءة السورة المكية الاقصر في عدد آياتها
لم يذكر الله تعالى في سورة المؤمنون صفات عباد الرحمن، لكنه ذكر صفات المؤمنين، فيصفهم الله تعالى في سورة المؤمنون بما يلي:
يصلون في خشوع.
يزكون النفس بالبعد عن اللغو.
يؤتون الزكاة.
يبتعدون عن الزنا.
يؤدوا الأمانة يفوا بالعهود.
يحافظون على الصلاة.
حيث يقول الله تعالى: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9)".
وجزاء المؤمنين في الآخرة جنات الفردوس، حيث يقول الله تعالى: "أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"، وحسب موقع إسلام أونلاين، أن الله تعالى يعد عباده بالجنة، ودوام الخلود فيها، لتصبح خير مستقر وخير مقام، فالله غني عن العباد فلا يبالي ولا يكترث بهم، فخلقهم ليعبدوه، ويسبحوه بكرة وأصيلا.
ومن صفات المؤمنين أيضاً قلوبهم الوجلة حين يُذكر اسم الله، حيث يقول الله تعالى في سورة الأنفال: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ. الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ".
لله -جل وعلا- 99 اسماً، نتدبر معانيهم، ونسعى في أن نتحلى ببضع من هذه الصفات، وإن كان الكمال، والجلال، والعزة، لله الواحد القاهر وحده. فالمؤمن هو الذي آمن بالله ورسوله، وآمن بالكتب السماوية، والملائكة، والآخرة، والقدر خيره وشره. أما عباد الله فلهم وصف مكمل للإيمان ويتحلون بصفات تميزهم عن سائر المؤمنين؛ لذا نتعرف إلى ما هي صفات عباد الرحمن من القرآن الكريم؟ وجزاء المؤمنين وصفاتهم.
ورد في سورة الفرقان صفات عباد الرحمن في الآية 63 وحتى الآية 76، حيث يمكن تدبر معاني الآيات الكريمة؛ حتى نتعرف إلى صفاتهم، وهي:
التواضع: "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا".
طيب الكلام والحلم: "وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا".
التهجد في جوف الليل: "َالَّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا".
التضرع إلى الله خوفاً من العذاب: "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا".
الاعتدال عند الإنفاق: "َالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا".
لا يشركون بالله ولا يقتلون النفس: " وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ".
لا يقعون في الزنا: " وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا".
يتجنبون الكذب والزور: "َالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا".
يتدبرون آيات الله "وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا".
يسألون الصلاح والهداية لهم ولمن بعدهم: "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا".
للمزيد: سورة القدر.. فضل قراءتها وتعظيمها وأهم معانيها الجليلة
وتأكيداً على ما سبق، يذكر فضيلة أ.د علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، في برنامجه "القرآن العظيم"، صفات عباد الرحمن، حيث يقول إن عباد الرحمن يتصفون بالتواضع، وعدم الكبر، فلن يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من الكبر. كما أنهم لا يدخلون في جدل عقيم مع الجاهل.
ويضيف أن أهم الصفات التي يتصف بها عباد الرحمن التهجد في جوف الليل، ففي ذلك دلالة على الحب والرغبة في القرب من الله تعالى، وفي ذلك أجر عظيم، وأثر عظيم، "فمن قام قيامه بالليل حسن وجهه بالنهار".
كما أن المؤمن يتضرع إلى الله ليصرف عنه عذاب النار، ففي عذابها عقوبة شديدة، فالمؤمن يخشى ربه وعذابه، والمؤمن يتميز بالاعتدال في الإنفاق، فينبغي على المؤمن أن يداوم على تلك الصفات؛ تقرباً إلى الله.
إليك: ما هي السورة التي تسمى المانعة المنجية؟
ما هو جزاء المؤمنين وصفاتهم؟
ما هي صفات عباد الرحمن من القرآن الكريم؟
سورة الكوثر.. إليك فضل قراءة السورة المكية الاقصر في عدد آياتها
لم يذكر الله تعالى في سورة المؤمنون صفات عباد الرحمن، لكنه ذكر صفات المؤمنين، فيصفهم الله تعالى في سورة المؤمنون بما يلي:
يصلون في خشوع.
يزكون النفس بالبعد عن اللغو.
يؤتون الزكاة.
يبتعدون عن الزنا.
يؤدوا الأمانة يفوا بالعهود.
يحافظون على الصلاة.
حيث يقول الله تعالى: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9)".
وجزاء المؤمنين في الآخرة جنات الفردوس، حيث يقول الله تعالى: "أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"، وحسب موقع إسلام أونلاين، أن الله تعالى يعد عباده بالجنة، ودوام الخلود فيها، لتصبح خير مستقر وخير مقام، فالله غني عن العباد فلا يبالي ولا يكترث بهم، فخلقهم ليعبدوه، ويسبحوه بكرة وأصيلا.
ومن صفات المؤمنين أيضاً قلوبهم الوجلة حين يُذكر اسم الله، حيث يقول الله تعالى في سورة الأنفال: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ. الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ".
