اتصل بنا
 

اختتام عروض 'لوحات سينمائية: أيام الفيلم الإيطالي' في الهيئة الملكية للأفلام...الليلة

نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2024-07-24 الساعة 07:43

اختتام عروض لوحات سينمائية: أيام الفيلم
نيسان ـ تختتم الليلة فعاليات «لوحات سينمائية :أيام الفيلم الايطالي» وهي التظاهرة الفنية التي نظمتها على مدى ثلاث ليال الهيئة الملكية للأفلام في مسرحها الخارجي بجبل عمان، وبالتعاون مع السفارة الايطالية في عمان وبعثة الاتحاد الأوروبي، حيث عرض فيلم حديث الانتاج عند الثامنة من كل ليلة، وحظيت العروض بحضور حشد من أبناء الجاليات الأجنبية في عمّان.
وشهد مساء أمس الأول انطلاق العروض بكلمة للسفير الايطالي في عمان فابيو كاسيسي عبر فيها عن بالغ تقديره للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثقافية بين الأردن وايطاليا، منوهاً بالعلاقات التاريخية التي تربط بلاده بالثقافة العربية، وحرصها على تطوير التعاون الثقافي مع كافة دول حوض المتوسط.
كما شكر السفير الايطالي الهيئة الملكية للأفلام على مبادرتها بعرض أفلام ايطالية حديثة، وتعريف الجمهور الأردني بالسينما الايطالية وما شهدته من تطور خلال الألفية الجديدة.
«الوهم»...بين الكوميديا والفانتازيا
واستهلت العروض بفيلم «الوهم «للمخرجة أليس رورفاتشر، 130 دقيقة، مغامرات/كوميدي/فانتازيا، بالإيطالية والانجليزية مع ترجمة إلى الانجليزية، 2023 إيطاليا وفرنسا وسويسرا.
لكل شخص وهمه الخاص، شيء يسعى لتحقيقه لكنه لا ينجح أبداً في إيجاده. بالنسبة لعصابة «تومبارولي»، لصوص الكنوز القديمة والنوادر الأثرية، يمثل هذا الهدف الخلاص من العمل المضني وحلم الثراء اليسير. أما بالنسبة لآرثر، فيتمثل الوهم بـ «بنيامينا»، المرأة التي فقدها. للعثور عليها، يتحدى آرثر المجهول، ويبحث في كل مكان، ويذهب تحت الأرض بحثاً عن الباب المؤدي إلى الحياة الآخرة التي تتحدث عنها الأساطير. في رحلة مليئة بالمغامرات بين الأحياء والأموات، بين الغابات والمدن، بين الاحتفالات والعزلة، تتكشف خلالها المصائر المتشابكة لشخصيات القصة، في بحثها عن الوهم.
حاز الفيلم على عشر جوائز، كما ترشح لـ 33 جائزة أخرى، بما في ذلك جائزة السعفة الذهبية المرموقة في مهرجان كان السينمائي السنوي الـسادس والسبعين.
«الأعسر»...تحقيق الأحلام
وعرض أمس فيلم «الأعسر» للمخرج سالفاتوري ألوكا، 107 دقائق، كوميديا، بالإيطالية مع ترجمة إلى الانجليزية، 2022 إيطاليا.
إيزابيلا أرملة تقيم في حي من أحياء الطبقة العاملة، تطمح على جعل ابنها باولو لاعب كرة قدم محترفا، تماماً كما كان اللاعب الإيطالي باولو روسي، والذي سمّي ابنها باولو تيّمناً به. تُلحِق إيزابيلا ابنها باولو بمسابقة لعرض موهبته أمام أفضل مكتشفي المواهب، لكنها تتعرض للاستغلال وتواجه عدة مشاكل لكونها أمّاً عزباء. وبينما تدفع إيزابيلا ابنها نحو تحقيق هذا الحلم، يتسبب الضغط بتوتر العلاقة بينهما، مما يجبرها على التساؤل عما إذا كانت تتصرف فعلاً بما هو أنسب لمصلحة ابنها.
ترشح الفيلم للشريط الفضي لجائزة أفضل ممثلة في مسابقة النقابة الوطنية الإيطالية للصحافيين السينمائيين عام 2022.
«سعادة اعتيادية»...الفرص الضائعة
وسيعرض الليلة فيلم الختام وهو «سعادة اعتيادية» للمخرج دانييلي لوكيتي، 93 دقيقة، كوميديا، بالإيطالية مع ترجمة إلى الإنجليزية، 2019 إيطاليا.
في صباح أحد الأيام، يركب باولو دراجته متجهاً إلى العمل كعادته اليومية، وعندما يعبر تقاطعاً دون أن ينتبه إلى الإشارات المرورية، تصدمه شاحنة ويموت. يكتشف في عالم الأموات وجود خطأ في الحسابات في توقيت وفاته؛ مما يمنحه ساعة ونصف إضافية قبل أن يموت. مستخدماً تلك الفرصة الضئيلة، يحاول باولو تحقيق ما يهم حقاً في الحياة، أن يكون مع الأشخاص الذين يهتم بهم، شريكته وأطفاله وأصدقائه – وأن يستمتع بأبسط الأشياء بصحبتهم. فكم من السعادة يمكنه أن يحقق في ساعة ونصف؟
ترشح الفيلم لجائزة الشريط الفضي لأفضل ممثلة في فيلم كوميدي في مسابقة النقابة الوطنية الإيطالية للصحافيين السينمائيين.

نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2024-07-24 الساعة 07:43

الكلمات الأكثر بحثاً