وزير الزراعة السوداني ينفي وقوع مجاعة
نيسان ـ نشر في 2024-07-26 الساعة 08:03
x
نيسان ـ قال وزير الزراعة السوداني أبوبكر البشرى إنه لا توجد مجاعة في البلاد وشكك في بيانات مدعومة من الأمم المتحدة مفادها أن 755 ألف نسمة يعانون من جوع كارثي، رافضا فكرة تجاوز منظمات الإغاثة قيود توصيل المساعدات عبر الحدود.
ويمر السودان بأسوأ أزمة جوع في العالم منذ اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وبين قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد.
وقال أبو بكر البشري في مؤتمر صحفي في بورتسودان، العاصمة الفعلية للبلاد بحكم الأمر الواقع، إن 755 ألف مواطن ليسوا نسبة كبيرة مقارنة بالعدد الإجمالي للسكان، وإنه لا يمكن وصف ذلك بالمجاعة.
ويبلغ عدد سكان السودان 50 مليون نسمة.
ويقول سكان ومنظمات إغاثة إن الجيش يمنع دخول شحنات المساعدات والشحنات التجارية إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، بينما تتعرض الإمدادات، التي تصل إلى هذه المناطق والتي تكون باهظة الثمن، للسرقة على نحو متكرر وفي الغالب على أيدي قوات الدعم السريع.
وقالت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابعة للأمم المتحدة وهيئات إقليمية وجماعات إغاثة في أواخر يونيو حزيران إنه في ظل معاناة نصف السكان من جوع شديد، هناك 14 منطقة في أنحاء البلاد تواجه خطر المجاعة.
ويمكن إعلان المجاعة إذا تعرض ما لا يقل عن 20 بالمئة من سكان منطقة ما لظروف جوع كارثية وإذا عانى الأطفال من سوء التغذية ووقعت وفيات بسبب الجوع.
وشكك البشري في قدرة الخبراء على قياس بيانات في مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وقال إن مؤشرات سوء التغذية لم تتحدد بعد.
وعقب صدور بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، يمكن للجنة مستقلة إعلان حدوث مجاعة، وهو ما يُحتمل أن يدفع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى إصدار أوامر بتجاوز أي قيود يفرضها الجيش على معابر يمكن استخدامها في توصيل المساعدات.
وقال البشري إن الحكومة ترفض مثل هذه الأوامر.
وذكر البشري أنهم يرفضون “طبعا فتح الحدود بالقوة… لأنه قد يفتح لنا حدود مع دول معادية، وحدود يسيطر عليها الميليشيا”، بينما قال مسؤول آخر إن مثل هذا التحرك جزء من مؤامرة على البلاد.
وتقول منظمات إغاثة إن معبر التينة لا يمكن استخدامه بسبب الأمطار، وهو المعبر الوحيد الذي تسمح الحكومة بالمرور منه إلى إقليم دارفور الذي توجد به معظم البؤر المعرضة لخطر المجاعة.
ويقول الجيش إن معبر أدري المؤدي إلى ولاية غرب دارفور، التي تطلب منظمات الإغاثة دخولها، يُستخدم في إمداد قوات الدعم السريع بأسلحة.
رويترز
ويمر السودان بأسوأ أزمة جوع في العالم منذ اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وبين قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد.
وقال أبو بكر البشري في مؤتمر صحفي في بورتسودان، العاصمة الفعلية للبلاد بحكم الأمر الواقع، إن 755 ألف مواطن ليسوا نسبة كبيرة مقارنة بالعدد الإجمالي للسكان، وإنه لا يمكن وصف ذلك بالمجاعة.
ويبلغ عدد سكان السودان 50 مليون نسمة.
ويقول سكان ومنظمات إغاثة إن الجيش يمنع دخول شحنات المساعدات والشحنات التجارية إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، بينما تتعرض الإمدادات، التي تصل إلى هذه المناطق والتي تكون باهظة الثمن، للسرقة على نحو متكرر وفي الغالب على أيدي قوات الدعم السريع.
وقالت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابعة للأمم المتحدة وهيئات إقليمية وجماعات إغاثة في أواخر يونيو حزيران إنه في ظل معاناة نصف السكان من جوع شديد، هناك 14 منطقة في أنحاء البلاد تواجه خطر المجاعة.
ويمكن إعلان المجاعة إذا تعرض ما لا يقل عن 20 بالمئة من سكان منطقة ما لظروف جوع كارثية وإذا عانى الأطفال من سوء التغذية ووقعت وفيات بسبب الجوع.
وشكك البشري في قدرة الخبراء على قياس بيانات في مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وقال إن مؤشرات سوء التغذية لم تتحدد بعد.
وعقب صدور بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، يمكن للجنة مستقلة إعلان حدوث مجاعة، وهو ما يُحتمل أن يدفع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى إصدار أوامر بتجاوز أي قيود يفرضها الجيش على معابر يمكن استخدامها في توصيل المساعدات.
وقال البشري إن الحكومة ترفض مثل هذه الأوامر.
وذكر البشري أنهم يرفضون “طبعا فتح الحدود بالقوة… لأنه قد يفتح لنا حدود مع دول معادية، وحدود يسيطر عليها الميليشيا”، بينما قال مسؤول آخر إن مثل هذا التحرك جزء من مؤامرة على البلاد.
وتقول منظمات إغاثة إن معبر التينة لا يمكن استخدامه بسبب الأمطار، وهو المعبر الوحيد الذي تسمح الحكومة بالمرور منه إلى إقليم دارفور الذي توجد به معظم البؤر المعرضة لخطر المجاعة.
ويقول الجيش إن معبر أدري المؤدي إلى ولاية غرب دارفور، التي تطلب منظمات الإغاثة دخولها، يُستخدم في إمداد قوات الدعم السريع بأسلحة.
رويترز