إيطاليا تعين سفيرًا في دمشق لتسليط الضوء عليها
نيسان ـ نشر في 2024-07-26
x
نيسان ـ قال أنطونيو تاياني وزير الخارجية الإيطالي يوم الجمعة إن إيطاليا قررت تعيين سفير في سوريا “لتسليط الضوء” عليها مما يجعلها أول دولة من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق منذ أن عصفت حرب أهلية بالبلاد.
استدعت إيطاليا جميع الموظفين من سفارتها بدمشق في 2012 وعلقت النشاط الدبلوماسي في سوريا احتجاجا على “العنف غير المقبول” من حكومة الرئيس بشار الأسد ضد المواطنين.
واستعاد الأسد السيطرة على معظم سوريا بعد أن ساعدته إيران وروسيا على هزيمة جماعات من المعارضة المسلحة تحركت ضده قبل 13 عاما، مما أدى إلى حرب راح ضحيتها مئات الآلاف ودفعت ملايين من اللاجئين صوب أوروبا.
وتم الإعلان عن تعيين المبعوث الخاص حاليا لوزارة الخارجية إلى سوريا ستيفانو رافاجنان سفيرا. وقال تاياني لرويترز إنه من المقرر أن يتولى منصبه قريبا.
أرسلت إيطاليا وسبع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي رسالة إلى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل تطلب أن يلعب التكتل دورا أكثر فاعلية في سوريا.
وجاء في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز “لا يزال السوريون يغادرون بأعداد كبيرة، مما يزيد من الضغوط على الدول المجاورة، في فترة يتصاعد فيها التوتر في المنطقة، مما ينذر بخطر موجات جديدة من اللاجئين”.
وإلى جانب إيطاليا، وقعت النمسا وقبرص وجمهورية التشيك واليونان وكرواتيا وسلوفينيا وسلوفاكيا على الرسالة. وعبرت عن أسفها إزاء “الوضع الإنساني” في البلاد الذي “زاد تدهورا” في ظل بلوغ اقتصادها “حالة يرثى لها”.
وقال تاياني يوم الجمعة “كلف بوريل دائرة العمل الخارجي الأوروبي بدراسة ما يمكن القيام به” مضيفا أن تعيين سفير جديد “يتماشى مع الرسالة التي أرسلناها إلى بوريل… لتسليط الضوء على سوريا”.
هناك ست سفارات لدول في الاتحاد الأوروبي مفتوحة في الوقت الحالي بدمشق، وهي سفارات رومانيا وبلغاريا واليونان وقبرص وجمهورية التشيك والمجر. ولم تقدم باقي دول مجموعة السبع بعد، وهي الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا، على خطوة إعادة تعيين سفراء لها في سوريا.
رويترز
استدعت إيطاليا جميع الموظفين من سفارتها بدمشق في 2012 وعلقت النشاط الدبلوماسي في سوريا احتجاجا على “العنف غير المقبول” من حكومة الرئيس بشار الأسد ضد المواطنين.
واستعاد الأسد السيطرة على معظم سوريا بعد أن ساعدته إيران وروسيا على هزيمة جماعات من المعارضة المسلحة تحركت ضده قبل 13 عاما، مما أدى إلى حرب راح ضحيتها مئات الآلاف ودفعت ملايين من اللاجئين صوب أوروبا.
وتم الإعلان عن تعيين المبعوث الخاص حاليا لوزارة الخارجية إلى سوريا ستيفانو رافاجنان سفيرا. وقال تاياني لرويترز إنه من المقرر أن يتولى منصبه قريبا.
أرسلت إيطاليا وسبع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي رسالة إلى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل تطلب أن يلعب التكتل دورا أكثر فاعلية في سوريا.
وجاء في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز “لا يزال السوريون يغادرون بأعداد كبيرة، مما يزيد من الضغوط على الدول المجاورة، في فترة يتصاعد فيها التوتر في المنطقة، مما ينذر بخطر موجات جديدة من اللاجئين”.
وإلى جانب إيطاليا، وقعت النمسا وقبرص وجمهورية التشيك واليونان وكرواتيا وسلوفينيا وسلوفاكيا على الرسالة. وعبرت عن أسفها إزاء “الوضع الإنساني” في البلاد الذي “زاد تدهورا” في ظل بلوغ اقتصادها “حالة يرثى لها”.
وقال تاياني يوم الجمعة “كلف بوريل دائرة العمل الخارجي الأوروبي بدراسة ما يمكن القيام به” مضيفا أن تعيين سفير جديد “يتماشى مع الرسالة التي أرسلناها إلى بوريل… لتسليط الضوء على سوريا”.
هناك ست سفارات لدول في الاتحاد الأوروبي مفتوحة في الوقت الحالي بدمشق، وهي سفارات رومانيا وبلغاريا واليونان وقبرص وجمهورية التشيك والمجر. ولم تقدم باقي دول مجموعة السبع بعد، وهي الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا، على خطوة إعادة تعيين سفراء لها في سوريا.
رويترز