'أرض الحرية..' كتاب جديد للأديب عامر طهبوب
نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2024-07-28 الساعة 07:35
x
نيسان ـ صدر حديثا، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، كتاب جديد للأديب عامر طهبوب، بعنوان «أرض الحرية/ رحلة الصيف إلى الجزائر».
يقول الكاتب الجزائري عبد الوهاب بن منصور عن هذا الكتاب: «الجميل في هذا الكتاب أنّ متعة قراءته لا تتوقف عند وصف الجغرافيا التي وطأتها قدما عامر طهبوب، ووثقتها عيناه وعدسة كاميرته، لكنه استنطق، بحسّ الرّحالة والروائي والصحفي، هذه الجغرافيا الشاسعة للجزائر في رحلته الصيفية، فلم يكتف بنقل أخبار المدن والشوارع والشواهد. وبحس المؤرخ الباحث عن الحقيقة، استنطق التاريخ العريق لهذا البلد، فاستمع لسرديات الجزائري ومروياته وتاريخه الشفوي، فاحصًا ومقارنًا ليستعيد بعضًا من طفولته وحياته.
إن إسقاط التاريخ على الجغرافيا عمل محفوف بالمخاطر، وبخاصة حين ندرك أن التشويه العمدي قد أصاب كثيرًا من الشواهد، بفعل الاستعمار المتعدد لهذه الجغرافيا وليس الاستعمار الفرنسي فقط، وهذا ما انتبه إليه طهبوب بذكاء شديد وعين فاحصة، وهو يتنقّل من حقبة تاريخية إلى أخرى، من دون السقوط في مطبّات الصمت التاريخي أو القفز عليها.
هذا النص توثيق لرحلة صيفية شملت شمال الجزائر وشرقه وغربه، وفيه من الرواية وأدب الرحلة، والتاريخ، والجغرافيا، وعلم الاجتماع، والصحافة ما يجعله عملًا يصعب تصنيفه في خانة دون أخرى، لكن يجعل منه عملًا شيقًا، سلس القراءة، يدفع القارئ لاستحضار مخياله لرؤية ما رأته عينا عامر طهبوب، ويستمع لما سمعته أذناه.
كجزائريّ، تشرفت بقراءة هذا الكتاب، وكنت مرافقًا لأخي وصديقي عامر طهبوب في رحلته لأقصى الغرب الجزائري، ولا أنكر أنّي وقفت عند كثير من الصور التي نقلها لنا بعفوية بالغة، مثلما لا أنكر أني أعدت اكتشاف هذه الجغرافيا وتاريخها من خلال عين أخرى هي عين هذا الطائر المشرقيّ»
يقع الكتاب في 368 صفحة من القطع المتوسط .
يقول الكاتب الجزائري عبد الوهاب بن منصور عن هذا الكتاب: «الجميل في هذا الكتاب أنّ متعة قراءته لا تتوقف عند وصف الجغرافيا التي وطأتها قدما عامر طهبوب، ووثقتها عيناه وعدسة كاميرته، لكنه استنطق، بحسّ الرّحالة والروائي والصحفي، هذه الجغرافيا الشاسعة للجزائر في رحلته الصيفية، فلم يكتف بنقل أخبار المدن والشوارع والشواهد. وبحس المؤرخ الباحث عن الحقيقة، استنطق التاريخ العريق لهذا البلد، فاستمع لسرديات الجزائري ومروياته وتاريخه الشفوي، فاحصًا ومقارنًا ليستعيد بعضًا من طفولته وحياته.
إن إسقاط التاريخ على الجغرافيا عمل محفوف بالمخاطر، وبخاصة حين ندرك أن التشويه العمدي قد أصاب كثيرًا من الشواهد، بفعل الاستعمار المتعدد لهذه الجغرافيا وليس الاستعمار الفرنسي فقط، وهذا ما انتبه إليه طهبوب بذكاء شديد وعين فاحصة، وهو يتنقّل من حقبة تاريخية إلى أخرى، من دون السقوط في مطبّات الصمت التاريخي أو القفز عليها.
هذا النص توثيق لرحلة صيفية شملت شمال الجزائر وشرقه وغربه، وفيه من الرواية وأدب الرحلة، والتاريخ، والجغرافيا، وعلم الاجتماع، والصحافة ما يجعله عملًا يصعب تصنيفه في خانة دون أخرى، لكن يجعل منه عملًا شيقًا، سلس القراءة، يدفع القارئ لاستحضار مخياله لرؤية ما رأته عينا عامر طهبوب، ويستمع لما سمعته أذناه.
كجزائريّ، تشرفت بقراءة هذا الكتاب، وكنت مرافقًا لأخي وصديقي عامر طهبوب في رحلته لأقصى الغرب الجزائري، ولا أنكر أنّي وقفت عند كثير من الصور التي نقلها لنا بعفوية بالغة، مثلما لا أنكر أني أعدت اكتشاف هذه الجغرافيا وتاريخها من خلال عين أخرى هي عين هذا الطائر المشرقيّ»
يقع الكتاب في 368 صفحة من القطع المتوسط .