زوجها يهودي، والدتها هندوسية، ووالدها مسيحي.. لكن ماذا عنها؟ أمور يجب معرفتها عن كامالا هاريس
نيسان ـ نشر في 2024-07-30 الساعة 12:50
x
نيسان ـ من هي كامالا هاريس؟ هل هي أول امرأة أمريكية من أصول إفريقية (تعمل كمدعية عامة في سان فرانسيسكو) كما وصفتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في العام 2008؟ أم أنها أول أمريكية هندية (تُنتخب لمقعد في مجلس الشيوخ) كما تداولت الأخبار في العام 2016؟ أم أنها فقط أمريكية من أصول آسيوية؟
بالإضافة إلى العرق؛ هل تعتبر نفسها سيدة سوداء أم ملونة؟ وبالطبع؛ ليس للون نفسه، بل للألقاب التي حازتها باعتبارها أول سيدة سوداء تفعل كذا، أو أول سيدة ملونة تدخل كذا. وماذا عن دينها؟ هل هي هندوسية كأمها، أم مسيحية كأبيها، أم ربما يهودية كزوجها وأبنائه؟
ربما كانت الألقاب تمر مرور الكرام سابقاً، لكن الآن لم يعد الأمر كذلك، مع احتمالية أن تكون هاريس المرشحة الرسمية للحزب الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية، بعد تسمية الرئيس الحالي جو بايدن لها لتكون خليفته في الترشح للمنصب.
من هي كامالا هاريس؟
هنا سنتعرف على بعض المعلومات عن أصول كامالا هاريس ودراستها وحياتها قبل أن تصبح نائبة الرئيس الأمريكي والسيدة المحتمل أن تنال لقب أول رئيسة لأمريكا.
ما هي أصول كامالا هاريس؟
كامالا هاريس، البالغة من العمر 59 عاماً، هي أمريكية من أصول جنوب آسيوية (من ناحية الأم).
إذ وُلدت في أوكلاند بولاية كاليفورنيا في 20 أكتوبر/تشرين الأول 1964 لوالدين مهاجرين.
والدا كامالا هاريس: هندية وجامايكي
والد هاريس، دونالد، وُلد في جامايكا (جزيرة في البحر الكاريبي) وانتقل إلى الولايات المتحدة للحصول على درجة الدكتوراه، ثم درس في جامعة ستانفورد، حيث يشغل الآن منصب أستاذ فخري.
أما والدتها، شيامالا جوبالان، فهي هندية (آسيا)، وقد درست في جامعة بيركلي بعد تخرجها من جامعة دلهي بالهند، وقضت حياتها المهنية تعمل في مجال أبحاث سرطان الثدي، قبل أن تتوفى في العام 2009.
عرف الزوجان بعضهما بسبب نشاطهما في ملفات الحقوق المدنية، لكنهما انفصلا في العام 1969 عندما كانت هاريس في الخامسة من عمرها.
ما هي ديانة كامالا هاريس؟
هاريس تعتبر نفسها مسيحية معمدانية، رغم تنوع أديان عائلتها. فوالدها مسيحي، ووالدتها هندوسية، أما زوجها وأبناءه يهوديو الديانة، كما أشار موقع USA Today الأمريكي.
عندما كانت طفلة، كانت تحضر الصلوات في كنيسة المعمدانيين السود، ومعبد هندوسي، لكنها اندمجت مع المسيحية أكثر من الهندوسية، إذ تحضر هاريس الآن الصلوات في الكنيسة المعمدانية الثالثة في سان فرانسيسكو.
وقالت هاريس في مقابلة إن "رحلتها الإيمانية" بدأت عندما كانت صغيرة.
إذ قالت: "في أيام الأحد، كانت والدتي تُلبسني أنا وأختي مايا أفضل ما لدينا وترسلنا إلى الكنيسة في شارع 23 في أوكلاند، كاليفورنيا، حيث غنيت أنا ومايا في جوقة الأطفال".
تأثرت بالإرث الهندي
منذ طلاق والديها في الخامسة من عمرها، تولت والدتها تربيتها هي وشقيقتها الصغرى مايا، ويبدو أن هذا السبب وراء تأثرها بإرث عائلتها الهندي، حيث كانت ترافق والدتها في زياراتها إلى الهند.
في مذكراتها وترجمته "الحقائق التي نحتفظ بها"، كتبت هاريس عن أجدادها الهنود وتجاربهم في النشاط السياسي.
إذ كتبت عن جدتها التي كانت تعمل ناشطة مجتمعية ضد العنف المنزلي، وتدافع عن استخدم وسائل منع الحمل رغم أنها كانت غير متعلمة، بينما كان جدها دبلوماسياً ودافع عن حقوق اللاجئين.
تربت على "ثقافة السود"، لكنها عملت وسط المجتمعات البيضاء
رغم التأثر بالإرث الهندي لعائلتها من طرف والدتها، لكن هاريس تقول إن والدتها تبنت "ثقافة السود" في أوكلاند، وعلمت ابنتيها -كامالا ومايا- هذه الثقافة.
رغم أن هاريس كانت تعمل بسهولة في المجتمعات البيضاء بشكل أساسي، كما أشارت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).
لكنها رفضت تصنيف السياسيين بناءً على لونهم أو خلفيتهم، كما قالت لصحيفة "واشنطن بوست" في العام 2019.
تعلمت في مدارس الأثرياء، لكن لم تحظَ دائماً بمعاملتهم
درست في مدرسة ابتدائية في بيركلي حيث كانت من المجموعة الثانية من الطلاب الذين يتم نقلهم بواسطة الحافلات، حيث كانت الأولوية للطلاب الأثرياء. إذ كان يُرسل بعض من طلاب المناطق المحرومة إلى المدارس في المناطق الأكثر ثراءً لتنويع الطبقات الاجتماعية التلاميذ.
وقد تضمنت سنواتها الأولى قضاء فترة قصيرة في كندا، حيث ذهبت إلى مدرسة في مونتريال لمدة خمس سنوات.
في الجامعة تعلمت السياسة والبراغماتية
أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى تطور شخصيتها السياسية في جامعة هوارد في واشنطن، وهي جامعة تاريخية للسود، حيث درست المحاماة (العام 1867).
وقتها؛ كانت الحركة من أجل المساواة العرقية قد انقسمت إلى من ينتقد المؤسسات الأمريكية باعتبارها عنصرية بطبيعتها وستظل غير عادلة، بينما جادل طرف آخر بأن الحل يكمن في ضرورة زيادة تمثيل السود في المؤسسات، وكانت هاريس من الفريق الأخير.
حتى أنها في العام 2017 عندما ألقت خطاباً أمام الطلاب قالت: "يمكنك التظاهر من أجل حياة السود في الشوارع، ويمكنك ضمان المساءلة القانونية من خلال العمل كمدعٍ عام أو في لجنة شرطة. الحقيقة هي أنه في معظم الأمور، سيكون هناك شخص يتخذ القرار – فلماذا لا تكون أنت؟"
فشلت في امتحان المحاماة في المرة الأولى
فشلت هاريس في امتحان المحاماة للمرة الأولى، لكنها اجتازته في المحاولة الثانية. وقد ذكرت هذا بنفسها في مذكراتها وقالت: "في دراسة امتحان المحاماة، قدمت أسوأ أداء في حياتي".
من هو زوج كامالا هاريس؟
في العام 2014، تزوجت هاريس من المحامي الأمريكي دوغ إمهوف، وأصبحت "زوجة أب" لابنيه.
هاريس تعرفت على إمهوف عبر موعد رتبه صديق، وقالت إنهما في الموعد الثالث لهما اتفقا على تجربة العلاقة بينهما لمدة 6 أشهر، ثم تقييمها، ويبدو أن التقييم كان إيجابياً إذ تزوجا مباشرةً في العام التالي.
زوجها دعم ملف مكافحة "معاداة السامية" في البيت الأبيض
إمهوف وهو يهودي الديانة، أصبح "الرجل الثاني" منذ أصبحت زوجته نائبة بايدن رسمياً في العام 2021، كما بات الزوج اليهودي الأول لرئيس أو نائب رئيس أمريكي.
وبالإضافة لعمله بالمحاماة المستمر لنحو 30 عاماً، شارك الرجل الثاني في العديد من الاجتماعات والفعاليات المتعلقة بمكافحة معاداة السامية في البيت الأبيض، إذ يتواصل بانتظام مع أفراد من المجتمع اليهودي، كما أشار الموقع الرسمي للبيت الأبيض.
وقد دعا زعماء يهود إلى طاولة هي الأولى من نوعها في البيت الأبيض لـ "تسليط الضوء على ارتفاع معاداة السامية". كما عمل مع قادة الطلاب اليهود في الحرم الجامعي، ومع فريق العمل الحزبي لمكافحة معاداة السامية في مجلس النواب لتعزيز الخطاب نفسه.
فيما أشارت النسخ الإنجليزية للصحف الإسرائيلية إلى ارتكازه منذ توليه منصبه على "الجوانب اليهودية، من إضاءة الشمعدان في المقر الرسمي، والتركيز على معاداة السامية، وحتى إحياء ذكرى الهولوكوست".
مشيرةً إلى زيارات رسمية قام بها إلى مواقع الهولوكوست والتراث اليهودي في ألمانيا وبولندا، والأخيرة هي موطنه الأصلي، رغم أنه نشأ في أسرة يهودية في نيوجيرسي بالولايات المتحدة، حيث التحق بمعسكر "سيدار ليك" اليهودي.
أما زيارته الأولى إلى إسرائيل فكانت في العام 2017 مع زوجته هاريس، وكانت حينها سيناتور في مجلس الشيوخ.
أما ابنة زوجها فجمعت التبرعات لغزة
شاركت إيلا إمهوف، ابنة زوج هاريس، في حملة جمع تبرعات لصالح غزة في نوفمبر/كانون الثاني 2023، وذلك بعد أسابيع من انطلاق الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.
إذ نشرت "إيلا"، وهي يهودية الديانة أيضاً، نداءً لجمع التبرعات لأطفال غزة عبر حسابها على إنستغرام، الذي كان يتابعه حينها ما يزيد عن 300 ألفاً.
لم تشر ابنة زوجها إلى موقفها من إسرائيل أو فلسطين، ولا إلى "طوفان الأقصى"، وهو ما سبب لها انتقادات من أصوات يهودية رأوا أنها ليست يهودية بحق لأنها لم تدعم إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ، كما أشارت صحيفة The Jerusalem Post الإسرائيلية وعدد من الصحف الأمريكية.
فيما اكتفت بنشر الحملة التي يديرها صندوق إغاثة أطفال فلسطين. وتحافظ ابنة الزوج على علاقة جيدة مع هاريس، التي هنأتها على إنستغرام بعد تخرجها من كلية بارسونز للتصميم في مدينة نيويورك.
"زوجة أب" لا تحب اللقب
تقدم عائلة هاريس نفسها كمثال على العائلة الأمريكية "المختلطة" الحديثة.
بالإضافة إلى العرق؛ هل تعتبر نفسها سيدة سوداء أم ملونة؟ وبالطبع؛ ليس للون نفسه، بل للألقاب التي حازتها باعتبارها أول سيدة سوداء تفعل كذا، أو أول سيدة ملونة تدخل كذا. وماذا عن دينها؟ هل هي هندوسية كأمها، أم مسيحية كأبيها، أم ربما يهودية كزوجها وأبنائه؟
ربما كانت الألقاب تمر مرور الكرام سابقاً، لكن الآن لم يعد الأمر كذلك، مع احتمالية أن تكون هاريس المرشحة الرسمية للحزب الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية، بعد تسمية الرئيس الحالي جو بايدن لها لتكون خليفته في الترشح للمنصب.
من هي كامالا هاريس؟
هنا سنتعرف على بعض المعلومات عن أصول كامالا هاريس ودراستها وحياتها قبل أن تصبح نائبة الرئيس الأمريكي والسيدة المحتمل أن تنال لقب أول رئيسة لأمريكا.
ما هي أصول كامالا هاريس؟
كامالا هاريس، البالغة من العمر 59 عاماً، هي أمريكية من أصول جنوب آسيوية (من ناحية الأم).
إذ وُلدت في أوكلاند بولاية كاليفورنيا في 20 أكتوبر/تشرين الأول 1964 لوالدين مهاجرين.
والدا كامالا هاريس: هندية وجامايكي
والد هاريس، دونالد، وُلد في جامايكا (جزيرة في البحر الكاريبي) وانتقل إلى الولايات المتحدة للحصول على درجة الدكتوراه، ثم درس في جامعة ستانفورد، حيث يشغل الآن منصب أستاذ فخري.
أما والدتها، شيامالا جوبالان، فهي هندية (آسيا)، وقد درست في جامعة بيركلي بعد تخرجها من جامعة دلهي بالهند، وقضت حياتها المهنية تعمل في مجال أبحاث سرطان الثدي، قبل أن تتوفى في العام 2009.
عرف الزوجان بعضهما بسبب نشاطهما في ملفات الحقوق المدنية، لكنهما انفصلا في العام 1969 عندما كانت هاريس في الخامسة من عمرها.
ما هي ديانة كامالا هاريس؟
هاريس تعتبر نفسها مسيحية معمدانية، رغم تنوع أديان عائلتها. فوالدها مسيحي، ووالدتها هندوسية، أما زوجها وأبناءه يهوديو الديانة، كما أشار موقع USA Today الأمريكي.
عندما كانت طفلة، كانت تحضر الصلوات في كنيسة المعمدانيين السود، ومعبد هندوسي، لكنها اندمجت مع المسيحية أكثر من الهندوسية، إذ تحضر هاريس الآن الصلوات في الكنيسة المعمدانية الثالثة في سان فرانسيسكو.
وقالت هاريس في مقابلة إن "رحلتها الإيمانية" بدأت عندما كانت صغيرة.
إذ قالت: "في أيام الأحد، كانت والدتي تُلبسني أنا وأختي مايا أفضل ما لدينا وترسلنا إلى الكنيسة في شارع 23 في أوكلاند، كاليفورنيا، حيث غنيت أنا ومايا في جوقة الأطفال".
تأثرت بالإرث الهندي
منذ طلاق والديها في الخامسة من عمرها، تولت والدتها تربيتها هي وشقيقتها الصغرى مايا، ويبدو أن هذا السبب وراء تأثرها بإرث عائلتها الهندي، حيث كانت ترافق والدتها في زياراتها إلى الهند.
في مذكراتها وترجمته "الحقائق التي نحتفظ بها"، كتبت هاريس عن أجدادها الهنود وتجاربهم في النشاط السياسي.
إذ كتبت عن جدتها التي كانت تعمل ناشطة مجتمعية ضد العنف المنزلي، وتدافع عن استخدم وسائل منع الحمل رغم أنها كانت غير متعلمة، بينما كان جدها دبلوماسياً ودافع عن حقوق اللاجئين.
تربت على "ثقافة السود"، لكنها عملت وسط المجتمعات البيضاء
رغم التأثر بالإرث الهندي لعائلتها من طرف والدتها، لكن هاريس تقول إن والدتها تبنت "ثقافة السود" في أوكلاند، وعلمت ابنتيها -كامالا ومايا- هذه الثقافة.
رغم أن هاريس كانت تعمل بسهولة في المجتمعات البيضاء بشكل أساسي، كما أشارت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).
لكنها رفضت تصنيف السياسيين بناءً على لونهم أو خلفيتهم، كما قالت لصحيفة "واشنطن بوست" في العام 2019.
تعلمت في مدارس الأثرياء، لكن لم تحظَ دائماً بمعاملتهم
درست في مدرسة ابتدائية في بيركلي حيث كانت من المجموعة الثانية من الطلاب الذين يتم نقلهم بواسطة الحافلات، حيث كانت الأولوية للطلاب الأثرياء. إذ كان يُرسل بعض من طلاب المناطق المحرومة إلى المدارس في المناطق الأكثر ثراءً لتنويع الطبقات الاجتماعية التلاميذ.
وقد تضمنت سنواتها الأولى قضاء فترة قصيرة في كندا، حيث ذهبت إلى مدرسة في مونتريال لمدة خمس سنوات.
في الجامعة تعلمت السياسة والبراغماتية
أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى تطور شخصيتها السياسية في جامعة هوارد في واشنطن، وهي جامعة تاريخية للسود، حيث درست المحاماة (العام 1867).
وقتها؛ كانت الحركة من أجل المساواة العرقية قد انقسمت إلى من ينتقد المؤسسات الأمريكية باعتبارها عنصرية بطبيعتها وستظل غير عادلة، بينما جادل طرف آخر بأن الحل يكمن في ضرورة زيادة تمثيل السود في المؤسسات، وكانت هاريس من الفريق الأخير.
حتى أنها في العام 2017 عندما ألقت خطاباً أمام الطلاب قالت: "يمكنك التظاهر من أجل حياة السود في الشوارع، ويمكنك ضمان المساءلة القانونية من خلال العمل كمدعٍ عام أو في لجنة شرطة. الحقيقة هي أنه في معظم الأمور، سيكون هناك شخص يتخذ القرار – فلماذا لا تكون أنت؟"
فشلت في امتحان المحاماة في المرة الأولى
فشلت هاريس في امتحان المحاماة للمرة الأولى، لكنها اجتازته في المحاولة الثانية. وقد ذكرت هذا بنفسها في مذكراتها وقالت: "في دراسة امتحان المحاماة، قدمت أسوأ أداء في حياتي".
من هو زوج كامالا هاريس؟
في العام 2014، تزوجت هاريس من المحامي الأمريكي دوغ إمهوف، وأصبحت "زوجة أب" لابنيه.
هاريس تعرفت على إمهوف عبر موعد رتبه صديق، وقالت إنهما في الموعد الثالث لهما اتفقا على تجربة العلاقة بينهما لمدة 6 أشهر، ثم تقييمها، ويبدو أن التقييم كان إيجابياً إذ تزوجا مباشرةً في العام التالي.
زوجها دعم ملف مكافحة "معاداة السامية" في البيت الأبيض
إمهوف وهو يهودي الديانة، أصبح "الرجل الثاني" منذ أصبحت زوجته نائبة بايدن رسمياً في العام 2021، كما بات الزوج اليهودي الأول لرئيس أو نائب رئيس أمريكي.
وبالإضافة لعمله بالمحاماة المستمر لنحو 30 عاماً، شارك الرجل الثاني في العديد من الاجتماعات والفعاليات المتعلقة بمكافحة معاداة السامية في البيت الأبيض، إذ يتواصل بانتظام مع أفراد من المجتمع اليهودي، كما أشار الموقع الرسمي للبيت الأبيض.
وقد دعا زعماء يهود إلى طاولة هي الأولى من نوعها في البيت الأبيض لـ "تسليط الضوء على ارتفاع معاداة السامية". كما عمل مع قادة الطلاب اليهود في الحرم الجامعي، ومع فريق العمل الحزبي لمكافحة معاداة السامية في مجلس النواب لتعزيز الخطاب نفسه.
فيما أشارت النسخ الإنجليزية للصحف الإسرائيلية إلى ارتكازه منذ توليه منصبه على "الجوانب اليهودية، من إضاءة الشمعدان في المقر الرسمي، والتركيز على معاداة السامية، وحتى إحياء ذكرى الهولوكوست".
مشيرةً إلى زيارات رسمية قام بها إلى مواقع الهولوكوست والتراث اليهودي في ألمانيا وبولندا، والأخيرة هي موطنه الأصلي، رغم أنه نشأ في أسرة يهودية في نيوجيرسي بالولايات المتحدة، حيث التحق بمعسكر "سيدار ليك" اليهودي.
أما زيارته الأولى إلى إسرائيل فكانت في العام 2017 مع زوجته هاريس، وكانت حينها سيناتور في مجلس الشيوخ.
أما ابنة زوجها فجمعت التبرعات لغزة
شاركت إيلا إمهوف، ابنة زوج هاريس، في حملة جمع تبرعات لصالح غزة في نوفمبر/كانون الثاني 2023، وذلك بعد أسابيع من انطلاق الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.
إذ نشرت "إيلا"، وهي يهودية الديانة أيضاً، نداءً لجمع التبرعات لأطفال غزة عبر حسابها على إنستغرام، الذي كان يتابعه حينها ما يزيد عن 300 ألفاً.
لم تشر ابنة زوجها إلى موقفها من إسرائيل أو فلسطين، ولا إلى "طوفان الأقصى"، وهو ما سبب لها انتقادات من أصوات يهودية رأوا أنها ليست يهودية بحق لأنها لم تدعم إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ، كما أشارت صحيفة The Jerusalem Post الإسرائيلية وعدد من الصحف الأمريكية.
فيما اكتفت بنشر الحملة التي يديرها صندوق إغاثة أطفال فلسطين. وتحافظ ابنة الزوج على علاقة جيدة مع هاريس، التي هنأتها على إنستغرام بعد تخرجها من كلية بارسونز للتصميم في مدينة نيويورك.
"زوجة أب" لا تحب اللقب
تقدم عائلة هاريس نفسها كمثال على العائلة الأمريكية "المختلطة" الحديثة.