اتصل بنا
 

اسرائيل تنتظر ثلاثة ردود .. هل فتح نتنياهو مصاريع الحرب الشاملة؟

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2024-07-31 الساعة 12:55

اسرائيل تنتظر ثلاثة ردود .. هل
نيسان ـ ‏دعونا ننقّب في صفحات التاريخ المعاصر، لنرى اذا كانت اسرائيل تخرب بيتها بيدها وبأيدي المؤمنين ام لا؟
أليس اغتيال اسرائيل للقائد العام لكتائب عز الدين القسام القائد صلاح شحادة اسفر عن قيادة محمد الضيف للكتائب؟
محمد الضيف الذي أذاق إسرائيل بأسا لم تعرفه منذ تأسيسها اول عصابة لها في فلسطين المحتلة قبل 76 عاما.
كيف برز القائد العنيد يحيى السنوار لولا ان إسرائيل اغتالت عبدالله الرنتيسي فأسفر اغتياله صعود بدلا من البأس، صناديق من الافاعي فتحته اسرائيل في وجهها مباشرة.
تاريخيا لم تغتل اسرائيل قائدا الا وجاء من هو أشد بأسا منه. كيف لا والخليفة جاء محملا ليس بثأر ولا ثأرين، ولا ثلاثة.
لهذا نقول ان اسرائيل اطلقت النار على رقبتها مباشرة وهي ترتكب جرائم الحرب في غزة.
نحن امام جيل لن يؤمن بقواعد الاشتباك التي كان يراعيها من قبله. نحن امام جيل لا يريد ان يحرر فلسطين فقط، بل ويحررها بلذة الثأر.
جيل لا يعاني من الصدمة وما بعد الصدمة، بل هو يرى ان شفاءها في استبدال الماء بالدم.
لا يفهم العدو كلمة الثأر العربية. ولن يفهم ماذا خزّن في صدور ليس الفلسطينيين بل والعرب من ثأر ممتد لا ينطفئ، حتى يشفي الدمُ الدمَ، والهدمُ الهدمَ والرأسُ الرأسَ والاشلاءُ الاشلاءَ.
اليوم ينتظر العدو ردود ثلاث جهات معا.. إنه عدو غبي، يقوده عاهة يصر ان لا يترك منصبه الا وقد هدم اركان كيانه الغاصب.
باغتيال هنية في طهران يعني ان ايران مضطرة للرد هي بتفسها، ما يعني ان اليهود ينتظرون الان ثلاث ردود:
1- رد حزب الله على اغتيال قائده امس في الضاحية الجنوبية
2- رد الحوثي بقصف ميناء الحديدة
3- رد ايران على اغتيال هنية
اما الرد، فالان يمكن القول اننا فتحنا مصاريع ابواب الحرب الشاملة بعد ان كناعلىاعتابها.

نيسان ـ نشر في 2024-07-31 الساعة 12:55

الكلمات الأكثر بحثاً