اتحاد الكتّاب ينتدي حول 'المقدسات الإسلامية والمسيحية بعيون أردنية'
نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2024-08-01 الساعة 09:06
x
نيسان ـ ضمن الفعاليات التي ينظمها اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، في مهرجان جرش للثقافة والفنون، أقيمت يوم الثلاثاء الماضي، في دائرة المكتبة الوطنية، ندوة «المقدسات الإسلامية والمسيحية بعيون أردنية»، بمشاركة: الدكتور ناصر المعايطة، والدكتور شفاء ياسين، والدكتور بسام العوران، والقس سامر عازر، والدكتورة سلام سحيمات، فيما أدار مفردات الندوة الباحث والأديب ضيغم القسوس.
في بداية الندوة تحدث الدكتور ناصر المعايطة عن أهمية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأردن، وقال: في قلب الشرق الأوسط، يقف الأردن كحارس أمين لتراث عريق يعود تاريخه إلى آلاف السنين، محتضنا بين ثنايا أراضيه كنوزا دينية تاريخية لا تقدر بثمن، هذا البلد الذي يعتبر ملتقى للحضارات ومهدا للديانات السماوية، يحظى بأهمية خاصة عندما نتحدث عن المقدسات، في هذا السياق ليست مجرد نتاج للموقع الجغرافي الذي يتوسط أقدس الأراضي على وجه الأرض، بل أيضا نتيجة للدور التاريخي والروحاني الذي لعبه عبر العصور.
من جهته تناول الدكتور بسام العوران (المقدسات في القدس ودور الأردن بالحفاظ عليها)، وقال: عندما عقد مؤتمر لقيادات ومؤسسات فلسطينية تم مبايعة الأمير عبدالله الأول بالوصاية الهاشمية على مدينة القدس، وأصبح الاهتمام بالمقدسات الإسلامية والمسيحية والحفاظ عليها يتبع إداريا للأردن، وتعود جذور الوصاية خلال فترة حكم الشريف حين بن علي حيث تبرع يومها بمبلغ 24 الف ليرة ذهبية لإعمار المقدسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف.
أما القس سامر عازر فقال: كل الأردنيين توحدهم هذه الرؤية وتجمعهم جميعا مصطفين خلف القيادة الهاشمية، الأقصى كما القيامة لا فرق بينهما على الإطلاق، فعندما يصرخ الأقصى تلبي القيامة وعندما تصرخ القيامة يلبي الأقصى. فالهوية الأردنية هي مجموعة من السمات والخصائص الثقافية والاجتماعية التاريخية والدينية التي تميز الشعب الأردني وتحدد انتمائه الوطني وولاءه الهاشمي، وشعوره العربي، وحبه لفلسطين، وما تزخر به فلسطين من عبق القداسة والتاريخ واحتضانها أقدس مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ففي دم كل أردني حب موصول لفلسطين يشكل عقيدة راسخة في فكره وأدبياته، فليس هناك ثمة عشيرة أردنية لم تقدم شهيدا لفلسطين.
ثم واصلت الدكتورة شفاء ياسين بمداخلتها حول حقيقة تعاليم الإسلام وعدالته، والحملة الصهيونية بمحاولة إلصاق صفات غريبه عن الإرهاب والتطرف، وأشارت إلى أن القدس شهدت أحداثاً جساماً على مر قرون طويلة؛ إذ حكمتها (18) أمة خلال خمسة آلاف سنة وصمدت أمام هذه الأحداث وحافظت على كنوزها من الحضارة الإسلامية التي شيدت من قبل، ويضم بيت المقدس أكثر من 200 أثر إسلامي و (60) أثراً مسيحياً حافظ عليها المسلمون، بعكس اليهود الذين يريدون تدمير كل شيء (إسلامي ومسيحي) وطمس هويتنا العربية والثقافية والدينية، كما إن قبر هاشم جد الهاشميين موجود في مدينة غزة التي أطلق عليها غزة هاشم، والحسين بن علي طيب الله ثراه طلب أن يكون قبره إلى جوار الأقصى في القدس الشريف والمغفور له الملك عبد الله بن الحسين استشهد على ثرى الأقصى المبارك في العام 1951، ولذلك فإن ارتباط الهاشميين بهذه الأرض قديم ووثيق.
وفي ختام الندوة قدم رئيس الاتحاد الشهادات التقديرية على المشاركين، مؤكدا على إثراء هذه الندوة للفكر والحوار والتأكيد على وحدة الدم والدين لدى الأردنيين والفلسطينيين على حدا سواء، فالمحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في أيدي أمينة هم الهاشميين الذين ورثوا الوصاية الهاشمية منذ الأزل.
اللجنة الملكية لشؤون القدس تعرض فيلما عن الوصاية الهاشمية على المقدسات
شاركت اللجنة الملكية لشؤون القدس في ندوة «المقدسات الإسلامية والمسيحية بعيون أردنية»، عبر فيلم وثائقي بعنوان «الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس»، وهو من إنتاج اللجنة نفسها، الملكية لشؤون القدس وإعداد فراس عليان مدير الأخبار في اللجنة، وحضر الندوة الدكتور نصر الشقيرات مدير الدراسات في اللجنة مندوباً عن أمينها العام الدكتور عبدالله كنعان.
وأشار الدكتور نصر الشقيرات أن حضور الندوة يأتي في إطار حرص الأمانة العامة للجنة الملكية في المساهمة المستمرة والشراكة مع كل الهيئات الثقافية الفاعلة ومنها اتحاد الكتاب والأدباء فيما يخص التوعية بقضية القدس، ومن ذلك إعداد الأفلام الوثائقية الخاصة بالقدس وذلك لأهميتها في تحقيق ما يمكن وصفه بالاتصال المباشر مع الجميع خاصة الشباب في ظل ضرورة ملحة لمواكبة معطيات عصر تكنولوجيا المعلومات وواقع الانفتاح في وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة، لذا قدمت اللجنة هذا الفيلم الوثائقي لبيان تاريخ وأهمية جهود الوصاية الهاشمية بقيادة صاحب الوصاية جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله.
في بداية الندوة تحدث الدكتور ناصر المعايطة عن أهمية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأردن، وقال: في قلب الشرق الأوسط، يقف الأردن كحارس أمين لتراث عريق يعود تاريخه إلى آلاف السنين، محتضنا بين ثنايا أراضيه كنوزا دينية تاريخية لا تقدر بثمن، هذا البلد الذي يعتبر ملتقى للحضارات ومهدا للديانات السماوية، يحظى بأهمية خاصة عندما نتحدث عن المقدسات، في هذا السياق ليست مجرد نتاج للموقع الجغرافي الذي يتوسط أقدس الأراضي على وجه الأرض، بل أيضا نتيجة للدور التاريخي والروحاني الذي لعبه عبر العصور.
من جهته تناول الدكتور بسام العوران (المقدسات في القدس ودور الأردن بالحفاظ عليها)، وقال: عندما عقد مؤتمر لقيادات ومؤسسات فلسطينية تم مبايعة الأمير عبدالله الأول بالوصاية الهاشمية على مدينة القدس، وأصبح الاهتمام بالمقدسات الإسلامية والمسيحية والحفاظ عليها يتبع إداريا للأردن، وتعود جذور الوصاية خلال فترة حكم الشريف حين بن علي حيث تبرع يومها بمبلغ 24 الف ليرة ذهبية لإعمار المقدسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف.
أما القس سامر عازر فقال: كل الأردنيين توحدهم هذه الرؤية وتجمعهم جميعا مصطفين خلف القيادة الهاشمية، الأقصى كما القيامة لا فرق بينهما على الإطلاق، فعندما يصرخ الأقصى تلبي القيامة وعندما تصرخ القيامة يلبي الأقصى. فالهوية الأردنية هي مجموعة من السمات والخصائص الثقافية والاجتماعية التاريخية والدينية التي تميز الشعب الأردني وتحدد انتمائه الوطني وولاءه الهاشمي، وشعوره العربي، وحبه لفلسطين، وما تزخر به فلسطين من عبق القداسة والتاريخ واحتضانها أقدس مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ففي دم كل أردني حب موصول لفلسطين يشكل عقيدة راسخة في فكره وأدبياته، فليس هناك ثمة عشيرة أردنية لم تقدم شهيدا لفلسطين.
ثم واصلت الدكتورة شفاء ياسين بمداخلتها حول حقيقة تعاليم الإسلام وعدالته، والحملة الصهيونية بمحاولة إلصاق صفات غريبه عن الإرهاب والتطرف، وأشارت إلى أن القدس شهدت أحداثاً جساماً على مر قرون طويلة؛ إذ حكمتها (18) أمة خلال خمسة آلاف سنة وصمدت أمام هذه الأحداث وحافظت على كنوزها من الحضارة الإسلامية التي شيدت من قبل، ويضم بيت المقدس أكثر من 200 أثر إسلامي و (60) أثراً مسيحياً حافظ عليها المسلمون، بعكس اليهود الذين يريدون تدمير كل شيء (إسلامي ومسيحي) وطمس هويتنا العربية والثقافية والدينية، كما إن قبر هاشم جد الهاشميين موجود في مدينة غزة التي أطلق عليها غزة هاشم، والحسين بن علي طيب الله ثراه طلب أن يكون قبره إلى جوار الأقصى في القدس الشريف والمغفور له الملك عبد الله بن الحسين استشهد على ثرى الأقصى المبارك في العام 1951، ولذلك فإن ارتباط الهاشميين بهذه الأرض قديم ووثيق.
وفي ختام الندوة قدم رئيس الاتحاد الشهادات التقديرية على المشاركين، مؤكدا على إثراء هذه الندوة للفكر والحوار والتأكيد على وحدة الدم والدين لدى الأردنيين والفلسطينيين على حدا سواء، فالمحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في أيدي أمينة هم الهاشميين الذين ورثوا الوصاية الهاشمية منذ الأزل.
اللجنة الملكية لشؤون القدس تعرض فيلما عن الوصاية الهاشمية على المقدسات
شاركت اللجنة الملكية لشؤون القدس في ندوة «المقدسات الإسلامية والمسيحية بعيون أردنية»، عبر فيلم وثائقي بعنوان «الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس»، وهو من إنتاج اللجنة نفسها، الملكية لشؤون القدس وإعداد فراس عليان مدير الأخبار في اللجنة، وحضر الندوة الدكتور نصر الشقيرات مدير الدراسات في اللجنة مندوباً عن أمينها العام الدكتور عبدالله كنعان.
وأشار الدكتور نصر الشقيرات أن حضور الندوة يأتي في إطار حرص الأمانة العامة للجنة الملكية في المساهمة المستمرة والشراكة مع كل الهيئات الثقافية الفاعلة ومنها اتحاد الكتاب والأدباء فيما يخص التوعية بقضية القدس، ومن ذلك إعداد الأفلام الوثائقية الخاصة بالقدس وذلك لأهميتها في تحقيق ما يمكن وصفه بالاتصال المباشر مع الجميع خاصة الشباب في ظل ضرورة ملحة لمواكبة معطيات عصر تكنولوجيا المعلومات وواقع الانفتاح في وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة، لذا قدمت اللجنة هذا الفيلم الوثائقي لبيان تاريخ وأهمية جهود الوصاية الهاشمية بقيادة صاحب الوصاية جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله.