إدراج دير القديس هيلاريون بغزة على قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر
نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2024-08-01 الساعة 09:08
x
نيسان ـ أدرجت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو» موقع دير القديس هيلاريون/ تل أم عامر في قطاع غزة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، في ظل العدوان الذي طال مختلف أنحاء القطاع والعديد من المواقع الأثرية.
وأعلنت لجنة (اليونيسكو) عن هذا القرار في دورتها الـ 46 في نيودلهي، مشددة على أن هذه الخطوة تم اتخاذها بموجب إجراء طارئ، نظراً لـ»التهديدات التي يتعرض لها هذا الموقع التراثي جراء الصراع المستمر في قطاع غزة».
وقالت «اليونسكو»: إن هذا القرار يقر بالقيمة العالمية الاستثنائية للدير وواجب حمايته في مواجهة الخطر الوشيك، مشيرة إلى أن «دير القديس هيلاريون أو تل أم عامر الذي يعد أحد أقدم المواقع في الشرق الأوسط، أسسه القديس هيلاريون وكان موطناً لأول مجتمع رهباني في الأراضي المقدسة».
وأوضحت أن «الدير، الذي يقع على مفترق الطرق الرئيسية للتجارة والتبادل بين آسيا وأفريقيا، كان مركزاً للتبادل الديني والثقافي والاقتصادي، ما يوضح ازدهار المواقع الرهبانية الصحراوية خلال الحقبة البيزنطية».
وقالت في بيان: «يعترف هذا القرار بالقيمة العالمية الاستثنائية لهذا الموقع وواجب حمايته من المخاطر الوشيكة».
ويقع الموقع الذي يعود تاريخه إلى العصر البيزنطي في قرية تبعد أقل من 10 كيلومترات جنوب مدينة غزة، ويعد من المواقع الأثرية في دولة فلسطين ذات القيمة العالمية الاستثنائية، ويعود تاريخه إلى القرن الرابع الميلادي، وهو أكبر الأديرة في فلسطين من حيث المساحة والتصميم.
ويعتبر من أهم نماذج الرهبنة المسيحية المبكرة، التي ألهمت تأسيس مراكز وأديرة رهبانية مسيحية في الأراضي المقدسة والشرق الأوسط، خلال القرن الرابع الميلادي، في بداية الفترة البيزنطية في فلسطين. واستمر هذا الدير في الاستخدام والتطور حتى القرن الثامن ميلادي. ويظهر دير القديس هيلاريون على خارطة فسيفساء مادبا الأثرية من القرن السادس باسم طاباتا.
وأوضح مدير التراث العالمي إيلوندو لازاري: أن «الطلب صدر عن فلسطين» التي تعتبر اللجوء إلى اليونيسكو «الملاذ الوحيد لحماية الموقع من الدمار في الظروف الحالية» في ظل الحرب المدمرة في قطاع غزة.
من جهته، نوّه وزير السياحة والآثار الفلسطيني، هاني الحايك، إلى القرار، مؤكداً أنه يعبر عن اعتراف أممي بأهمية التراث الفلسطيني وسيادة دولة فلسطين على ترابها وتراثها، ويمنح الموقع حماية دولية ويساعد في تطويره وترويجه كأحد أقدم الأديرة في العالم، ويظهر أهمية وأثر القديس هيلاريون، ودوره في تأسيس الرهبنة في فلسطين وشرق البحر المتوسط، في القرن الرابع ميلادي، والذي ساهم في انتشار الممارسات والتقاليد الرهبانية المسيحية في فلسطين وخارجها. وثمّن الحايك دور جميع الشركاء الدوليين والمحليين الذين ساهموا مع وزارة السياحة والآثار في الوصول لهذا الإنجاز، خاصة أعضاء لجنة التراث العالمي ووزارة الخارجية والمغتربين ومندوبية فلسطين الدائمة في «اليونسكو»، واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وسفارة دولة فلسطين في نيودلهي.
من جهته، قال مندوب فلسطيني في نيودلهي: «إن إدراج الدير ضمن قائمة التراث العالمي مهم للغاية بالنسبة لنا؛ لأنه يمثل رسالة أمل لأهالينا في غزة الذين يفرون من منازلهم ولا يتوفر لهم طعام أو مأوى أو ماء. وإننا، من خلال هذا الإدراج، نبعث لهم برسالة بأننا لن ننساهم». وكانت فلسطين انضمت كعضو كامل الحقوق إلى منظمة اليونيسكو عام 2011.
وأعلنت لجنة (اليونيسكو) عن هذا القرار في دورتها الـ 46 في نيودلهي، مشددة على أن هذه الخطوة تم اتخاذها بموجب إجراء طارئ، نظراً لـ»التهديدات التي يتعرض لها هذا الموقع التراثي جراء الصراع المستمر في قطاع غزة».
وقالت «اليونسكو»: إن هذا القرار يقر بالقيمة العالمية الاستثنائية للدير وواجب حمايته في مواجهة الخطر الوشيك، مشيرة إلى أن «دير القديس هيلاريون أو تل أم عامر الذي يعد أحد أقدم المواقع في الشرق الأوسط، أسسه القديس هيلاريون وكان موطناً لأول مجتمع رهباني في الأراضي المقدسة».
وأوضحت أن «الدير، الذي يقع على مفترق الطرق الرئيسية للتجارة والتبادل بين آسيا وأفريقيا، كان مركزاً للتبادل الديني والثقافي والاقتصادي، ما يوضح ازدهار المواقع الرهبانية الصحراوية خلال الحقبة البيزنطية».
وقالت في بيان: «يعترف هذا القرار بالقيمة العالمية الاستثنائية لهذا الموقع وواجب حمايته من المخاطر الوشيكة».
ويقع الموقع الذي يعود تاريخه إلى العصر البيزنطي في قرية تبعد أقل من 10 كيلومترات جنوب مدينة غزة، ويعد من المواقع الأثرية في دولة فلسطين ذات القيمة العالمية الاستثنائية، ويعود تاريخه إلى القرن الرابع الميلادي، وهو أكبر الأديرة في فلسطين من حيث المساحة والتصميم.
ويعتبر من أهم نماذج الرهبنة المسيحية المبكرة، التي ألهمت تأسيس مراكز وأديرة رهبانية مسيحية في الأراضي المقدسة والشرق الأوسط، خلال القرن الرابع الميلادي، في بداية الفترة البيزنطية في فلسطين. واستمر هذا الدير في الاستخدام والتطور حتى القرن الثامن ميلادي. ويظهر دير القديس هيلاريون على خارطة فسيفساء مادبا الأثرية من القرن السادس باسم طاباتا.
وأوضح مدير التراث العالمي إيلوندو لازاري: أن «الطلب صدر عن فلسطين» التي تعتبر اللجوء إلى اليونيسكو «الملاذ الوحيد لحماية الموقع من الدمار في الظروف الحالية» في ظل الحرب المدمرة في قطاع غزة.
من جهته، نوّه وزير السياحة والآثار الفلسطيني، هاني الحايك، إلى القرار، مؤكداً أنه يعبر عن اعتراف أممي بأهمية التراث الفلسطيني وسيادة دولة فلسطين على ترابها وتراثها، ويمنح الموقع حماية دولية ويساعد في تطويره وترويجه كأحد أقدم الأديرة في العالم، ويظهر أهمية وأثر القديس هيلاريون، ودوره في تأسيس الرهبنة في فلسطين وشرق البحر المتوسط، في القرن الرابع ميلادي، والذي ساهم في انتشار الممارسات والتقاليد الرهبانية المسيحية في فلسطين وخارجها. وثمّن الحايك دور جميع الشركاء الدوليين والمحليين الذين ساهموا مع وزارة السياحة والآثار في الوصول لهذا الإنجاز، خاصة أعضاء لجنة التراث العالمي ووزارة الخارجية والمغتربين ومندوبية فلسطين الدائمة في «اليونسكو»، واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وسفارة دولة فلسطين في نيودلهي.
من جهته، قال مندوب فلسطيني في نيودلهي: «إن إدراج الدير ضمن قائمة التراث العالمي مهم للغاية بالنسبة لنا؛ لأنه يمثل رسالة أمل لأهالينا في غزة الذين يفرون من منازلهم ولا يتوفر لهم طعام أو مأوى أو ماء. وإننا، من خلال هذا الإدراج، نبعث لهم برسالة بأننا لن ننساهم». وكانت فلسطين انضمت كعضو كامل الحقوق إلى منظمة اليونيسكو عام 2011.