'حماس': الحية نائبا للسنوار
نيسان ـ نشر في 2024-08-07 الساعة 08:38
نيسان ـ قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" طاهر النونو، إن "خليل الحية هو نائب رئيس المكتب السياسي الجديد للحركة".
وأعلنت حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل إثر غارة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان.
وأفادت مصادر قيادية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن خالد مشعل، اعتذر عن شغل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، ونادى باختيار السنوار رئيساً للحركة خلفا لإسماعيل هنية، وذلك "وفاءً لغزة وشعبها التي تخوض معركة (طوفان الأقصى)، والتي قدمت قوافل الشهداء ، ولازالت تخوض معركة الأمة".
وأضافت المصادر أن "قرار الحركة تم بالإجماع في مؤسسات الحركة الشورية والتنفيذية".
بدوره قال القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، إن "السنوار تم اختياره بالإجماع، وهذا يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة".
وأضاف في تصريح صحفي عقب اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة "حماس"، مساء اليوم الثلاثاء، أن "التفاوض كان يدار بالقيادة، والسنوار كان حاضرا دوما".
وأشار إلى أن "رسالة حماس أنها اختارت من يحمل أمانة القتال بالميدان في غزة منذ أكثر من 300 يوم، وأن اختيار حماس بهذه السرعة للسنوار رئيسا بالإجماع يدلل على حيوية الحركة".
وأكّد أنه "من المبكر الحديث عما ستؤول إليه عملية التفاوض، وأن الفريق الذي تابع المفاوضات خلال وجود الشهيد هنية سيتابعها خلال وجود السنوار".
وجرت الجمعة، مراسم تشييع شعبية ورسمية كبيرة للشهيد هنية في الدوحة، التي وصل جثمانه لها قادما من طهران بعد تشييع هناك شارك فيه مئات الألوف من الإيرانيين، وتمت صلاة الجنازة في مسجد "محمد بن عبدالوهاب"، ثم نقلت إلى مقبرة "لوسيل" شمال الدوحة، حيث مثواه الأخير.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و653 شهيدا، وإصابة 91 ألفا و535 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
وأعلنت حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل إثر غارة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان.
وأفادت مصادر قيادية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن خالد مشعل، اعتذر عن شغل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، ونادى باختيار السنوار رئيساً للحركة خلفا لإسماعيل هنية، وذلك "وفاءً لغزة وشعبها التي تخوض معركة (طوفان الأقصى)، والتي قدمت قوافل الشهداء ، ولازالت تخوض معركة الأمة".
وأضافت المصادر أن "قرار الحركة تم بالإجماع في مؤسسات الحركة الشورية والتنفيذية".
بدوره قال القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، إن "السنوار تم اختياره بالإجماع، وهذا يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة".
وأضاف في تصريح صحفي عقب اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة "حماس"، مساء اليوم الثلاثاء، أن "التفاوض كان يدار بالقيادة، والسنوار كان حاضرا دوما".
وأشار إلى أن "رسالة حماس أنها اختارت من يحمل أمانة القتال بالميدان في غزة منذ أكثر من 300 يوم، وأن اختيار حماس بهذه السرعة للسنوار رئيسا بالإجماع يدلل على حيوية الحركة".
وأكّد أنه "من المبكر الحديث عما ستؤول إليه عملية التفاوض، وأن الفريق الذي تابع المفاوضات خلال وجود الشهيد هنية سيتابعها خلال وجود السنوار".
وجرت الجمعة، مراسم تشييع شعبية ورسمية كبيرة للشهيد هنية في الدوحة، التي وصل جثمانه لها قادما من طهران بعد تشييع هناك شارك فيه مئات الألوف من الإيرانيين، وتمت صلاة الجنازة في مسجد "محمد بن عبدالوهاب"، ثم نقلت إلى مقبرة "لوسيل" شمال الدوحة، حيث مثواه الأخير.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و653 شهيدا، وإصابة 91 ألفا و535 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.


