هالة الجراح! لماذا؟
نيسان ـ نشر في 2024-08-07 الساعة 18:58
نيسان ـ لم أفاجأ بترشح هالة الجراح! ولن أفاجأ إذا رأيتها"نائبة" في مجلس النواب! ولن أفاجأ إذا حملت صوت المواطن إلى مسؤولين قليلي السمع!!
هالة الجراح مواطنة عادية جدًا
من طينة الوطن ، تعرف
في الهندسة الخط المستقيم!
وتعرف في اللغة الأسماء المرفوعة .
وتعرف في العلوم نظرية المساواة في الأواني المستطرقة.
وتعرف في التاريخ كل شهداء الأردن وفلسطين. كما تعرف قلعة الكرك.
وتعرف في الجغرافيا: القدس وأرض الكرامة وموقع حطين!
وجبال السلط، وقلعة الكرك.
وتعرف في الدين سماحة الأديان
وسموها .
وتعرف في الفن تمثال عرار،
وأشعاره ودفاعه عن المواطنة،
كما تعرف كل مناضلي الأردن،
وتعرف في السياسة أن السلطة للشعب، وأن المسؤول مجرد خادم!
هالة الجراح:
صغيرة الوظيفة والمركز الشكلي، لكنها أعطت مركزها:
المهنية التامة؛ فكانت ودودة تحافظ على أسرار العمل!
صريحة تفوق جبناء المركز والوظيفة.
صغر أمام ثقتها بنفسها رؤساء ومديرون؛ كبارًا وصغارًا!
ولذلك؛ كانت هدفًا لسهام ونيران عدوة وصديقة!
مطلوب منها فقط؛ أن تكون هالة الجراح:
التي صانت ولم تبدد
حمت ولم تهدد
لم تشترِ ولم تبع!
عاملة بإصرار
ومحط الأنظار
زوجها بشار
وأبناؤها ماجد ومحمد ولين ومنار
جديرة بحمل ثقة الشباب والكبار
هالة الجراح مواطنة عادية جدًا
من طينة الوطن ، تعرف
في الهندسة الخط المستقيم!
وتعرف في اللغة الأسماء المرفوعة .
وتعرف في العلوم نظرية المساواة في الأواني المستطرقة.
وتعرف في التاريخ كل شهداء الأردن وفلسطين. كما تعرف قلعة الكرك.
وتعرف في الجغرافيا: القدس وأرض الكرامة وموقع حطين!
وجبال السلط، وقلعة الكرك.
وتعرف في الدين سماحة الأديان
وسموها .
وتعرف في الفن تمثال عرار،
وأشعاره ودفاعه عن المواطنة،
كما تعرف كل مناضلي الأردن،
وتعرف في السياسة أن السلطة للشعب، وأن المسؤول مجرد خادم!
هالة الجراح:
صغيرة الوظيفة والمركز الشكلي، لكنها أعطت مركزها:
المهنية التامة؛ فكانت ودودة تحافظ على أسرار العمل!
صريحة تفوق جبناء المركز والوظيفة.
صغر أمام ثقتها بنفسها رؤساء ومديرون؛ كبارًا وصغارًا!
ولذلك؛ كانت هدفًا لسهام ونيران عدوة وصديقة!
مطلوب منها فقط؛ أن تكون هالة الجراح:
التي صانت ولم تبدد
حمت ولم تهدد
لم تشترِ ولم تبع!
عاملة بإصرار
ومحط الأنظار
زوجها بشار
وأبناؤها ماجد ومحمد ولين ومنار
جديرة بحمل ثقة الشباب والكبار
نيسان ـ نشر في 2024-08-07 الساعة 18:58
رأي: الدكتور ذوقان عبيدات