إياك
نيسان ـ نشر في 2024-08-09 الساعة 08:53
نيسان ـ بعد المشاهد المؤلمة التي حدثت في غزة والتي لم يشهد التاريخ مثلها منذ نشأته ولم تحدث جرائم مثل التي نراها اليوم، في زمن جانكيز خان ولا جوزيف ستالين،ولا غيرهم من سافكي الدماء الذي عرفتهم البشرية
بات علينا أن نتساءل سؤالاً هاماً جدا، هل هذا هو العصر الذهبي الذي صاغوه لعهود طوال حتى قبل بداية الحرب
أصبحنا قريبين بتصديق المواثيق الدولية، وحقوق الإنسان والحريات
وبتنا نساير بعض الليبراليين
عن الحقوق التي يتكلمون بها؟
هل حقاً هذا العصر الذهبي القذر، الذي يفجر فيه رأس طفل لم يبلغ الخامسة من عمره ..
و دهس امرأة حامل تعود عليها الدبابة مراراً وتكراراً حتى أُسقط الجنين!
هل هذا عصر الحريات والديمقراطية وسيداو وعصر التحرر الذي يستشهد
فيه ٤٠ الف ولا يحرك كل من كان
ينعق بالحريات ساكناً؟
هل هذا هو العصر الحديث الذي إذا تكلمت أو انتقدت فيهِ بعض قياداتك لمصلحة وطنية، أو لأجل مقدساتك
وغيرة على دينك،توضع خلص القضبان أو ربما، لا يعلم أحد مكانك بعدها ؟
حسناً: نصيحة سأسردها هنا واشهدوا اني قد بلغت فاللهم فأشهد:
إياك والسياسة وكلمة حق سيتهموك تهما لم ترتكبها، وأنك توتر العلاقات مع دول مجاورة ..وسيلقوا عليك تهمة التحريض وربما تتهم إنك من المشاركين في الحروب الصليبية..
سيتهموك انك السبب في حادثة
( ٧ اكتوبر ) أو السبب الرئيسي لنكبات الوطن العربي، وانك افتعلت مجازر أنت لم تسمع بها في كتب التاريخ ..
اياك، ان تصدق مسؤولاً او صاحب سلطة
ستعيش طوال عمرك كالآبله وستقضي حياتك بفقر وخيبة حتى مماتك .
إياك يا صديقي محاورة أحد المشايخ أو كتابة رأيك في الدين وعن الجهاد وايات وأحاديث قول الحق، وغيرها
هم وحدهم يعرفون ما هو الدين..
سيصلهم الخبر ويتهموك انك ارهابي وانك دنست الانجيل وانك السبب في مجزرة الأقباط في مصر .
وربما تُلقي أيامك الباقية كلها أما في السجن او تذهب الى القبر مباشرة .
اياك وذكر المقاومة أو الجهاد امام بعضاً منهم، ستنهال الأقاويل أنك من تمول حماس وانك من حزب الله ولديك اتصالات مباشرة مع ايران
وترسل معلومات للحوثيين .
اياك ان تكذب السلطات او تعارضهم
فإذا قالوا لشيئاً كن فسيكون
ورايهم هو الصحيح دوما
فإذا قالوا أن الليل طويل فهو كذلك
وان قالوا أن هذا الحديث النبوي غير صحيح فكان..وان قالوا ان الصبح
عشاءاً،طاوعهم وإلا ستصبح خلف قضبان الحديد .
أنصحك بالا تصدق قول صاحب مقدم على سلطة فهم اكذب ما انجبه التاريخ ، قبل التصويت له، سيقسم بالله انك مثل ابناءه وانه سيقضي على الفساد ويجعل الشجر الجاف ينبت وسيعمر الأرض ،سيزورك بالافراح والاحزان ثم
حين يستلم المنصب سينساك ولن تراه
مجدداً الا حين قيام الساعة.
إياك وإياك وإياك ، .. أن تصدق الساسة وكل ما قيل عن السياسة فهناك عهر ونجاسة وخيط رفيع يسمى سياسة .
بات علينا أن نتساءل سؤالاً هاماً جدا، هل هذا هو العصر الذهبي الذي صاغوه لعهود طوال حتى قبل بداية الحرب
أصبحنا قريبين بتصديق المواثيق الدولية، وحقوق الإنسان والحريات
وبتنا نساير بعض الليبراليين
عن الحقوق التي يتكلمون بها؟
هل حقاً هذا العصر الذهبي القذر، الذي يفجر فيه رأس طفل لم يبلغ الخامسة من عمره ..
و دهس امرأة حامل تعود عليها الدبابة مراراً وتكراراً حتى أُسقط الجنين!
هل هذا عصر الحريات والديمقراطية وسيداو وعصر التحرر الذي يستشهد
فيه ٤٠ الف ولا يحرك كل من كان
ينعق بالحريات ساكناً؟
هل هذا هو العصر الحديث الذي إذا تكلمت أو انتقدت فيهِ بعض قياداتك لمصلحة وطنية، أو لأجل مقدساتك
وغيرة على دينك،توضع خلص القضبان أو ربما، لا يعلم أحد مكانك بعدها ؟
حسناً: نصيحة سأسردها هنا واشهدوا اني قد بلغت فاللهم فأشهد:
إياك والسياسة وكلمة حق سيتهموك تهما لم ترتكبها، وأنك توتر العلاقات مع دول مجاورة ..وسيلقوا عليك تهمة التحريض وربما تتهم إنك من المشاركين في الحروب الصليبية..
سيتهموك انك السبب في حادثة
( ٧ اكتوبر ) أو السبب الرئيسي لنكبات الوطن العربي، وانك افتعلت مجازر أنت لم تسمع بها في كتب التاريخ ..
اياك، ان تصدق مسؤولاً او صاحب سلطة
ستعيش طوال عمرك كالآبله وستقضي حياتك بفقر وخيبة حتى مماتك .
إياك يا صديقي محاورة أحد المشايخ أو كتابة رأيك في الدين وعن الجهاد وايات وأحاديث قول الحق، وغيرها
هم وحدهم يعرفون ما هو الدين..
سيصلهم الخبر ويتهموك انك ارهابي وانك دنست الانجيل وانك السبب في مجزرة الأقباط في مصر .
وربما تُلقي أيامك الباقية كلها أما في السجن او تذهب الى القبر مباشرة .
اياك وذكر المقاومة أو الجهاد امام بعضاً منهم، ستنهال الأقاويل أنك من تمول حماس وانك من حزب الله ولديك اتصالات مباشرة مع ايران
وترسل معلومات للحوثيين .
اياك ان تكذب السلطات او تعارضهم
فإذا قالوا لشيئاً كن فسيكون
ورايهم هو الصحيح دوما
فإذا قالوا أن الليل طويل فهو كذلك
وان قالوا أن هذا الحديث النبوي غير صحيح فكان..وان قالوا ان الصبح
عشاءاً،طاوعهم وإلا ستصبح خلف قضبان الحديد .
أنصحك بالا تصدق قول صاحب مقدم على سلطة فهم اكذب ما انجبه التاريخ ، قبل التصويت له، سيقسم بالله انك مثل ابناءه وانه سيقضي على الفساد ويجعل الشجر الجاف ينبت وسيعمر الأرض ،سيزورك بالافراح والاحزان ثم
حين يستلم المنصب سينساك ولن تراه
مجدداً الا حين قيام الساعة.
إياك وإياك وإياك ، .. أن تصدق الساسة وكل ما قيل عن السياسة فهناك عهر ونجاسة وخيط رفيع يسمى سياسة .
نيسان ـ نشر في 2024-08-09 الساعة 08:53
رأي: أحمد سلامة