تغطي طريقا من نيويورك لسنغافورة.. رقم صادم لأنقاض غزة
نيسان ـ نشر في 2024-08-16 الساعة 14:32
x
نيسان ـ لم يفقد قطاع غزة أرواح أبنائه فقط، بل ملامحه التي غدت أنقاضا شبيهة بصحراء قاحلة.
وبحسب وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، فقد قدّر الخبراء هذه الأنقاض بـ42 مليون طن ستتطلب 700 مليون دولار لإزالتها خلال سنوات، وإعادة إعمار قد تكلف أكثر من 80 مليار دولار.
وبحسابات أخرى، ستكفي هذه الأنقاض لملء خط من الشاحنات يمتد من نيويورك إلى سنغافورة.
حجم الدمار
وأفادت تقارير بأن أكثر من 70 بالمئة من مساكن غزة تضررت، إلى جانب المستشفيات والشركات، وهي منشآت استنزفت بالفعل في الصراعات السابقة.
ووفقا لتقديرات البنك الدولي والأمم المتحدة في تقرير سابق، بلغت تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في غزة بنحو 18.5 مليار دولار بين أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ويناير/ كانون الثاني 2024.
ومن المتوقع أن تكون عملية إزالة الأنقاض معقدة بسبب القنابل غير المنفجرة، والمواد الملوثة الخطيرة، والبقايا البشرية تحت الأنقاض، وفق "بلومبيرغ" التي أشارت إلى أن حقوق ملكية السكان والصعوبات في العثور على مواقع للتخلص من الأنقاض الملوثة من شأنها أن تزيد من تعقيد العملية.
كما ستتطلب مسألة إعادة بناء غزة، وحياة سكانها، إصلاحاً شاملاً للبنية الأساسية المادية بالكامل، وشكلاً من أشكال الحل السياسي حول ما قد تبدو عليه غزة الجديدة.
ولكن قبل أن يتسنى تحقيق أي من ذلك فإن جمع كل الأنقاض والتخلص منها ــ بعد انتهاء الحرب ــ سوف يكون ذا أهمية قصوى.
وبحسب وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، فقد قدّر الخبراء هذه الأنقاض بـ42 مليون طن ستتطلب 700 مليون دولار لإزالتها خلال سنوات، وإعادة إعمار قد تكلف أكثر من 80 مليار دولار.
وبحسابات أخرى، ستكفي هذه الأنقاض لملء خط من الشاحنات يمتد من نيويورك إلى سنغافورة.
حجم الدمار
وأفادت تقارير بأن أكثر من 70 بالمئة من مساكن غزة تضررت، إلى جانب المستشفيات والشركات، وهي منشآت استنزفت بالفعل في الصراعات السابقة.
ووفقا لتقديرات البنك الدولي والأمم المتحدة في تقرير سابق، بلغت تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في غزة بنحو 18.5 مليار دولار بين أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ويناير/ كانون الثاني 2024.
ومن المتوقع أن تكون عملية إزالة الأنقاض معقدة بسبب القنابل غير المنفجرة، والمواد الملوثة الخطيرة، والبقايا البشرية تحت الأنقاض، وفق "بلومبيرغ" التي أشارت إلى أن حقوق ملكية السكان والصعوبات في العثور على مواقع للتخلص من الأنقاض الملوثة من شأنها أن تزيد من تعقيد العملية.
كما ستتطلب مسألة إعادة بناء غزة، وحياة سكانها، إصلاحاً شاملاً للبنية الأساسية المادية بالكامل، وشكلاً من أشكال الحل السياسي حول ما قد تبدو عليه غزة الجديدة.
ولكن قبل أن يتسنى تحقيق أي من ذلك فإن جمع كل الأنقاض والتخلص منها ــ بعد انتهاء الحرب ــ سوف يكون ذا أهمية قصوى.