الاقتراب من فك لغز مدينة 'أطلانتس'
نيسان ـ نشر في 2024-08-16 الساعة 14:37
x
نيسان ـ خلال عمليات بحث في أعماق المحيط الأطلسي، عثرت بعثة علمية إسبانية على أطلال سلسلة من الجزر الغارقة بالقرب من جزر الكناري الإسبانية، هندستها المعمارية تشبه ما يُشاع عن أسطورة "مدينة أطلانتس" الغارقة منذ آلاف السنين.
بحسب صحيفة "ديلي ستار"، أرسل الباحثون غواصة مسيّرة عن بُعد ومزودة بكاميرات عالية الدقة وأذرع آلية إلى عمق 2500 متر من أجل أخذ عينات من قاع بحر الجزر والتأكد من تاريخها العمراني.
وخلصت النتائج الأولية إلى أن عمرها يزيد عن ملايين السنين، ويتوافق مع ما ذكره الفيلسوف أفلاطون عن مدينة "أطلانتس" المفقودة عام 360 قبل الميلاد.
وأطلق العلماء على هذه الجزر "لوس أطلانتس"، تيمناً بالمدينة الغارقة، لكنهم يعتزمون مواصلة أبحاثهم للتأكد للتحقق مما إذا كانت فعلاً هي أطلانتس، أو مدناً أثرية غمرتها الفيضانات تحت الماء.
مؤشرات تؤكد ولا تجزم
من جهته، اعتبر عالم الجيولوجيا البحرية لويس سوموزا في بيان، أن هذه الجزر المكتشفة قد تكون أصل أسطورة أطلانتس الغارقة، وتفرقت إلى مجموعة جزرية بعدما كانت كتلة واحدة متراصة في الماضي السحيق.
وأرجع تحليل فريق العمل البحثي أن هذه الجزر هي أطلانتس، إلى العديد من المؤشرات المضافة إلى العمر والهندسة المعمارية، كما نوعية التربة والموقع الأطلسي أيضاً.
ولفت إلى أن التقارير المنقولة عن الأسلاف تشير إلى أن "أطلانتس" المفقودة تبلغ مساحتها ضعف مساحة المملكة المتحدة تقريباً، وكان يعيش على أرضها أكثر من نصف مليون إنسان.
يذكر أنه ليس الاكتشاف الأول الذي ربط بالمدينة الغارقة، إذ عثر العلماء قبل سنوات على مجموعة جزر غارقة قبالة السواحل الأسترالية، لكن التحاليل أظهرت لاحقاً أنها مجرد جزر أثرية تعود لسكان عاشوا قديماً في أستراليا.
بحسب صحيفة "ديلي ستار"، أرسل الباحثون غواصة مسيّرة عن بُعد ومزودة بكاميرات عالية الدقة وأذرع آلية إلى عمق 2500 متر من أجل أخذ عينات من قاع بحر الجزر والتأكد من تاريخها العمراني.
وخلصت النتائج الأولية إلى أن عمرها يزيد عن ملايين السنين، ويتوافق مع ما ذكره الفيلسوف أفلاطون عن مدينة "أطلانتس" المفقودة عام 360 قبل الميلاد.
وأطلق العلماء على هذه الجزر "لوس أطلانتس"، تيمناً بالمدينة الغارقة، لكنهم يعتزمون مواصلة أبحاثهم للتأكد للتحقق مما إذا كانت فعلاً هي أطلانتس، أو مدناً أثرية غمرتها الفيضانات تحت الماء.
مؤشرات تؤكد ولا تجزم
من جهته، اعتبر عالم الجيولوجيا البحرية لويس سوموزا في بيان، أن هذه الجزر المكتشفة قد تكون أصل أسطورة أطلانتس الغارقة، وتفرقت إلى مجموعة جزرية بعدما كانت كتلة واحدة متراصة في الماضي السحيق.
وأرجع تحليل فريق العمل البحثي أن هذه الجزر هي أطلانتس، إلى العديد من المؤشرات المضافة إلى العمر والهندسة المعمارية، كما نوعية التربة والموقع الأطلسي أيضاً.
ولفت إلى أن التقارير المنقولة عن الأسلاف تشير إلى أن "أطلانتس" المفقودة تبلغ مساحتها ضعف مساحة المملكة المتحدة تقريباً، وكان يعيش على أرضها أكثر من نصف مليون إنسان.
يذكر أنه ليس الاكتشاف الأول الذي ربط بالمدينة الغارقة، إذ عثر العلماء قبل سنوات على مجموعة جزر غارقة قبالة السواحل الأسترالية، لكن التحاليل أظهرت لاحقاً أنها مجرد جزر أثرية تعود لسكان عاشوا قديماً في أستراليا.