13 سبيكة ذهب تنهي مسيرة العقود لسيناتور أمريكي
نيسان ـ نشر في 2024-08-17 الساعة 12:13
x
نيسان ـ مُنهيا مسيرة سياسية طويلة ومؤثرة، أعلن السيناتور الأمريكي الديمقراطي النافذ روبرت مينينديز، الجمعة، أنه لن يترشح لإعادة انتخابه بصفته «مستقلا».
وكتب مينينديز الذي أدين في منتصف يوليو/تموز إثر محاكمته بتهم فساد، في رسالة إلى لجنة الانتخابات في ولايته نشرت على الشبكات الاجتماعية: «بصفتي مرشحا مستقلا لمجلس الشيوخ الأمريكي لانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، أبلغكم بأنني أرغب في إزالة اسمي من بطاقات الاقتراع» في نيوجيرسي.
إعلان بحكم الأمر الواقع ينهي عقودا من حضور مينينديز في الكونغرس، ويأتي قبل أربعة أيام من تركه الفعلي لمقعده بصفته عضوا في مجلس الشيوخ.
وفي نهاية يوليو/تموز الماضي، أبلغ السيناتور البالغ 70 عاما فريقه بنيّته الاستقالة رسميا في 20 أغسطس/آب الجاري. كما أبلَغ بذلك فيل ميرفي، الحاكم الديمقراطي لنيوجيرسي، الولاية التي ينتمي إليها مينينديز والمجاورة لنيويورك.
وكتب الحاكم -آنذاك- على منصة إكس (تويتر سابقا): «تلقيت رسالة من السيناتور بوب مينينديز يبلغني فيها نيته الاستقالة بتاريخ 20 أغسطس/آب 2024»، مضيفا: «سأؤدي واجبي عبر إجراء تعيين موقت في مجلس الشيوخ الأمريكي لضمان حصول شعب نيوجيرسي على التمثيل الذي يستحقه».
تأثير القرار
والقرار الذي اتخذه مينينديز بترك مقعده قبل بضعة أشهر من نهاية ولايته سيجنب الحزب الديمقراطي الاضطرار إلى بدء إجراء طرد مُحتمل مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والتشريعية في نوفمبر/تشرين الثاني.
ولا يتمتع الديمقراطيون سوى بغالبية ضئيلة جدا في مجلس الشيوخ. ويُتوقع أن يعيّن حاكم نيوجيرسي بديلا من مينينديز إلى حين نهاية ولاية المجلس التشريعي في يناير/كانون الثاني المقبل.
وسيصدر الحكم في حق السيناتور في 29 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، قبل انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي 16 يوليو/تموز الماضي، أدانته هيئة محلفين في محكمة اتحادية في نيويورك بكل التهم الـ16، خصوصا التآمر لارتكاب أعمال فساد، والتآمر للعمل بصفته عميلا لحكومة أجنبية، وعرقلة سير العدالة. وهو كان قد استأنف الحكم.
وخلال تفتيش لمنزله في حزيران/يونيو 2022 عثرت الشرطة خصوصا على 13 سبيكة ذهب وعلى مبلغ 480 ألف دولار نقدا. ومينينديز سياسي محنك كان يتولى رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.
وكتب مينينديز الذي أدين في منتصف يوليو/تموز إثر محاكمته بتهم فساد، في رسالة إلى لجنة الانتخابات في ولايته نشرت على الشبكات الاجتماعية: «بصفتي مرشحا مستقلا لمجلس الشيوخ الأمريكي لانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، أبلغكم بأنني أرغب في إزالة اسمي من بطاقات الاقتراع» في نيوجيرسي.
إعلان بحكم الأمر الواقع ينهي عقودا من حضور مينينديز في الكونغرس، ويأتي قبل أربعة أيام من تركه الفعلي لمقعده بصفته عضوا في مجلس الشيوخ.
وفي نهاية يوليو/تموز الماضي، أبلغ السيناتور البالغ 70 عاما فريقه بنيّته الاستقالة رسميا في 20 أغسطس/آب الجاري. كما أبلَغ بذلك فيل ميرفي، الحاكم الديمقراطي لنيوجيرسي، الولاية التي ينتمي إليها مينينديز والمجاورة لنيويورك.
وكتب الحاكم -آنذاك- على منصة إكس (تويتر سابقا): «تلقيت رسالة من السيناتور بوب مينينديز يبلغني فيها نيته الاستقالة بتاريخ 20 أغسطس/آب 2024»، مضيفا: «سأؤدي واجبي عبر إجراء تعيين موقت في مجلس الشيوخ الأمريكي لضمان حصول شعب نيوجيرسي على التمثيل الذي يستحقه».
تأثير القرار
والقرار الذي اتخذه مينينديز بترك مقعده قبل بضعة أشهر من نهاية ولايته سيجنب الحزب الديمقراطي الاضطرار إلى بدء إجراء طرد مُحتمل مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والتشريعية في نوفمبر/تشرين الثاني.
ولا يتمتع الديمقراطيون سوى بغالبية ضئيلة جدا في مجلس الشيوخ. ويُتوقع أن يعيّن حاكم نيوجيرسي بديلا من مينينديز إلى حين نهاية ولاية المجلس التشريعي في يناير/كانون الثاني المقبل.
وسيصدر الحكم في حق السيناتور في 29 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، قبل انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي 16 يوليو/تموز الماضي، أدانته هيئة محلفين في محكمة اتحادية في نيويورك بكل التهم الـ16، خصوصا التآمر لارتكاب أعمال فساد، والتآمر للعمل بصفته عميلا لحكومة أجنبية، وعرقلة سير العدالة. وهو كان قد استأنف الحكم.
وخلال تفتيش لمنزله في حزيران/يونيو 2022 عثرت الشرطة خصوصا على 13 سبيكة ذهب وعلى مبلغ 480 ألف دولار نقدا. ومينينديز سياسي محنك كان يتولى رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.