رفع سقف التوقعات في البرلمان القادم.. ايام جميلة.. أم فخ قادم؟
نيسان ـ نشر في 2024-08-19 الساعة 18:55
نيسان ـ إن أسوأ فخ يمكن أن تقع فيه الأحزاب، ونقع معه، هو رفع سقف توقعات المواطنين للانتخابات القادمة، مما يبني لهم أوهاماً زائفة قد تنكسر سريعاً أمام الواقع الاقتصادي القاسي الذي لا يرحم ونحن الذين نرزح في السواد الاعظم من الديون والفقر والبطالة.
نعم، نحن بحاجة الى تعبيد الطريق أمام البرلمان القادم خصوصاً انه سيشكل ٤١ مقعدا حزبيا وهي مرحلة جديدة لأول في تاريخ مملكتنا، ويجب التبشير بها لا التنفير منها، انما المغالاة بتضخيمها وتفخيمها أيضا، يحمّلها ما لن تقدر على حمله، ويهيىء الشارع لتغير ملموس سريع، وهو أمر من الصعب على أي حكومة أو برلمان اجتراحه، في ظل مديونية كبيرة ترزح تحت وطأتها دولتنا الحبيبة، وتحديات اقتصادية شائكة يعلمها القاصي والداني.
عندما تُبالغ الأحزاب في بث الوعود، يُفضي ذلك إلى خيبة أمل متوقعة؛ فالتفاؤل المفرط يؤدي حتماً إلى إحباط أكبر، لا يمكن للبرلمان أو الأحزاب أن تأتي بعصا سحرية تغيّر الأوضاع المعيشية والاقتصادية بين عشية وضحاها،فالتوقعات العالية تضع عبئاً ثقيلاً على عاتق الحكومة المقبلة، وتُهيئ الناس لتغيير سريع يصعب تحقيقه..
إن المرشحين والقوائم الحزبية التي تتشكل لخوض الانتخابات القادمة لن تحمل معها حلولاً سريعة أو أسماء خارقة، الواقع هو أن ما سيُقدَّم هو ما يتوفر، فحارتنا ضيقة..وكلنا
يعلم حجم الأزمة التي نواجهها..
من الضروري أن يدرك المواطن البسيط أن ما يطلبه من الحكومة المقبلة هو فهم حقيقي لمشاكله وتقدير ضغوطه، وتجنب أساليب المماطلة والوعود الكاذبة التي أرهقت الشعب، ويجب أن تُدرك الحكومة والأحزاب والبرلمان القادم أن وعي الأردنيين قد نضج، وأن التعامل معهم بطرق ملتوية أصبح غير مقبول، ولم يعد له صدى..
وان القلوب بلغت الحناجر والمواطنين،باتوا يتنفسوا بصعوبة بالغة بل ويدفعون ضريبة لهذا الأمر جراء ظروف اثقلت كاهلهم ووعود واهنة أيضا.. بات من الصعب تحقيقها في ظل زيادة الفقر والبطالة لا القضاء عليهما أو التقليل منهما.
نعم، نحن بحاجة الى تعبيد الطريق أمام البرلمان القادم خصوصاً انه سيشكل ٤١ مقعدا حزبيا وهي مرحلة جديدة لأول في تاريخ مملكتنا، ويجب التبشير بها لا التنفير منها، انما المغالاة بتضخيمها وتفخيمها أيضا، يحمّلها ما لن تقدر على حمله، ويهيىء الشارع لتغير ملموس سريع، وهو أمر من الصعب على أي حكومة أو برلمان اجتراحه، في ظل مديونية كبيرة ترزح تحت وطأتها دولتنا الحبيبة، وتحديات اقتصادية شائكة يعلمها القاصي والداني.
عندما تُبالغ الأحزاب في بث الوعود، يُفضي ذلك إلى خيبة أمل متوقعة؛ فالتفاؤل المفرط يؤدي حتماً إلى إحباط أكبر، لا يمكن للبرلمان أو الأحزاب أن تأتي بعصا سحرية تغيّر الأوضاع المعيشية والاقتصادية بين عشية وضحاها،فالتوقعات العالية تضع عبئاً ثقيلاً على عاتق الحكومة المقبلة، وتُهيئ الناس لتغيير سريع يصعب تحقيقه..
إن المرشحين والقوائم الحزبية التي تتشكل لخوض الانتخابات القادمة لن تحمل معها حلولاً سريعة أو أسماء خارقة، الواقع هو أن ما سيُقدَّم هو ما يتوفر، فحارتنا ضيقة..وكلنا
يعلم حجم الأزمة التي نواجهها..
من الضروري أن يدرك المواطن البسيط أن ما يطلبه من الحكومة المقبلة هو فهم حقيقي لمشاكله وتقدير ضغوطه، وتجنب أساليب المماطلة والوعود الكاذبة التي أرهقت الشعب، ويجب أن تُدرك الحكومة والأحزاب والبرلمان القادم أن وعي الأردنيين قد نضج، وأن التعامل معهم بطرق ملتوية أصبح غير مقبول، ولم يعد له صدى..
وان القلوب بلغت الحناجر والمواطنين،باتوا يتنفسوا بصعوبة بالغة بل ويدفعون ضريبة لهذا الأمر جراء ظروف اثقلت كاهلهم ووعود واهنة أيضا.. بات من الصعب تحقيقها في ظل زيادة الفقر والبطالة لا القضاء عليهما أو التقليل منهما.
نيسان ـ نشر في 2024-08-19 الساعة 18:55
رأي: احمد ايهاب