اتصل بنا
 

السجن سنة لولية أمر طالب اعتدت على معلمة في العقبة.. هل ستعود للمعلم هيبته؟

نيسان ـ نشر في 2015-11-26 الساعة 15:39

x
نيسان ـ

إبراهيم قبيلات- بين مصدّق ومكذّب انقسم الناس، وهم يتلقون خبر السجن لولية أمر طالب اقتحمت أسوار مدرسة في العقبة بصحبة زوجها لتضرب معلمة.

تقول الأخبار إن محكمة صلح جزاء العقبة أصدرت حكما بالسجن عاما على والدة طالب وثمانية أشهر لزوجها إثر اعتدائهما على معلمة في مدرسة سلمى بنت عمرو الأساسية المختلطة في العقبة العام الماضي.

هذا يعني إن الدولة طبقت قانونها ولم تكن تمزح، حين غلّظت عقوبات الاعتداء على المعلمين وأساتذة الجامعات والأطباء والممرضين. هذا جيد.

والجيد أيضاً، أن تصر الحكومة على تنفيذ عقوبتها، وتضرب عرض الحائط كل الوساطات النيابية وعبايات الشيوخ في سبيل استرداد هيبة المعلم المفقودة، حينها سنكون أمام مرحلة جديدة لتسييد القانون.

من اليوم فصاعداً، سيحسب ولي الأمر ألف حساب قبل أن يرخي أذنه لابنه و(يفزع) لتقريع المعلم، من اليوم سيتجه الجميع؛ معلمون وأولياء أمور إلى القانون ويتركون المدارس لتعليم الطلاب بعد أن أصبحت ساحات مواجهة.

المهم في المشهد الجديد، ليس في وقع الخبر على الأسرة التربوية المتعطشة لفرض القانون؛ بل بعودة المدرسة وتفرغها للتدريس بعد أن دخلت في أنفاق معتمة لأزيد من عقد مضى، هي اليوم مكان تنويري يشعر به المعلم أن كرامته مصانة.

وفي المقابل، المدرسة بمعلميها هي جزء لا ينفصل عن المجتمع الأردني، الذي يضم السوي وغيره، لكنهم جميعا أمام القانون سواء.

نيسان ـ نشر في 2015-11-26 الساعة 15:39

الكلمات الأكثر بحثاً