مشاهد مؤثرة بعد نهاية خصومة ثأرية في مصر.. ماذا حدث؟
نيسان ـ نشر في 2024-08-26 الساعة 14:14
x
نيسان ـ وثّق فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، لحظة الصلح بين أبناء عمومة من عائلة "علي أحمد" بمحافظة قنا، في صعيد مصر.
وتمكنت جهود لجنة صلح، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في قنا، من إنهاء خصومة ثأرية امتدت 8 أعوام، وأقيمت مراسم الصلح، بقرية "حمره دوم"، مسقط رأس العائلتين.
وشهدت جلسة الصلح حضوراً حافلاً من القيادات التنفيذية والشعبية، وأهالي القرى، وفق لقطات مصورة نشرتها وسائل إعلام محلية.
وانتهت مراسم الصلح بتقديم، حلمي علي أحمد، الكفن ليونس دياب عوض علي أحمد، وسط تهليل وتكبير لوقف نزيف الدماء.
بدوره، قال وليد أحمد مختار، عضو لجنة الصلح، إن الخصومة بدأت بين أبناء عمومة من عائلة "علي أحمد" منذ عام 2016، وبدأت محاولات الصلح منذ فترة، إلى أن تمكنت لجنة من أهل الخير من إتمام الصلح بين أبناء حلمي على، وأبناء دياب عوض، وفتح صفحة جديدة من الود بين الطرفين.
يُشار إلى أن تقديم الكفن هو طقس مشهور في صعيد مصر منذ سنوات، حيث يتصل شخص يعرف بـ"قاضي الدم" بعائلتي القاتل والقتيل للصلح بينهما، وهي محاولات قد تمتد لشهور بل لسنوات، ثم تقام بعدها مراسم تقديم الكفن، بهدف إنهاء الثأر بطريقة سلمية، بحضور القيادات الأمنية والشعبية والعائلية، حيث تتحول حالة الاحتقان والغضب إلى صُلح وفرحة بوقف نزيف الدم.
وتمكنت جهود لجنة صلح، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في قنا، من إنهاء خصومة ثأرية امتدت 8 أعوام، وأقيمت مراسم الصلح، بقرية "حمره دوم"، مسقط رأس العائلتين.
وشهدت جلسة الصلح حضوراً حافلاً من القيادات التنفيذية والشعبية، وأهالي القرى، وفق لقطات مصورة نشرتها وسائل إعلام محلية.
وانتهت مراسم الصلح بتقديم، حلمي علي أحمد، الكفن ليونس دياب عوض علي أحمد، وسط تهليل وتكبير لوقف نزيف الدماء.
بدوره، قال وليد أحمد مختار، عضو لجنة الصلح، إن الخصومة بدأت بين أبناء عمومة من عائلة "علي أحمد" منذ عام 2016، وبدأت محاولات الصلح منذ فترة، إلى أن تمكنت لجنة من أهل الخير من إتمام الصلح بين أبناء حلمي على، وأبناء دياب عوض، وفتح صفحة جديدة من الود بين الطرفين.
يُشار إلى أن تقديم الكفن هو طقس مشهور في صعيد مصر منذ سنوات، حيث يتصل شخص يعرف بـ"قاضي الدم" بعائلتي القاتل والقتيل للصلح بينهما، وهي محاولات قد تمتد لشهور بل لسنوات، ثم تقام بعدها مراسم تقديم الكفن، بهدف إنهاء الثأر بطريقة سلمية، بحضور القيادات الأمنية والشعبية والعائلية، حيث تتحول حالة الاحتقان والغضب إلى صُلح وفرحة بوقف نزيف الدم.