الملك يطلع على خطة تطوير المرحلة الثانية من مجمع الملك الحسين للأعمال
نيسان ـ نشر في 2024-08-26 الساعة 15:41
نيسان ـ اطلع الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، على خطة تطوير المرحلة الثانية من مجمع الملك الحسين للأعمال، التي ستقام على أرض مساحتها 309 دونمات بكلفة تقارب 5 ملايين دينار، لتعزيز تحفيز الاقتصاد وجذب الاستثمار وإيجاد فرص عمل.
وتستهدف المرحلة الثانية توفير فرص استثمارية بمساحات مختلفة يمكن تطويرها كمبان وطرق ومواقف سيارات ومساحات خضراء، كما سيتم إنشاء مكاتب ومحلات تجارية بمساحة 9 آلاف متر مربع، فضلا عن مبان لتخزين المعلومات، وللمحاكاة الطبية، وفندق، ومرافق جديدة.
وخلال زيارة إلى المجمع، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، استمع جلالته إلى شرح قدمه رئيس مجلس إدارته المهندس أسامة مدانات، حول آليات تنفيذ استراتيجية المجمع الهادفة لتعزيز بيئة الأعمال، واستقطاب استثمارات وشركات عالمية وإقليمية، ودعم الشركات الريادية، وتأهيل الشباب الأردنيين.
وأكد الملك أهمية تعزيز قدرة الأردن على الاستفادة من الفرص الاقتصادية عبر تطوير بيئة أعمال منافسة ذات بنى تحتية وخدمات مميزة، قادرة على استقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية.
ودعا إلى الاستفادة من تجارب تطوير المرحلة الأولى من المجمع لتسريع تطوير المراحل المقبلة، منوها إلى أهمية التنسيق مع القطاع الخاص والمستثمرين لفهم احتياجاتهم ومعالجة التحديات.
وبلغت قيمة الاستثمارات في المرحلة الأولى من المجمع نحو 210 ملايين دينار، بنسبة إشغال 99 بالمئة من البنية التحتية، وتمتد على قطعة أرض بمساحة 200 دونم، تتضمن 36 منشأة.
ويضم مجمع الملك الحسين للأعمال 295 شركة ناشئة و65 شركة محلية و14 شركة إقليمية و19 شركة عالمية تعمل في قطاعات مختلفة، وتوظف نحو 7 آلاف شخص.
وشملت الزيارة الملكية للمجمع، صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، إذ استمع جلالة الملك إلى شرح من مدير الصندوق مازن طبلت عن أبرز إنجازات برامج الصندوق ومشاريعه التنموية.
ويوفر الصندوق منذ تأسيسه عام 2001 حوالي 3 ملايين فرصة عمل وتدريب وتأهيل مباشرة وغير مباشرة.
وثمن الملك، بحضور رئيس مجلس أمناء الصندوق ناصر اللوزي وأعضاء المجلس، جهود الصندوق على مدار السنوات، مؤكدا ضرورة تحقيق الاستدامة في مشاريعه، والبحث عن مصادر تمويل جديدة من خلال المسؤولية المجتمعية للشركات والأعمال الخيرية.
وأشا الملك إلى أهمية دراسة أثر برامج الصندوق، بما يتماشى مع مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري.
كما شملت الزيارة، شركة SITA العالمية المختصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع النقل الجوي، إذ اطلع الملك على عمل الشركة في الأردن، وخططها لتوسيع عملياتها، وهو ما يؤكد قدرة المملكة على توفير بيئة مواتية لاستقطاب الشركات العالمية.
وتستهدف المرحلة الثانية توفير فرص استثمارية بمساحات مختلفة يمكن تطويرها كمبان وطرق ومواقف سيارات ومساحات خضراء، كما سيتم إنشاء مكاتب ومحلات تجارية بمساحة 9 آلاف متر مربع، فضلا عن مبان لتخزين المعلومات، وللمحاكاة الطبية، وفندق، ومرافق جديدة.
وخلال زيارة إلى المجمع، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، استمع جلالته إلى شرح قدمه رئيس مجلس إدارته المهندس أسامة مدانات، حول آليات تنفيذ استراتيجية المجمع الهادفة لتعزيز بيئة الأعمال، واستقطاب استثمارات وشركات عالمية وإقليمية، ودعم الشركات الريادية، وتأهيل الشباب الأردنيين.
وأكد الملك أهمية تعزيز قدرة الأردن على الاستفادة من الفرص الاقتصادية عبر تطوير بيئة أعمال منافسة ذات بنى تحتية وخدمات مميزة، قادرة على استقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية.
ودعا إلى الاستفادة من تجارب تطوير المرحلة الأولى من المجمع لتسريع تطوير المراحل المقبلة، منوها إلى أهمية التنسيق مع القطاع الخاص والمستثمرين لفهم احتياجاتهم ومعالجة التحديات.
وبلغت قيمة الاستثمارات في المرحلة الأولى من المجمع نحو 210 ملايين دينار، بنسبة إشغال 99 بالمئة من البنية التحتية، وتمتد على قطعة أرض بمساحة 200 دونم، تتضمن 36 منشأة.
ويضم مجمع الملك الحسين للأعمال 295 شركة ناشئة و65 شركة محلية و14 شركة إقليمية و19 شركة عالمية تعمل في قطاعات مختلفة، وتوظف نحو 7 آلاف شخص.
وشملت الزيارة الملكية للمجمع، صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، إذ استمع جلالة الملك إلى شرح من مدير الصندوق مازن طبلت عن أبرز إنجازات برامج الصندوق ومشاريعه التنموية.
ويوفر الصندوق منذ تأسيسه عام 2001 حوالي 3 ملايين فرصة عمل وتدريب وتأهيل مباشرة وغير مباشرة.
وثمن الملك، بحضور رئيس مجلس أمناء الصندوق ناصر اللوزي وأعضاء المجلس، جهود الصندوق على مدار السنوات، مؤكدا ضرورة تحقيق الاستدامة في مشاريعه، والبحث عن مصادر تمويل جديدة من خلال المسؤولية المجتمعية للشركات والأعمال الخيرية.
وأشا الملك إلى أهمية دراسة أثر برامج الصندوق، بما يتماشى مع مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري.
كما شملت الزيارة، شركة SITA العالمية المختصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع النقل الجوي، إذ اطلع الملك على عمل الشركة في الأردن، وخططها لتوسيع عملياتها، وهو ما يؤكد قدرة المملكة على توفير بيئة مواتية لاستقطاب الشركات العالمية.


