تشخيص السكري عبر نبرة الصوت.. دراسة كندية مدهشة
نيسان ـ نشر في 2024-08-30 الساعة 12:37
نيسان ـ أظهرت دراسة حديثة أن الأطباء قد يتمكنون في المستقبل من تشخيص مرض السكري بمجرد التحدث مع المرضى.
هذه الدراسة، التي أجراها باحثون في كندا، كشفت عن وجود علاقة غير متوقعة بين مستويات السكر في الدم ونبرة صوت الشخص، مما يفتح آفاقا جديدة لمراقبة الصحة بطريقة مبتكرة وغير تقليدية.
أوضحت الدراسة، التي نشرت على موقع "Study Finds"، أن هناك زيادة طفيفة في التردد الأساسي لصوت الشخص مع ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم. بمعنى آخر، يصبح الصوت أعلى قليلًا كلما زادت نسبة السكر في الدم. هذه الظاهرة لوحظت ليس فقط لدى مرضى السكري، ولكن أيضًا لدى الأشخاص ذوي مستويات السكر الطبيعية.
التشخيص عن طريق الصوت بينما قد يبدو التغيير في نبرة الصوت غير ملحوظ، إلا أنه ثابت بدرجة كافية يمكن اكتشافه عن طريق التحليل الدقيق للصوت.
وفقًا للدراسة، فإن التردد الأساسي للصوت يزيد بمقدار 0.02 هرتز لكل ارتفاع بمقدار 1 ملغ/ديسيلتر في نسبة الجلوكوز في الدم.
فعلى سبيل المثال، إذا ارتفع مستوى السكر في الدم من 80 ملغ/ديسيلتر إلى 180 ملغ/ديسيلتر بعد تناول وجبة، فإن درجة الصوت قد ترتفع بحوالي 2 هرتز. وعلى الرغم من أن هذا التغيير طفيف جدًا بحيث لا يمكن للأذن البشرية ملاحظته، إلا أن التكنولوجيا الحديثة قد تتمكن من رصده بدقة.
هذه الدراسة، التي أجراها باحثون في كندا، كشفت عن وجود علاقة غير متوقعة بين مستويات السكر في الدم ونبرة صوت الشخص، مما يفتح آفاقا جديدة لمراقبة الصحة بطريقة مبتكرة وغير تقليدية.
أوضحت الدراسة، التي نشرت على موقع "Study Finds"، أن هناك زيادة طفيفة في التردد الأساسي لصوت الشخص مع ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم. بمعنى آخر، يصبح الصوت أعلى قليلًا كلما زادت نسبة السكر في الدم. هذه الظاهرة لوحظت ليس فقط لدى مرضى السكري، ولكن أيضًا لدى الأشخاص ذوي مستويات السكر الطبيعية.
التشخيص عن طريق الصوت بينما قد يبدو التغيير في نبرة الصوت غير ملحوظ، إلا أنه ثابت بدرجة كافية يمكن اكتشافه عن طريق التحليل الدقيق للصوت.
وفقًا للدراسة، فإن التردد الأساسي للصوت يزيد بمقدار 0.02 هرتز لكل ارتفاع بمقدار 1 ملغ/ديسيلتر في نسبة الجلوكوز في الدم.
فعلى سبيل المثال، إذا ارتفع مستوى السكر في الدم من 80 ملغ/ديسيلتر إلى 180 ملغ/ديسيلتر بعد تناول وجبة، فإن درجة الصوت قد ترتفع بحوالي 2 هرتز. وعلى الرغم من أن هذا التغيير طفيف جدًا بحيث لا يمكن للأذن البشرية ملاحظته، إلا أن التكنولوجيا الحديثة قد تتمكن من رصده بدقة.


