هجوم ثلاثي.. جثث اسرى العدو تزكم انف نتنياهو
نيسان ـ نشر في 2024-09-01 الساعة 14:34
نيسان ـ وجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه في موضع الدفاع بعد استعادة الجيش الإسرائيلي جثث 6 اسرى للعدو من غزة.
وواجه نتنياهو، هجوما ثلاثيا من قبل وزير الدفاع يوآف غالانت والمعارضة وأهالي الاسرى، إذ حملته الأطراف مسؤولية تفاقم الأوضاع بعد قتل القسام للاسرى الستة خلال عملية حاول فيها العدو استعادتهم احياء في ظل الإصرار على التمسك باستمرار القتال دون الوصول إلى اتفاق في غزة، لكن وزراء اليمين المتطرف انبروا للدفاع عنه.
غالانت يجدد مطالبه
وفي ضربة كبيرة لمواقفه فقد طالب وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية للاجتماع فورا من أجل إلغاء قراره، الخميس، بالبقاء في محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر.
وقال غالانت: "يجب على الكابينت أن يجتمع على الفور ويلغي القرار الذي اتخذ يوم الخميس. لقد فات الأوان بالنسبة للرهائن الذين قُتلوا بدم بارد. يجب علينا إعادة الاسرى الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس".
وكان مسؤولون إسرائيليون قالوا إن مطلب نتنياهو بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا يعرقل التوصل الى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف لإطلاق النار في غزة.
وقد أصر غالانت في اجتماعات أمنية إسرائيلية على أن إخلاء الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا من أجل إتمام الاتفاق لن يضر بأمن إسرائيل مخالفا بذلك موقف نتنياهو.
عائلات اسرى العدو
أما عائلات اسرى العدو فقد ردت بغضب على توجيه نتنياهو اللوم لحركة "حماس" على مقتل الاسرى وقالت في بيان: "عليك التوقف عن إلقاء اللوم على الجميع. تحمل المسؤولية عن أخطائك. تحمل مسؤولية التخلي. تحمل المسؤولية عن الاسرى الذين قتلهم القسام ردا على محاولة فك اسرهم في عملية للعدو فاشلة".
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان: "عثرت قوات الجيش، داخل نفق تحت الأرض في منطقة رفح على جثث الاسرى كرمل غات وعدين يروشلمي وهيرش غولدبريغ بولين والكسندير لوبنوف والموغ ساروسي وضابط الصف أوري دانينو وأعادتها إلى إسرائيل".
وأضاف: "وبعد عملية التحقق من هويتهم التي تمت في معهد الطب الشرعي وجهات تابعة للحاخامية العسكرية وشرطة إسرائيل، قام فريق الاسرى التابع لقسم القوى البشرية بإبلاغ العائلات".
ولفقت هيئة البث الإسرائيلية رواية خشية من ذويهم انهم قتلوا خلال قصف اسرائيلي.
وما اثار جنون ذوي الاسرى ان بعض الاسرى كانت حماس وافقت على اطلاق سراحهم في اول عملية تبادل.
وواجه نتنياهو، هجوما ثلاثيا من قبل وزير الدفاع يوآف غالانت والمعارضة وأهالي الاسرى، إذ حملته الأطراف مسؤولية تفاقم الأوضاع بعد قتل القسام للاسرى الستة خلال عملية حاول فيها العدو استعادتهم احياء في ظل الإصرار على التمسك باستمرار القتال دون الوصول إلى اتفاق في غزة، لكن وزراء اليمين المتطرف انبروا للدفاع عنه.
غالانت يجدد مطالبه
وفي ضربة كبيرة لمواقفه فقد طالب وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية للاجتماع فورا من أجل إلغاء قراره، الخميس، بالبقاء في محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر.
وقال غالانت: "يجب على الكابينت أن يجتمع على الفور ويلغي القرار الذي اتخذ يوم الخميس. لقد فات الأوان بالنسبة للرهائن الذين قُتلوا بدم بارد. يجب علينا إعادة الاسرى الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس".
وكان مسؤولون إسرائيليون قالوا إن مطلب نتنياهو بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا يعرقل التوصل الى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف لإطلاق النار في غزة.
وقد أصر غالانت في اجتماعات أمنية إسرائيلية على أن إخلاء الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا من أجل إتمام الاتفاق لن يضر بأمن إسرائيل مخالفا بذلك موقف نتنياهو.
عائلات اسرى العدو
أما عائلات اسرى العدو فقد ردت بغضب على توجيه نتنياهو اللوم لحركة "حماس" على مقتل الاسرى وقالت في بيان: "عليك التوقف عن إلقاء اللوم على الجميع. تحمل المسؤولية عن أخطائك. تحمل مسؤولية التخلي. تحمل المسؤولية عن الاسرى الذين قتلهم القسام ردا على محاولة فك اسرهم في عملية للعدو فاشلة".
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان: "عثرت قوات الجيش، داخل نفق تحت الأرض في منطقة رفح على جثث الاسرى كرمل غات وعدين يروشلمي وهيرش غولدبريغ بولين والكسندير لوبنوف والموغ ساروسي وضابط الصف أوري دانينو وأعادتها إلى إسرائيل".
وأضاف: "وبعد عملية التحقق من هويتهم التي تمت في معهد الطب الشرعي وجهات تابعة للحاخامية العسكرية وشرطة إسرائيل، قام فريق الاسرى التابع لقسم القوى البشرية بإبلاغ العائلات".
ولفقت هيئة البث الإسرائيلية رواية خشية من ذويهم انهم قتلوا خلال قصف اسرائيلي.
وما اثار جنون ذوي الاسرى ان بعض الاسرى كانت حماس وافقت على اطلاق سراحهم في اول عملية تبادل.


