بمن يتحرش يسرائيل كاتس الاردن ام ايران..؟
نيسان ـ نشر في 2024-09-01 الساعة 22:35
نيسان ـ وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس يتهم ايران بأنها تغرق الأراضي الفلسطينية بالأموال والأسلحة المهربة عبر الأردن بهدف إقامة جبهة ارهابية شرقية ضد إسرائيل، مما يهدد استقرار النظام الأردني بحس رأيه، والسؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا التصريح بمن يتحرش يسرائيل كاتس بالأردن ام بإيران وهذه الأخيرة لا تخفي عدائها لإسرائيل وهي أمام أعينها وعلى مقربة من نقاط تموضع قوات الاحتلال وبالتالي يصبح من نافل القول ان الكلام موجه للإيرانيين.
هذا الاستنتاج يقودنا بأن هذا تهديد مبطن للأردن ونظامه السياسي يثبت أن لإسرائيل أجندات غير معلنة لنشر الفوضى في الأردن، وكلام كاتس واضح عندما يقول يهدد استقرار النظام في الأردن والكلام هنا لا يعني ان المليشيات هي من سيهدد استقرار النظام فقد استطاع الأردن الوقوف في وجهها والتصدي لها بل زادت هذه الحالة من الشعور بالخطر من اللحمة القائمة بين أركان النظام السياسي والشعب.
وهنا يظهر أن جوهر الكلام يشير إلى أن إسرائيل ستهدد النظام والدولة الأردنية، وهذا يدفعنا للسؤال ما الذي تخططه إسرائيل للأردن وقبل ذلك للضفة والقطاع لأن محددات استقرار الأردن لها علاقة كبيرة بما يجري هناك، الواضح أن إسرائيل تدخل في مرحلة الغرور وما يؤدي اليه من شعور العظمة وهذه بالطبع يمكن أن تؤدي إلى نسف كل شيء، بالتالي لا يجب التساهل ابداً مع ما قاله كاتس وإعتباره اعتداءاً على الأردن وطعن في مقدرة الدولة على بسط الأمن على كافة ربوعها لأن هذا القول بالتأكيد هو مقدمة لمخطط لاحق تعده إسرائيل تتذرع فيه ان الدولة الأردنية غير قادرة وبالتالي من حقها التدخل.
هذا الاستنتاج يقودنا بأن هذا تهديد مبطن للأردن ونظامه السياسي يثبت أن لإسرائيل أجندات غير معلنة لنشر الفوضى في الأردن، وكلام كاتس واضح عندما يقول يهدد استقرار النظام في الأردن والكلام هنا لا يعني ان المليشيات هي من سيهدد استقرار النظام فقد استطاع الأردن الوقوف في وجهها والتصدي لها بل زادت هذه الحالة من الشعور بالخطر من اللحمة القائمة بين أركان النظام السياسي والشعب.
وهنا يظهر أن جوهر الكلام يشير إلى أن إسرائيل ستهدد النظام والدولة الأردنية، وهذا يدفعنا للسؤال ما الذي تخططه إسرائيل للأردن وقبل ذلك للضفة والقطاع لأن محددات استقرار الأردن لها علاقة كبيرة بما يجري هناك، الواضح أن إسرائيل تدخل في مرحلة الغرور وما يؤدي اليه من شعور العظمة وهذه بالطبع يمكن أن تؤدي إلى نسف كل شيء، بالتالي لا يجب التساهل ابداً مع ما قاله كاتس وإعتباره اعتداءاً على الأردن وطعن في مقدرة الدولة على بسط الأمن على كافة ربوعها لأن هذا القول بالتأكيد هو مقدمة لمخطط لاحق تعده إسرائيل تتذرع فيه ان الدولة الأردنية غير قادرة وبالتالي من حقها التدخل.
نيسان ـ نشر في 2024-09-01 الساعة 22:35
رأي: الدكتور منذر الحوارات