اتصل بنا
 

إشهار وتوقيع 'قشر البرتقال' للقاصة مرام رحمون

نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2024-09-02 الساعة 09:12

x
نيسان ـ وقعت القاصة مرام رحمون، أول من أمس، مجموعتها القصصية «قشر البرتقال»، التي صدرت بدعم من وزارة الثقافة ضمن منشورات «إربد عاصمة الثقافة العربية 2022»، وذلك في حفل أقامه منتدى الرواد الكبار.
شارك في الحفل الذي أدارته المستشارة الثقافية للمنتدى القاصة سحر ملص، كل من: الناقدة الدكتورة دلال عنبتاوي، وقدم السينارست حسن خضر شهادة إبداعية، وحضره جمهور من رواد المنتدى.
جاءت في كلمة مديرة المنتدى هيفاء البشير: جمعت القاصة بين عراقة مدينة دمشق، وجمال وقرابة مدينة أربد، فصنعت فكرها الخاص، وكتبت فأبدعت، فكان لها كتاب «نرجس أزرق»، ومجموعتها القصصية «قشر البرتقال»، وهي ناشطة اجتماعية في الثقافة وحقوق المرأة.
فيما قالت الناقدة الدكتورة دلال عنبتاوي: عملت هذه المجموعة على طرح نموذجين للقص أحدهما قام على الموروث الشعبي وقصصه/ والآخر اتخذ من الواقع بيئة ثرية له وقد ظهر الموروث الشعبي في هذه المجموعة من خلال القصص التي ضمنتها القاصة واتكأت عليها في بناء أحداث القصة وتفاصيلها بحيث اتخذت من تلك الحكايا القديمة مادة ثرية لإعادة قصها ضمن بنى تقترب من الإبداع تارة وتتماهى مع الواقع المعيش تارة أخرى فلم تغب حكايا الجدات وصورهن وظلت حاضرة في هذا الموروث لتأكد على حضوره وأهميته وقيمته في نسج القصص.
وأشارت عنبتاوي إلى أن «مفهوم الموروث الشعبي»، أو «التراث» أو «الإرث» أو «الموروث الشعبي»، كلها مسميات تحمل بمفهومها العام مختلف أنواع الثقافة ببعديها المادي والمعنوي، من معتقدات وحكايات وفنون شعبية وعادات وتقاليد، وما شابه، وكل ما قدمه الإنسان لمجتمعه، بحيث أضحى التراث مفهوماً عاماً يشمل ما يتصل بالصناعات والحرف التقليدية والفنون التشكيلية، ويعد هذا التراث لأي شعب هو انعكاس لحياة أي شعب، وعقائده، وما يحمله من أفكار وهموم وآلام وآمال. والتراث العربي في المجمل متشابه لأنه تراث أمة تحققت لها كل عوامل الوحدة والتجمع والتشابه والتناسق والتكامل، وإن تمايز في بعض الجزئيات لكنه في النهاية يجمعه مع الأشقاء الآخرين الكثير من العوامل المشتركة، كالمعتقدات الدينية والثقافة واللغة.
وخلصت عنبتاوي إلى إن تراثنا العربي يزخر بالكثير من القصص والحكايات من مثل أمنا الغولة والشاطر حسن وغيرهم ومازالت للآن تلك الحكايا والقصص تشكل إرثا تتناقله الأجيال من جيل لجيل، ولا يمكننا التخلي أو الاستغناء عنه بأي شكل من الأشكال لكننا بتنا بحاجة ماسة لمن يعيد قراءته لنا مرة أخرى وبطريقة جميلة جديدة وممتعة.
فيما قال السناريست حسن خضر: تحتفي بهذه المجموعة بقصص نوعية حملت عناوين محكية، وقد خرجت المؤلفة من إطار السرد التقليدي واختصرت قصصها بدمج أدبي رائع، وربطت فكرة العمل الأدبي مع الحدث، فكانت تدور مجاملة ذاتها في فلك العطاء المهني من وصف للشخصيات ودقة التناغم الحسي، مع سيناريو القصة الفردية وفكرة العمل الكلي ليمضي الإبداع الذاتي بحنان عجيب، حيث تفوقت على نفسها وعلى قلمها. وخلص إلى أن رحمون امتلكت القدرة لرفع مستوى الحدث من سطور على الورق لروح وجسد ولسان يتحدث بينهم حيث أبدعت بخياطة الوقت في نعنعها الخاص وهذه من الجمل المستعارة التي تحتاج لوقوف عندها وسير فحواها. فيما قرأت رحمون قرأت ثلاثة قصص هي «جدتي قمر، فتحي الأخرس، ونعنع خاص».

نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2024-09-02 الساعة 09:12

الكلمات الأكثر بحثاً