المهاجرون بين ترامب وهاريس.. ورقة للعزف على وتر الناخب
نيسان ـ نشر في 2024-09-02 الساعة 12:23
x
نيسان ـ لم يكن متوقعا أن يعارض حاكم ولاية أمريكية علنا قرارا للمحكمة العليا ويرفض تنفيذه، بل ويتحداه مُتخذا إجراءات معاكسة تماما.
هذا ما أقدم عليه حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، في يناير/كانون الثاني الماضي، حين تحدى حكم المحكمة العليا بحق عملاء حرس الحدود الأمريكيين بإزالة الأسلاك الشائكة التي نصبها الحرس الوطني على حدود الولاية مع المكسيك لمنع تدفق المهاجرين.
ووصل الأمر إلى حد تضامن ولايات جمهورية أخرى مع أبوت وعرض إرسال قوات منها لمعاونة الحرس الوطني في تكساس على نصب مزيد من تلك الأسلاك.
وجاءت تلك الواقعة في إطار المخاوف التي تعتري المواطن الأمريكي من ملف الهجرة، في ظل تدفق غير مسبوق للمهاجرين غير الشرعيين على الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.
وأظهرت عدة استطلاعات للرأي جرت في الأشهر الأخيرة، أن الأمريكيين يضعون أزمة الهجرة في مقدمة مخاوفهم، وأن الغالبية منهم تُحمل الديمقراطيين مسؤولية ازدياد أعداد المهاجرين.
وباتت المرشحة للرئاسة كامالا هاريس، التي كُلفت بملف الهجرة في إدارة الرئيس جو بايدن، في مرمى نيران الجمهوريين، بعدما سجل متوسط أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة، منذ تولي بايدن الحكم في عام 2021، مستوى غير مسبوق، بلغ نحو مليوني شخص سنوياً.
والتقط المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب، تلك القضية، وغمز من قناة منافسته الديمقراطية، كونها من أصول مهاجرة (الأم من الهند والأب من أفريقيا قبل أن يهاجر إلى جامايكا)، واتهمها بأنها «تُشكل خطرا على الديمقراطية بسبب تساهلها مع ملف الهجرة».
هكذا تتفادى فخاخ ترامب.. «محرمات» في حملة هاريس
وغرّد ترامب على منصة «إكس»، قائلا: «كامالا هاريس هي أضعف مرشحة رئاسية في التاريخ فيما يتعلق بملف الجريمة. لقد سمحت لملايين الأشخاص بالتدفق عبر حدودنا، العديد منهم من السجون والمصحات العقلية، بل ومن الإرهابيين، بمستويات لم يسبق لها مثيل من قبل. هى تهديد للديمقراطية».
وحرص ترامب على أن يضع هاريس في خانة الأمريكيين من أصول أجنبية، الذين ولدوا لعائلات مهاجرة، وألا تُحسب على الأمريكيين السود، فتساءل في أحد مؤتمراته: «هل هاريس سوداء حقاً أم أنها تستخدم العرق وسيلة سياسية؟ (...) كانت دائما ذات أصول هندية وتروّج للتراث الهندي فقط، والآن تريد أن تُعرّف بأنها سوداء».
وأضاف : «أنا أحترم الفئتين. لكن من الواضح أنها لا تفعل ذلك، لأنها كانت هندية طوال الوقت ثم فجأة قامت بالالتفاف وأصبحت شخصاً أسود».
وفي مواجهة اتهامات الجمهوريين لهاريس، رد الديمقراطيون بأن ترامب نفسه من عرقل التوصل لاتفاق في ملف الهجرة، في الكونغرس، يسمح بالتصدي لهذا التدفق غير المسبوق، رغبة منه في استغلال هذا الملف في حملته الانتخابية.
وسعت هاريس إلى سحب البساط من تحت أقدام ترامب، لئلا يستغل ضدها تلك القضية، فشددت على ضرورة أن تكون هناك «عواقب» ضد الأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
هذا ما أقدم عليه حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، في يناير/كانون الثاني الماضي، حين تحدى حكم المحكمة العليا بحق عملاء حرس الحدود الأمريكيين بإزالة الأسلاك الشائكة التي نصبها الحرس الوطني على حدود الولاية مع المكسيك لمنع تدفق المهاجرين.
ووصل الأمر إلى حد تضامن ولايات جمهورية أخرى مع أبوت وعرض إرسال قوات منها لمعاونة الحرس الوطني في تكساس على نصب مزيد من تلك الأسلاك.
وجاءت تلك الواقعة في إطار المخاوف التي تعتري المواطن الأمريكي من ملف الهجرة، في ظل تدفق غير مسبوق للمهاجرين غير الشرعيين على الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.
وأظهرت عدة استطلاعات للرأي جرت في الأشهر الأخيرة، أن الأمريكيين يضعون أزمة الهجرة في مقدمة مخاوفهم، وأن الغالبية منهم تُحمل الديمقراطيين مسؤولية ازدياد أعداد المهاجرين.
وباتت المرشحة للرئاسة كامالا هاريس، التي كُلفت بملف الهجرة في إدارة الرئيس جو بايدن، في مرمى نيران الجمهوريين، بعدما سجل متوسط أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة، منذ تولي بايدن الحكم في عام 2021، مستوى غير مسبوق، بلغ نحو مليوني شخص سنوياً.
والتقط المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب، تلك القضية، وغمز من قناة منافسته الديمقراطية، كونها من أصول مهاجرة (الأم من الهند والأب من أفريقيا قبل أن يهاجر إلى جامايكا)، واتهمها بأنها «تُشكل خطرا على الديمقراطية بسبب تساهلها مع ملف الهجرة».
هكذا تتفادى فخاخ ترامب.. «محرمات» في حملة هاريس
وغرّد ترامب على منصة «إكس»، قائلا: «كامالا هاريس هي أضعف مرشحة رئاسية في التاريخ فيما يتعلق بملف الجريمة. لقد سمحت لملايين الأشخاص بالتدفق عبر حدودنا، العديد منهم من السجون والمصحات العقلية، بل ومن الإرهابيين، بمستويات لم يسبق لها مثيل من قبل. هى تهديد للديمقراطية».
وحرص ترامب على أن يضع هاريس في خانة الأمريكيين من أصول أجنبية، الذين ولدوا لعائلات مهاجرة، وألا تُحسب على الأمريكيين السود، فتساءل في أحد مؤتمراته: «هل هاريس سوداء حقاً أم أنها تستخدم العرق وسيلة سياسية؟ (...) كانت دائما ذات أصول هندية وتروّج للتراث الهندي فقط، والآن تريد أن تُعرّف بأنها سوداء».
وأضاف : «أنا أحترم الفئتين. لكن من الواضح أنها لا تفعل ذلك، لأنها كانت هندية طوال الوقت ثم فجأة قامت بالالتفاف وأصبحت شخصاً أسود».
وفي مواجهة اتهامات الجمهوريين لهاريس، رد الديمقراطيون بأن ترامب نفسه من عرقل التوصل لاتفاق في ملف الهجرة، في الكونغرس، يسمح بالتصدي لهذا التدفق غير المسبوق، رغبة منه في استغلال هذا الملف في حملته الانتخابية.
وسعت هاريس إلى سحب البساط من تحت أقدام ترامب، لئلا يستغل ضدها تلك القضية، فشددت على ضرورة أن تكون هناك «عواقب» ضد الأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.