إدارة بايدن ترفض الخروج من عباءة النتن
نيسان ـ نشر في 2024-09-05 الساعة 10:38
نيسان ـ إدارة بادين تؤكد في كل يوم أن معركة نتنياهو في قطاع غزة هي معركتها، وبأن نتنياهو ينفذ سياساتها بكل حرفية وتفان وإخلاص لها.
جديد هذه الإدارة القديم والمتجدد والذي لا يبلى، إعلان وزارة العدل الأمريكية رفع دعوى وتوجيه اتهامات جنائية ضد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وقيادات أخرى.
الإدارة المكبلة بالكامل والتي تدار من قبل لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) غير قادرة أبدا على رؤية أكثر من 150 ألف شهيد وجريح غالبتيهم من الأطفال والنساء، هي ترى فقط أن هناك "رهائن" صهاينة لدى المقاومة.
وبدلا من لجم مجرم الحرب المختل عقليا النتن تشجعه على الاستمرار بجرائمه وتوفر له الغطاء السياسي، وهو غطاء من العار والذل لرجل يصر على إهانة هذه الإدارة في كل لحظة وفي أي وقت وفي أي مناسبة.
الخطوة الأمريكية الجديدة هي صك غفران وشهادة حسن سلوك لزعيم عصابة تمنحه غطاء لمواصلة إجرامه بحق الشعب الفلسطيني وكورقة ضغط ومساومة ضد المقاومة لتحقيق أهداف نتنياهو وعصابته.
كما أنها تؤكد المؤكد وهو أنها مشاركة فعلية في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين.
ومن يجب ملاحقتهم بتهم الإرهاب هم قادة العدو المجرمين الذين يواصلون جرائم الإبادة الجماعية في غزة وليس فصائل المقاومة التي تدافع عن حقوق شعبها وأرضهم.
كما أن انعقاد مجلس الأمن الدولي اليوم بطلب صهيوني، وبدعم أمريكي بريطاني فرنسي، لبحث ملف الأسرى والمحتجزين الصهاينة لدى المقاومة، فيما تتواصل المحرقة وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والضفة الغربية والأسرى في سجون الاحتلال، على يد حكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي؛ يثير علامات الاستهجان والاستغراب، في ظل حالة تعطيل وإفشال جميع قرارات المجلس السابقة.
والمشكلة أن هذه الإدارة بكل قوتها وأجهزة استخباراتها تردد أكاذيب وشعوذات وخزعبلات النتن دون تدقيق. وتروج وتفرض رواية الاحتلال الملفقة حول سبب موت الأسرى الستة لدى المقاومة .
إدارة بايدن تضع مصير 2.5 مليون فلسطيني في غزة بيد مجرم الحرب نتنياهو وحده، مع أركان جيشه الإرهابي القتلة.
ولتحقيق العدالة يجب العمل الفوري لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وإنفاذ قراره رقم 2735، بشأن الحرب على غزة وإلزام الاحتلال الإسرائيلي به. وجلب قادة الاحتلال الذين تسببوا بقتل 50 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح، ومحاسبة كل المتورطين في هذه الجرائم.
ووقف العدوان على الضفة الغربية المحتلة، ووقف العملية العسكرية النازية الجارية هناك. وضرورة مطاردة كل من تورط في قتل أكثر من 60 أسيرا فلسطينيا في سجون لاحتلال، والتي تمت بغطاء من المجرم نتنياهو وحكومته الفاشية.
ولا يتوقع من واشنطن مساندة ذلك أبدا، رغم أنه أقل القليل وأضعف الإيمان، فما يقوم به النتن هو مشروعها لكنه مشروع سيعرض مكانة أمريكا في العالم للخطر والسقوط بسرعة مدهشة لصالح قوى أخرى تنتظر هذا السقوط والفراغ الذي سيخلفه لأخذ مكانتها.
جديد هذه الإدارة القديم والمتجدد والذي لا يبلى، إعلان وزارة العدل الأمريكية رفع دعوى وتوجيه اتهامات جنائية ضد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وقيادات أخرى.
الإدارة المكبلة بالكامل والتي تدار من قبل لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) غير قادرة أبدا على رؤية أكثر من 150 ألف شهيد وجريح غالبتيهم من الأطفال والنساء، هي ترى فقط أن هناك "رهائن" صهاينة لدى المقاومة.
وبدلا من لجم مجرم الحرب المختل عقليا النتن تشجعه على الاستمرار بجرائمه وتوفر له الغطاء السياسي، وهو غطاء من العار والذل لرجل يصر على إهانة هذه الإدارة في كل لحظة وفي أي وقت وفي أي مناسبة.
الخطوة الأمريكية الجديدة هي صك غفران وشهادة حسن سلوك لزعيم عصابة تمنحه غطاء لمواصلة إجرامه بحق الشعب الفلسطيني وكورقة ضغط ومساومة ضد المقاومة لتحقيق أهداف نتنياهو وعصابته.
كما أنها تؤكد المؤكد وهو أنها مشاركة فعلية في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين.
ومن يجب ملاحقتهم بتهم الإرهاب هم قادة العدو المجرمين الذين يواصلون جرائم الإبادة الجماعية في غزة وليس فصائل المقاومة التي تدافع عن حقوق شعبها وأرضهم.
كما أن انعقاد مجلس الأمن الدولي اليوم بطلب صهيوني، وبدعم أمريكي بريطاني فرنسي، لبحث ملف الأسرى والمحتجزين الصهاينة لدى المقاومة، فيما تتواصل المحرقة وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والضفة الغربية والأسرى في سجون الاحتلال، على يد حكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي؛ يثير علامات الاستهجان والاستغراب، في ظل حالة تعطيل وإفشال جميع قرارات المجلس السابقة.
والمشكلة أن هذه الإدارة بكل قوتها وأجهزة استخباراتها تردد أكاذيب وشعوذات وخزعبلات النتن دون تدقيق. وتروج وتفرض رواية الاحتلال الملفقة حول سبب موت الأسرى الستة لدى المقاومة .
إدارة بايدن تضع مصير 2.5 مليون فلسطيني في غزة بيد مجرم الحرب نتنياهو وحده، مع أركان جيشه الإرهابي القتلة.
ولتحقيق العدالة يجب العمل الفوري لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وإنفاذ قراره رقم 2735، بشأن الحرب على غزة وإلزام الاحتلال الإسرائيلي به. وجلب قادة الاحتلال الذين تسببوا بقتل 50 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح، ومحاسبة كل المتورطين في هذه الجرائم.
ووقف العدوان على الضفة الغربية المحتلة، ووقف العملية العسكرية النازية الجارية هناك. وضرورة مطاردة كل من تورط في قتل أكثر من 60 أسيرا فلسطينيا في سجون لاحتلال، والتي تمت بغطاء من المجرم نتنياهو وحكومته الفاشية.
ولا يتوقع من واشنطن مساندة ذلك أبدا، رغم أنه أقل القليل وأضعف الإيمان، فما يقوم به النتن هو مشروعها لكنه مشروع سيعرض مكانة أمريكا في العالم للخطر والسقوط بسرعة مدهشة لصالح قوى أخرى تنتظر هذا السقوط والفراغ الذي سيخلفه لأخذ مكانتها.
نيسان ـ نشر في 2024-09-05 الساعة 10:38
رأي: علي سعادة