حالة تأهب قصوى جنوب شرقي المغرب وتعليق الدراسة
نيسان ـ نشر في 2024-09-06 الساعة 23:45
x
نيسان ـ قال "هسبريس" نقلا عن مصادر بمناطق متفرقة جنوب شرقي المغرب إن هناك حالة استنفار عالية تحالفت فيها السلطات المحلية والمجتمع المدني عقب صدور نشرة إنذارية عن مديرية الأرصاد الجوية.
وتوقعت الأرصاد الجوية في النشرة الإنذارية من مستوى يقظة أحمر (70 – 120 ملم) تساقطات مطرية رعدية قوية جدا بعدد من مناطق المملكة مصحوبة بحبات البرد وهبوب الرياح ابتداء من يوم الجمعة إلى يوم الأحد المقبل.
وأفادت المصادر بأن المناطق المعنية هي عمالات وأقاليم زاكورة، تنغير، الرشيدية، ورزازات وطاطا.
وقال رئيس جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة جمال أقشباب إن المعطيات المتوفرة بخصوص عمليات تنسيق تتم حاليا مع السلطات المحلية من أجل تحقيق حالة تأهب قصوى لأن النشرة الإنذارية تطلبت مستوى يقظة أحمر وهذا إنذار يجب التعامل معه بجدية تفاديا لوقوع أي حوادث خطيرة على هذا المستوى.
وأضاف أن "الفاعلين البيئيين فيما بينهم قاموا بعمليات تكّتل واضحة من أجل الخروج بصفر كارثة من حيث الأرواح".
وذكر أقشباب أن الرّحل هم الأكثر تضررا من الفيضانات التي يمكن أن تلحق أضرارا بليغة بالساكنة وممتلكاتها إذا حدثت بوتيرة حادة، مشيرا إلى وجود عمليات تحسيسية ميدانية جارية بالتنسيق مع السلطات المحلية والمجالس المنتخبة من أجل تنبيه الجميع وأخذ الاحتياطات، وهذا ليس فقط على مستوى زاكورة والنواحي، ولكن الأمر معمّم على مستوى الجنوب الشرقي وهذا ما توضحه التحركات التفاعلية على مستوى وسائط الاتصال.
وشدد المتحدث على أن التركيز بشكل مبدئي انصبّ على المناطق التي يمكن أن تكون قلب العاصفة حيث جرى إشعار الناس لتفادي المسالك والطرقات المارة أو المحاذية للوديان وتفادي عبور القناطر تجنبا لأي هشاشة يمكن تسجيلها وقد تفضي إلى جرف هذه المنشآت، مؤكدا أن سلطات التربية الوطنية علقت الدراسة ابتداء من يوم الجمعة وهو ما يعني أن التأهب واضح.
وتوقعت الأرصاد الجوية في النشرة الإنذارية من مستوى يقظة أحمر (70 – 120 ملم) تساقطات مطرية رعدية قوية جدا بعدد من مناطق المملكة مصحوبة بحبات البرد وهبوب الرياح ابتداء من يوم الجمعة إلى يوم الأحد المقبل.
وأفادت المصادر بأن المناطق المعنية هي عمالات وأقاليم زاكورة، تنغير، الرشيدية، ورزازات وطاطا.
وقال رئيس جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة جمال أقشباب إن المعطيات المتوفرة بخصوص عمليات تنسيق تتم حاليا مع السلطات المحلية من أجل تحقيق حالة تأهب قصوى لأن النشرة الإنذارية تطلبت مستوى يقظة أحمر وهذا إنذار يجب التعامل معه بجدية تفاديا لوقوع أي حوادث خطيرة على هذا المستوى.
وأضاف أن "الفاعلين البيئيين فيما بينهم قاموا بعمليات تكّتل واضحة من أجل الخروج بصفر كارثة من حيث الأرواح".
وذكر أقشباب أن الرّحل هم الأكثر تضررا من الفيضانات التي يمكن أن تلحق أضرارا بليغة بالساكنة وممتلكاتها إذا حدثت بوتيرة حادة، مشيرا إلى وجود عمليات تحسيسية ميدانية جارية بالتنسيق مع السلطات المحلية والمجالس المنتخبة من أجل تنبيه الجميع وأخذ الاحتياطات، وهذا ليس فقط على مستوى زاكورة والنواحي، ولكن الأمر معمّم على مستوى الجنوب الشرقي وهذا ما توضحه التحركات التفاعلية على مستوى وسائط الاتصال.
وشدد المتحدث على أن التركيز بشكل مبدئي انصبّ على المناطق التي يمكن أن تكون قلب العاصفة حيث جرى إشعار الناس لتفادي المسالك والطرقات المارة أو المحاذية للوديان وتفادي عبور القناطر تجنبا لأي هشاشة يمكن تسجيلها وقد تفضي إلى جرف هذه المنشآت، مؤكدا أن سلطات التربية الوطنية علقت الدراسة ابتداء من يوم الجمعة وهو ما يعني أن التأهب واضح.