( قمر الحصادين )... حصيدة تعب الفلاحين
نيسان ـ نشر في 2024-09-13 الساعة 08:38
x
نيسان ـ تحدث ظاهرة قمر الحصادين عندما يكون مكتملًا أو بدرًا في موعد قريب من الاعتدال الخريفي الذي يصادف 22 أو 23 أيلول/ سبتمبر من كل عام؛ حيث يكون مرتفعًا نحو الشمال في السماء، وساطعًا بشكل أكبر من سطوع القمر البدر في الشهور الأخرى، كما يشرق مبكرًا نسبة لموعد شروق القمر في الشهور الأخرى.
وعلى عكس الأقمار المكتملة الأخرى يرتفع هذا البدر في الوقت نفسه تقريبًا «حول موعد غروب الشمس» لعدة أمسيات متتالية؛ مما يمنح المزارعين عدة أمسيات إضافية من ضوء القمر، ويسمح لهم بإنهاء حصادهم قبل وصول صقيع الخريف.
عادة ما يتأخر شروق القمر حوالي 50 دقيقة كل يوم، ولكن في وقت قريب من الاعتدال الخريفي»أي في حالة قمر الحصادين» يتأخر عن الليلة السابقة بمعدل 30 إلى 35 دقيقة في المناطق الواقعة على خط الاستواء، ويشرق أيضًا قبل غروب الشمس بدقائق.
يمكن مشاهدة قمر الحصادين من كافّة أرجاء الأرض، لكن يُشترط في رؤيته بالشكل الكامل، صفاء الأجواء من السُّحُب والضباب والغُبار.
قالوا عن هذا الحدث .
خالد السباعي قال إن الحصيدة من أصعب الأعمال الزراعية التي كان يمارسها المزارع في السنين الماضية، وفي بعض السنين كان عندما يتأخر الفلاح من إنهاء حصاد محاصيله الصيفية من قمح وشعير وغيرهما يستغل سطوع ضوء القمر حين يكون بدرا فيحصد بعضا من المحصول على ضوء هذا القمر، حيث الطقس في الليل انسب للعمل بسبب انخفاض حرارة الجو! واستغلال كل الفرص المتاحة من اجل إنهاء حصاده قبل هطول أمطار الخريف التي يخشاها الفلاح من التساقط على البيادر فتتلف بعض المحاصيل وتربك نمط حياة هذا الفلاح.
الدكتور محمد بني يونس قال انه حدث مازال في الذاكرة عن أيام الحصاد في مناطق اربد بشكل عام ومناطق الكورة بشكل خاص وعن أعمال الفلاحة الصعبة التي كان يمارسها الآباء والأجداد، وبعض قصائد الحصادين التي كان يرددونها في هذا الموسم للتخفيف من عناء العمل.
وتحدث الدكتور شامان معابرة حول أعمال الحصاد في منطقة سوم وغرب اربد وقال بأن موسم الحصاد كان عبارة عن المكافأة السنوية من رب العباد للفلاح بعد تقديمه الأعمال المطلوبة منه تجاه أرضه!.
البيئي محمود عكور (زراعي متقاعد) قال إن الفلاح في سنين الغلال كان يضاعف جهده من اجل أن ينهي أعماله في أوانها وكانت البيادر في سنين الخير عبارة عن تلال كبيرة من القش والكرسنة والعدس، وكانت المرأة تعمل كتفا إلى كتف مع زوجها لإنجاز أعمالهما مبكرا!
وكان لأغاني الحصادين حضور في هذه المناسبة مثل :
منجلي يا من جلاه ..... راح عالصايغ جلاه
ما جلاه الاّ بعلبه ....... ريت هالعلبه عزاه
منجلي يا بو رزّه ....... وش هو جابك من غزّه
جابني اللي جابني ...... جابني حب البنات
هالبنات البيض بيض ....والخدود الناعمات
والبنات مربيات ....... عند أهلهن قاعدات
أمور عليك معرفتها عن قمر الحصّادين:
يُسمى القمر «بمرحلة البدر» الأقرب لموعد الاعتدال الخريفي بـ «قمر الحصّادين».
سُمي «قمر الحصّادين» بهذا الاسم؛ لأن المُزارعين قديمًا كانوا يعتمدون على إضاءة القمر لتمديد أوقات عملهم بعد ساعات مغيب الشمس.
يُمكن رؤيته من أي مكان في العالم، شريطة صفاء الأجواء من السُحُب والضباب والغُبار.
يُشرق قمر الحصادين أبكر و يغرب مُتأخرًا بالمقارنة مع باقي أطوار البدر خلال العام، لذا فإنه يوفّر ساعات إضاءة إضافية.
يتميز بقوة اضاءته
يُعد قمر الحصّادين فُرصة لكافة مُحبي الطبيعة والأحداث الفلكيّة والتصوير الليلي، لالتقاط صور جميلة تحت ضوء القمر ليلاً.
وعلى عكس الأقمار المكتملة الأخرى يرتفع هذا البدر في الوقت نفسه تقريبًا «حول موعد غروب الشمس» لعدة أمسيات متتالية؛ مما يمنح المزارعين عدة أمسيات إضافية من ضوء القمر، ويسمح لهم بإنهاء حصادهم قبل وصول صقيع الخريف.
عادة ما يتأخر شروق القمر حوالي 50 دقيقة كل يوم، ولكن في وقت قريب من الاعتدال الخريفي»أي في حالة قمر الحصادين» يتأخر عن الليلة السابقة بمعدل 30 إلى 35 دقيقة في المناطق الواقعة على خط الاستواء، ويشرق أيضًا قبل غروب الشمس بدقائق.
يمكن مشاهدة قمر الحصادين من كافّة أرجاء الأرض، لكن يُشترط في رؤيته بالشكل الكامل، صفاء الأجواء من السُّحُب والضباب والغُبار.
قالوا عن هذا الحدث .
خالد السباعي قال إن الحصيدة من أصعب الأعمال الزراعية التي كان يمارسها المزارع في السنين الماضية، وفي بعض السنين كان عندما يتأخر الفلاح من إنهاء حصاد محاصيله الصيفية من قمح وشعير وغيرهما يستغل سطوع ضوء القمر حين يكون بدرا فيحصد بعضا من المحصول على ضوء هذا القمر، حيث الطقس في الليل انسب للعمل بسبب انخفاض حرارة الجو! واستغلال كل الفرص المتاحة من اجل إنهاء حصاده قبل هطول أمطار الخريف التي يخشاها الفلاح من التساقط على البيادر فتتلف بعض المحاصيل وتربك نمط حياة هذا الفلاح.
الدكتور محمد بني يونس قال انه حدث مازال في الذاكرة عن أيام الحصاد في مناطق اربد بشكل عام ومناطق الكورة بشكل خاص وعن أعمال الفلاحة الصعبة التي كان يمارسها الآباء والأجداد، وبعض قصائد الحصادين التي كان يرددونها في هذا الموسم للتخفيف من عناء العمل.
وتحدث الدكتور شامان معابرة حول أعمال الحصاد في منطقة سوم وغرب اربد وقال بأن موسم الحصاد كان عبارة عن المكافأة السنوية من رب العباد للفلاح بعد تقديمه الأعمال المطلوبة منه تجاه أرضه!.
البيئي محمود عكور (زراعي متقاعد) قال إن الفلاح في سنين الغلال كان يضاعف جهده من اجل أن ينهي أعماله في أوانها وكانت البيادر في سنين الخير عبارة عن تلال كبيرة من القش والكرسنة والعدس، وكانت المرأة تعمل كتفا إلى كتف مع زوجها لإنجاز أعمالهما مبكرا!
وكان لأغاني الحصادين حضور في هذه المناسبة مثل :
منجلي يا من جلاه ..... راح عالصايغ جلاه
ما جلاه الاّ بعلبه ....... ريت هالعلبه عزاه
منجلي يا بو رزّه ....... وش هو جابك من غزّه
جابني اللي جابني ...... جابني حب البنات
هالبنات البيض بيض ....والخدود الناعمات
والبنات مربيات ....... عند أهلهن قاعدات
أمور عليك معرفتها عن قمر الحصّادين:
يُسمى القمر «بمرحلة البدر» الأقرب لموعد الاعتدال الخريفي بـ «قمر الحصّادين».
سُمي «قمر الحصّادين» بهذا الاسم؛ لأن المُزارعين قديمًا كانوا يعتمدون على إضاءة القمر لتمديد أوقات عملهم بعد ساعات مغيب الشمس.
يُمكن رؤيته من أي مكان في العالم، شريطة صفاء الأجواء من السُحُب والضباب والغُبار.
يُشرق قمر الحصادين أبكر و يغرب مُتأخرًا بالمقارنة مع باقي أطوار البدر خلال العام، لذا فإنه يوفّر ساعات إضاءة إضافية.
يتميز بقوة اضاءته
يُعد قمر الحصّادين فُرصة لكافة مُحبي الطبيعة والأحداث الفلكيّة والتصوير الليلي، لالتقاط صور جميلة تحت ضوء القمر ليلاً.