صاروخ واحد يكفي لإثارة ذعر مليوني إسرائيلي!
نيسان ـ نشر في 2024-09-16 الساعة 09:17
نيسان ـ الصاروخ الباليستي الفرط صوتي الذي انطلق من اليمن وسقط في فلسطين المحتلة قلب المعادلة الأمنية الإسرائيلية رأسا على عقب، وانقلب الكيان المارق منكبا على وجهه، وهو يرى أكثر من 2 مليون إسرائيلي هربوا إلى الملاجئ بسبب صاروخ يمني واحد.
نعم صاروخ واحد سمع صوته في معظم أنحاء فلسطين المحتلة بعد أن نجح في اختراق منظومات الدفاع الجوية الصهيونية.
ويشفي صدورنا حين نسمع بكائيات الخبراء والمحللين الإسرائيليين الذين يتحدثون بمرارة وانكسار عن هذا الصاروخ الذي أثار ذعر الاحتلال أكثر مما تثيره الجيوش الرسمية العربية قاطبة ومجتمعة.
الخبير الأمني يوسي ميلمان يقول بمرارة، طبعا تسعدنا مراراته، بأنه على الرغم من أن رحلة الصاروخ استغرقت حوالي عشرين دقيقة، إلا أنه اخترق المجموعة الكاملة متعددة الطبقات من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية "حيتس" و"مقلاع داود" و"القبة الحديدية" والطائرات وأنظمة التشويش.
ولزيادة الفرحة نقرأ في الإعلام العبري أن الصاروخ اليمني قطع نحو 2000 كم، واستغرق تحليقه نحو 15 دقيقة، واخترق الأجواء من الحدود الشرقية لفلسطين.
ولزيادة شحنة التفاؤل والسعادة، يؤكد المراسل العسكري لـ"القناة i24 " العبرية أن الصاروخ أصاب الهدف بالفعل، وأن الدفاع الجوي لم ينجح في اعتراض الصاروخ أساسا بسبب طريقة صنعه حيث إنه قادر على تغيير مساره فجأة.
إذن عوائق الجغرافيا والدعم الأمريكي والغربي والصمت العربي والإسلامي، لم يمنع اليمن من أداء واجباته في نصرة الشعب الفلسطيني.
القوات المسلحة اليمنية أكدت أن الصاروخ الباليستي وصل إلى هدفه بعد أن أخفق العدو في اعتراضه رغم أنه قطع مسافة تقدر بنحو 2040 كم في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، وتسبب في حالة من الخوف والهلع في أوساط الصهاينة حيث توجهَ أكثر من مليوني صهيوني إلى الملاجئ وذلك لأول مرة في تاريخ الكيان المنبوذ.
ويفرحنا أن الصاروخ هو نتاج العقيلة العربية وتتويج لجهود جبارة في تطوير تقنية تستجيب لظروف المرحلة بشكل مؤثر وناجح وناجع.
الصاروخ الباليستي أطلق ونحن نقف على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر / تشرين الأول، وردا على عدوانه الإجرامي على مدينة الحديدة، ومواصلة عمليات الإسناد للشعبِ الفلسطيني.
وأثلج صدورنا وأراح عقولنا القلقة والمضطربة إعلان كتائب القسام عن عملية مركبة.. تمكنت من خلالها من استهداف جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "اليــاسين 105" وفور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف ناقلة جند بجوارها عدد من الجنود بقذيفة "اليــاسين 105" وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح بالقرب من مسجد عباد الرحمن حي الجنينة مدينة شرق رفح.
يوم مفرح يزيح بعضا من الهموم عن قلوبنا التي تتمزق كل لحظة على غزة والضفة الغربية.
نعم صاروخ واحد سمع صوته في معظم أنحاء فلسطين المحتلة بعد أن نجح في اختراق منظومات الدفاع الجوية الصهيونية.
ويشفي صدورنا حين نسمع بكائيات الخبراء والمحللين الإسرائيليين الذين يتحدثون بمرارة وانكسار عن هذا الصاروخ الذي أثار ذعر الاحتلال أكثر مما تثيره الجيوش الرسمية العربية قاطبة ومجتمعة.
الخبير الأمني يوسي ميلمان يقول بمرارة، طبعا تسعدنا مراراته، بأنه على الرغم من أن رحلة الصاروخ استغرقت حوالي عشرين دقيقة، إلا أنه اخترق المجموعة الكاملة متعددة الطبقات من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية "حيتس" و"مقلاع داود" و"القبة الحديدية" والطائرات وأنظمة التشويش.
ولزيادة الفرحة نقرأ في الإعلام العبري أن الصاروخ اليمني قطع نحو 2000 كم، واستغرق تحليقه نحو 15 دقيقة، واخترق الأجواء من الحدود الشرقية لفلسطين.
ولزيادة شحنة التفاؤل والسعادة، يؤكد المراسل العسكري لـ"القناة i24 " العبرية أن الصاروخ أصاب الهدف بالفعل، وأن الدفاع الجوي لم ينجح في اعتراض الصاروخ أساسا بسبب طريقة صنعه حيث إنه قادر على تغيير مساره فجأة.
إذن عوائق الجغرافيا والدعم الأمريكي والغربي والصمت العربي والإسلامي، لم يمنع اليمن من أداء واجباته في نصرة الشعب الفلسطيني.
القوات المسلحة اليمنية أكدت أن الصاروخ الباليستي وصل إلى هدفه بعد أن أخفق العدو في اعتراضه رغم أنه قطع مسافة تقدر بنحو 2040 كم في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، وتسبب في حالة من الخوف والهلع في أوساط الصهاينة حيث توجهَ أكثر من مليوني صهيوني إلى الملاجئ وذلك لأول مرة في تاريخ الكيان المنبوذ.
ويفرحنا أن الصاروخ هو نتاج العقيلة العربية وتتويج لجهود جبارة في تطوير تقنية تستجيب لظروف المرحلة بشكل مؤثر وناجح وناجع.
الصاروخ الباليستي أطلق ونحن نقف على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر / تشرين الأول، وردا على عدوانه الإجرامي على مدينة الحديدة، ومواصلة عمليات الإسناد للشعبِ الفلسطيني.
وأثلج صدورنا وأراح عقولنا القلقة والمضطربة إعلان كتائب القسام عن عملية مركبة.. تمكنت من خلالها من استهداف جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "اليــاسين 105" وفور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف ناقلة جند بجوارها عدد من الجنود بقذيفة "اليــاسين 105" وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح بالقرب من مسجد عباد الرحمن حي الجنينة مدينة شرق رفح.
يوم مفرح يزيح بعضا من الهموم عن قلوبنا التي تتمزق كل لحظة على غزة والضفة الغربية.
نيسان ـ نشر في 2024-09-16 الساعة 09:17
رأي: علي سعادة