قافلة عيادات المبادرة الأردنية لتركيب الأطراف الصناعية 'استعادة الأمل' تصل لخان يونس
نيسان ـ نشر في 2024-09-16 الساعة 18:58
نيسان ـ أكّدت مصادر في قطاع غزة مساء الاثنين، وصول قافلة عيادات المبادرة الأردنية لتركيب الأطراف الصناعية "استعادة الأمل" إلى خان يونس في قطاع غزة.
وأضافت أن عيادات مبادرة "استعادة الأمل" الأردنية هي الوحيدة في قطاع غزة المتخصصة بتركيب الأطراف الصناعية.
وتحدثت المصادر من داخل المستشفى الميداني الأردني جنوبي غزة، تزامنا مع وصول العيادات الخاصة بالأطراف الصناعية التي جاءت بتوجيهات ملكية إلى غزة بهدف مساعدة الفلسطينيين الذين أصيبوا بحالات البتر لاستعادة الأمل كما هو عنوان المبادرة.
كما قالت المصادر إن هنالك اختصاصيين بالأطراف الصناعية، واختصاصيين بالعلاج الطبيعي وصلوا إلى المستشفى.
وأشار إلى أن الاستعدادات بدأت منذ وصول القافلة وكان هناك اجتماع مع إدارة وقيادة المستشفى لترتيب الأمور لكيفية البدء فعليا بتشغيل هذه العيادات.
وتحدثت عن نية حقيقية لسرعة تشغيل العيادات التي تمثل بالفعل بارقة أمل لـ14 ألف مصاب في قطاع غزة.
وقال إن العيادات التي تظهر بالصورة هي الآن الوحيدة في قطاع غزة المتخصصة بمجال الأطراف الصناعية بمعنى أن القطاع منذ بدء هذه الحرب لم يكن فيه أي عيادة متخصصة بهذا الأمر.
وأوضح أن المستشفى الذي كان للأطراف الصناعية في شمال القطاع قد دمر، والمركز الخاص في بلدية غزة والذي أيضا كان ينتج هذه الأطراف أيضا قد توقف عن العمل، وبهذا منذ بدء هذه الحرب لم تُجرَ أي عملية لتركيب طرف صناعي.
وتابع أنه من الآن فصاعدا سيتمكن المصابون من مراجعة هذه العيادة، والقيام بالإجراءات المناسبة لهم بهدف تركيب هذه الأطراف.
ولفت إلى أن هذه المبادرة نوعية بتوجيهات ملكية سامية كانت منذ بداية هذه الحرب بأن يقدم كل ما يلزم لسكان القطاع، فكان المستشفى الميداني الأردني الذي نحن فيه المستشفى العربي الأول الذي أقيم ميدانيا لمساعدة الفلسطينيين، والآن هو المستشفى الأكبر الميداني، وهذا بلغة الأرقام لأننا نتحدث يوميا عن التعامل ما بين 1000-1500 حالة وإجراء عمليات نوعية داخل هذا المستشفى بعدها بدأت عمليات الإنزال الجوي الذي أيضا كان الأردن سباقا في تنفيذها.
وأضاف أنه على مستوى المساعدات الغذائية الأردن من الدول الرائدة في إدخال هذه المساعدات حيث وزع آلاف الطرود الغذائية في جنوب القطاع وشماله وصولا الآن إلى هذه العيادات الخاصة بالأطراف الصناعية.
وتحدث عن نية لإنشاء عيادة أخرى متخصصة بالنساء ستكون أيضا من ضمن الاهتمام لإرسالها إلى قطاع غزة في القريب العاجل.
وعن الجانب العملي في المستشفى قال إنه عمليا التقييم يتم من خلال الطواقم الأردنية الموجودة وهذا ربما ما يعطي هذه المبادرات أهمية كبيرة، حيث من المتوقع غدا أن يكون هناك بداية لعمل هذه العيادات.
المملكة
وأضافت أن عيادات مبادرة "استعادة الأمل" الأردنية هي الوحيدة في قطاع غزة المتخصصة بتركيب الأطراف الصناعية.
وتحدثت المصادر من داخل المستشفى الميداني الأردني جنوبي غزة، تزامنا مع وصول العيادات الخاصة بالأطراف الصناعية التي جاءت بتوجيهات ملكية إلى غزة بهدف مساعدة الفلسطينيين الذين أصيبوا بحالات البتر لاستعادة الأمل كما هو عنوان المبادرة.
كما قالت المصادر إن هنالك اختصاصيين بالأطراف الصناعية، واختصاصيين بالعلاج الطبيعي وصلوا إلى المستشفى.
وأشار إلى أن الاستعدادات بدأت منذ وصول القافلة وكان هناك اجتماع مع إدارة وقيادة المستشفى لترتيب الأمور لكيفية البدء فعليا بتشغيل هذه العيادات.
وتحدثت عن نية حقيقية لسرعة تشغيل العيادات التي تمثل بالفعل بارقة أمل لـ14 ألف مصاب في قطاع غزة.
وقال إن العيادات التي تظهر بالصورة هي الآن الوحيدة في قطاع غزة المتخصصة بمجال الأطراف الصناعية بمعنى أن القطاع منذ بدء هذه الحرب لم يكن فيه أي عيادة متخصصة بهذا الأمر.
وأوضح أن المستشفى الذي كان للأطراف الصناعية في شمال القطاع قد دمر، والمركز الخاص في بلدية غزة والذي أيضا كان ينتج هذه الأطراف أيضا قد توقف عن العمل، وبهذا منذ بدء هذه الحرب لم تُجرَ أي عملية لتركيب طرف صناعي.
وتابع أنه من الآن فصاعدا سيتمكن المصابون من مراجعة هذه العيادة، والقيام بالإجراءات المناسبة لهم بهدف تركيب هذه الأطراف.
ولفت إلى أن هذه المبادرة نوعية بتوجيهات ملكية سامية كانت منذ بداية هذه الحرب بأن يقدم كل ما يلزم لسكان القطاع، فكان المستشفى الميداني الأردني الذي نحن فيه المستشفى العربي الأول الذي أقيم ميدانيا لمساعدة الفلسطينيين، والآن هو المستشفى الأكبر الميداني، وهذا بلغة الأرقام لأننا نتحدث يوميا عن التعامل ما بين 1000-1500 حالة وإجراء عمليات نوعية داخل هذا المستشفى بعدها بدأت عمليات الإنزال الجوي الذي أيضا كان الأردن سباقا في تنفيذها.
وأضاف أنه على مستوى المساعدات الغذائية الأردن من الدول الرائدة في إدخال هذه المساعدات حيث وزع آلاف الطرود الغذائية في جنوب القطاع وشماله وصولا الآن إلى هذه العيادات الخاصة بالأطراف الصناعية.
وتحدث عن نية لإنشاء عيادة أخرى متخصصة بالنساء ستكون أيضا من ضمن الاهتمام لإرسالها إلى قطاع غزة في القريب العاجل.
وعن الجانب العملي في المستشفى قال إنه عمليا التقييم يتم من خلال الطواقم الأردنية الموجودة وهذا ربما ما يعطي هذه المبادرات أهمية كبيرة، حيث من المتوقع غدا أن يكون هناك بداية لعمل هذه العيادات.
المملكة


