فرنسا تسقط بـ'فخ الفلاشات'.. معلومات حساسة بـ'أياد مجهولة'
نيسان ـ نشر في 2024-09-19 الساعة 14:20
x
نيسان ـ في عالم اليوم تبدو عمليات سرقة البيانات أقرب للقرصنة أو هجمات الاختراق المعقدة والمخططة جيدا، لكن فرنسا وقعت في "فخ قديم".
إذ ذكرت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الخميس، أن "أحد خبراء وزارة الدفاع الذي يعمل في مجال الخدمات اللوجستية كان ضحية عملية سطو على منزله في باريس، سُرقت خلالها ذاكرة تخزين "يو إس بي" تحتوي على معلومات سرية".
وبحسب التقرير، تحتوي الذاكرة المسروقة على معلومات رسمية، إضافة إلى رقم سري يسمح للموظف بالعمل عن بعد في الوزارة.
بدورها، أوضحت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" أن الحادث حدث أمس الإثنين، نحو الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي، حينما خرج الخبير من منزله في بلدية لوكرملين بيستر، تاركا قفل باب المنزل مفتوحا، وعند عودته اكتشف أن منزله قد تم تفتيشه بالكامل.
ولا يعرف على وجه الدقة الجهة التي تقف وراء سرقة ذاكرة تخزين البيانات.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أثناء حديثه أمام لجنة مجلس الشيوخ التي تحقق في التدخل الأجنبي، أنه في السنوات الأخيرة أصبحت حالات محاولات السرقة والاقتحام التي تستهدف الشركات المرتبطة بوزارة الدفاع أكثر تواترا.
وفي الصيف، أفادت تقارير بأن مكتب المدعي العام في مدينة مرسيليا الفرنسية يحقق في سرقة خمسة عشر جهاز حاسوب قد تحتوي على أكواد دخول وخطط لمحطات الطاقة النووية الفرنسية.
فرنسا ليست الأولى
في عام 2008 اعترفت وزارة الدفاع البريطانية بفقدان أو سرقة 121 ذاكرة تخزين "يو إس بي"، بينها خمسة تحتوي على معلومات سرية منذ عام 2004، في أحدث اختراق محرج للبيانات للحكومة البريطانية.
جاء اكتشاف وحدات التخزين المفقودة من قبل وزارة الدفاع في ذلك الوقت في أعقاب فقدان قرصين يحتويان على معلومات الرعاية الاجتماعية لـ25 مليون مواطن بريطاني، وفقدان مجموعة من أجهزة الحاسوب المحمولة والهواتف المحمولة.
وفي العام ذاته أصيبت اليابان بالصدمة بعد سرقة ذاكرة تخزين "USB" تحتوي على معلومات حساسة حول التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة.
كما تصدرت القوات المسلحة في البلاد عناوين الأخبار في عام 2007، بعد اكتشاف معلومات حساسة تتعلق بنظام الصواريخ "Aegis" الذي طورته الولايات المتحدة، على جهاز كمبيوتر منزلي لأحد العسكريين، مما أدى إلى تقديم اعتذار رسمي لوزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس.
كما شعرت القوات المسلحة السويدية بالحرج في وقت سابق من هذا العام، عندما ظهرت ذاكرة تخزين "USB" تحتوي على أسرار عسكرية في مكتبة عامة في ستوكهولم.
إذ ذكرت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الخميس، أن "أحد خبراء وزارة الدفاع الذي يعمل في مجال الخدمات اللوجستية كان ضحية عملية سطو على منزله في باريس، سُرقت خلالها ذاكرة تخزين "يو إس بي" تحتوي على معلومات سرية".
وبحسب التقرير، تحتوي الذاكرة المسروقة على معلومات رسمية، إضافة إلى رقم سري يسمح للموظف بالعمل عن بعد في الوزارة.
بدورها، أوضحت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" أن الحادث حدث أمس الإثنين، نحو الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي، حينما خرج الخبير من منزله في بلدية لوكرملين بيستر، تاركا قفل باب المنزل مفتوحا، وعند عودته اكتشف أن منزله قد تم تفتيشه بالكامل.
ولا يعرف على وجه الدقة الجهة التي تقف وراء سرقة ذاكرة تخزين البيانات.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أثناء حديثه أمام لجنة مجلس الشيوخ التي تحقق في التدخل الأجنبي، أنه في السنوات الأخيرة أصبحت حالات محاولات السرقة والاقتحام التي تستهدف الشركات المرتبطة بوزارة الدفاع أكثر تواترا.
وفي الصيف، أفادت تقارير بأن مكتب المدعي العام في مدينة مرسيليا الفرنسية يحقق في سرقة خمسة عشر جهاز حاسوب قد تحتوي على أكواد دخول وخطط لمحطات الطاقة النووية الفرنسية.
فرنسا ليست الأولى
في عام 2008 اعترفت وزارة الدفاع البريطانية بفقدان أو سرقة 121 ذاكرة تخزين "يو إس بي"، بينها خمسة تحتوي على معلومات سرية منذ عام 2004، في أحدث اختراق محرج للبيانات للحكومة البريطانية.
جاء اكتشاف وحدات التخزين المفقودة من قبل وزارة الدفاع في ذلك الوقت في أعقاب فقدان قرصين يحتويان على معلومات الرعاية الاجتماعية لـ25 مليون مواطن بريطاني، وفقدان مجموعة من أجهزة الحاسوب المحمولة والهواتف المحمولة.
وفي العام ذاته أصيبت اليابان بالصدمة بعد سرقة ذاكرة تخزين "USB" تحتوي على معلومات حساسة حول التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة.
كما تصدرت القوات المسلحة في البلاد عناوين الأخبار في عام 2007، بعد اكتشاف معلومات حساسة تتعلق بنظام الصواريخ "Aegis" الذي طورته الولايات المتحدة، على جهاز كمبيوتر منزلي لأحد العسكريين، مما أدى إلى تقديم اعتذار رسمي لوزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس.
كما شعرت القوات المسلحة السويدية بالحرج في وقت سابق من هذا العام، عندما ظهرت ذاكرة تخزين "USB" تحتوي على أسرار عسكرية في مكتبة عامة في ستوكهولم.