اتصل بنا
 

إشادة بموقف نجم المغرب زياش الرافض لتنكيل الاحتلال بالفلسطينيين

نيسان ـ نشر في 2024-09-21 الساعة 20:18

x
نيسان ـ أشاد حقوقيون وإعلاميون مغاربة، السبت، بمنشور على "إنستغرام" لعميد المنتخب المغربي لكرة القدم اللاعب الدولي حكيم زياش، الرافض لتنكيل إسرائيل بالفلسطينيين ومن ضمنهم القتلى.
ومساء الجمعة، كتب زياش لاعب غالاطة سراي التركي على حسابه بإنستغرام: "لنوضح شيئا واحدا! اللعنة على إسرائيل وكلّ دولة أخرى تدعم هذا النوع من السلوك"، في إشارة إلى تنكيل جنود إسرائيليين بجثث فلسطينيين وإلقائها من سطح منزل بالضفة الغربية.

وكتبت الحقوقية والأستاذة الجامعية المغربية لطيفة البوحسيني، في منشور لها على الفيسبوك: "العز للجميل حكيم زياش الذي هاجم الاحتلال الإسرائيلي بمنشور ناري"، مؤكدا أن "فلسطين حرة".
بدوره كتب الصحفي المغربي إدريس التزارني: "زياش رجل لم يغير من مواقفه ولا قناعاته، وأحترم فيه هذه القناعة التي تعبر عن كل أحرار العالم".
وغرد أيضا الناشط عبد الوهاب موساتي على منصة "إكس" قائلا: "إنما الرجال مواقف، وزياش خير الرجال، قال كلمة حق.. كل الدعم".
وزاد: "المواقف الكبيرة للرجال، مهما كان موقفك من زياش رياضيا، لكن في قضايا الوطن يظل استثناء".
واختار بعض النشطاء التغريد تحت وسم "زياش يمثلنا" منهم الناشط أنس لكلومي وقال على منصة إكس "موقف زياش طبيعي جدا وهو موقف جميع أحرار العالم من العرب ومن غير العرب، مسلمين وغير المسلمين".
وفي تغريدة ثانية، هاجم زياش حكومة بلاده وحكومات دول العالم التي تدعم إسرائيل.
وكان زياش أرفق تغريدته بصورة لجنود بالجيش الإسرائيلي، يلقون جثة فلسطيني من سطح منزل في قباطية بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية، حيث قتلهم هناك بعد محاصرة المنزل منذ صباح الخميس‪‪.
يأتي ذلك فيما انتشرت مقاطع مصورة تناقلها ناشطون إعلاميون عبر منصات التواصل الاجتماعي توثق وصول قوة من الجيش الإسرائيلي إلى سطح المنزل، وإطلاق النار على أحد الجثامين، قبل إقدامها على إلقاء الجثامين الثلاثة من فوق سطح المنزل، ثم تفجير قنبلة في المكان‪‪.
ولم تتضح على الفور هوية القتلى الثلاثة، وسبب إقدام الجيش الإسرائيلي على قتلهم، لكنه عادة ما ينفذ عمليات مشابهة بحق فلسطينيين في الضفة الغربية يقول إنهم "مطلوبون" على خلفية مقاومتهم له‪‪.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هجوما مدمرا في غزة خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة‪‪.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هجومها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

نيسان ـ نشر في 2024-09-21 الساعة 20:18

الكلمات الأكثر بحثاً