النجار بانطلاق .. 'الأردن المسرحي 29'.. المسرح جوهرًا للثقافة الإنسانية خاصة الظروف التي يمرّ بها العالم.
نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2024-09-24 الساعة 09:12
x
نيسان ـ تحت رعاية وزيرة الثقافة هيفاء النجار شهد رواد المركز الثقافي الملكي مساء اليوم الاحد انطلاق، فعاليات مهرجان الأردن المسرحي التاسع والعشرون، والذي كرمت خلاله النجار وبحضور 28 ضيفًا عربيًّا ومدير المهرجان عبد الكريم الجراح ، الفنانين الأردنيين وهم، الفنانة القديرة قمر الصفدي، الفنان القدير يوسف الجمل، الفنان القدير زهير النوباني، الفنان القدير نبيل نجم، فيما يتضمن حفل الافتتاح عرضًا لمسرحية "طبلة "الأردنيّة، للمخرج هشام سويدان، وبمشاركة ستّ دول عربية، بالإضافة إلى الأردن، هي الجزائر والسعودية والعراق والكويت ومصر والمغرب، فيما ينظم المهرجان 3 ورش مسرحية هي، إعداد الممثل، مع هشام كفارنة – سورية، المسرح الصوتي، مع إنتصار عبد الفتاح – مصر، والإخراج المسرحي، مع محمد شرشال- الجزائر.
ونوهت وزيرة الثقافة النجار في كلمة لها بافتتاح المهرجان، الذي سيتولى عرافة حفل الافتتاح والاختتام الفنان محمد المجالي والفنانة علا مضاعين، إنّ مهرجان المسرح الأردني لم يعد مجرّد مناسبة فنية عابرة، بل أصبح حدثًا ثقافيًّا راسخًا، يتطوّر بما له من سمعة طيّبة وحضور عربي، بمن يجمعهم من جيل الرواد والشباب المبدعين الذين قدّموا إبداعاتهم في الكتابة والتمثيل والإخراج وسائر فنون المسرح.
وأكّدت النجار أهمية المسرح، باعتباره جوهرًا للثقافة الإنسانية خاصة في ظلّ الظروف التي يمرّ بها العالم، إذ يأتي المهرجان معبّرًا عن ثيم وأفكار رائعة يحملها المسرحيّون قادة التنوير والثقافة في العالم فكل الشكر والتقدير للجميع.
وباسم الله وعلى بركة الله تعالى اعلن افتتاح وانطلاق فعاليات المهرجان .
بدوره نقيب الفنانين الاردنيين المخرج محمد يوسف العبادي، القى كلمة جاء فيها، نجتمع هنا اليوم لنشهد انبعاثا جديدا لدورة جديدة من مهرجان المسرح الاردني من مسيرة هذا المهرجان العريق، الامر الذي يعني الاستمرار والمضي قدما في سبيل النهوض بالمسرح العربي لبناء لبنة جديدة في صرحه الذي سيعلو ويعلوا الى ماشاء الله، كيف لا وقد كنا هنا وهناك طوال العام نتفيئ ظلال الثقافة و الفنون وعميدها المسرح، والمسرح هكذا ابدا طائر جميل يفرد جناحيه ليحتوينا جميعا محلقا بابداعات شبابنا ومفكرينا حاملها وأخذها الى كل الدنيا لتتعرف علينا وعلى حضاراتنا مهما حاولوا طمسها والتنكر لها، ونحن في حضرة هذا الجليل الرائع المسرح نظل في قلق دائم لأوضاع العاملين فيه والذين هم طليعة الامة التي تتحمل مسؤولية استنهاضها مما هي فيه ومن كل ما يعتريها من وهن ، فقد تكالبت على أمتنا قوى البغي والظلم والطغيان مستهدفة تراثنا وحضارتنا وثرواتنا ومحاولة استعمار عقولنا بعد ان سلبتنا حريتنا، فجنبنا العربي في فلسطين يئن وجعا وباقي بلادنا العربية حدث ولا حرج واضافة الى اسلحة الدمار والخراب التي تعمل في ابناء امتنا قتلا وتعذيبا وتشريدا ، تستعمل هذه الالة الهمجية سلاح الاعلام وتشحذه على عقولنا واجسادنا لتستولي على ما تبقى لنا من امل في صدها والوقوف ضدها، تحاول أن تستهدفكم انتم ايها المسرحيون العرب فاحذروا من اختراقاتهم واغراءتهم .
وقال المخرج العبادي انتم امل الامة ايها المبدعون القابضون على جمر ابداعكم وفنكم وفكركم فلا تخذلوا امتكم وكونوا معها ولها، صحيح انه نفق يحاول المتهافتون والمهزومون حرنا اليه لنستكين ونتساقط كاوراق الخريف ، ولكن محاولاتهم هذه تنشل وتفشل وتتكسر امام عملكم واجتهادكم واصراركم على مواصلة النضال الحضاري الواضح وضوح الشمس العربية اللاهبة والتي يظنونها قد بردت لهم ، فلا والله مابردت وستظل متوهجة كرامة واصرار الى ان يرث الله الارض وماعليها ، أيها المسرحيون ، هذه فرصة لكم في هذا المهرجان تقدمها لكم عمان الدفئ والعروبة فتحدثوا وتحاورا بابداعاتكم وحججكم الفنية وخططوا لمستقبل الامة، قولوا للعالم المتغرطس الذي يظننا همجيون وارهابيون بأننا اصحاب رسالة حضارية راقية عز نظيرها كلنا رحمة وكلنا اباء، بارك جمعنا هذا يا الله واحفظ حادي ركبنا قائد هذا الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملكا رائدا وراعيا لكل ابداع في مسيرة الخير نحو الحرية والنماء، واهلا وسهلا بكم جميعا في بيتكم ووطنكم الاردن البيت الهاشمي الكريم الذي احتضن دائما كل احرار الامة ومفكريها ومبدعيها.
وتتألف لجنة تحكيم المهرجان، من، د.مخلد الزيودي من الأردن رئيساً، وعضوية جان قسيس من لبنان، يوسف البدري من تونس، كلثوم أمين من البحرين، ود. سعيد كريمي من المغرب، كما يحل على المهرجان، 28 ضيفاً من النقاد والباحثين والفنانين والمختصين بشؤون المسرح، فيما تتنافس عشرة عروض مسرحية على جوائز مهرجان الأردن المسرحي 29 هي، أفضل نص، وإخراج، وممثل، وممثلة، وسينوغرافيا، وأفضل عرض متكامل، والعروض المسرحية المشاركة هي، مسرحية طبلة الأردن اخراج هشام سويدان، تخريف ثنائي الأردن اخراج وفاء رمضان، مسرحية كافي السعودية اخراج سامي صالح الزاهراني، مسرحية الطوافة الاردن اخراج شفاء الجراح، مسرحية خلاف العراق اخراج مهند الهادي، مسرحية بيرندا المغرب اخراج احمد امين ساهل، مسرحية الطابور السادس الكويت اخراج علي البلوشي، مسرحية فاصل زمني الاردن اخراج محمود الزغول، مسرحية ليلة القتلة مصر اخراج صبحي يوسف، مسرحية أهنا والهية الجزائر اخراج فخر الدين لونيس، وعرض نتاج ورشة خصوصية الشكل والمضمون واللغة في مسرح الطفل - المركز الوطني للثقافة والفنون، بالاضافة الى حضور حفل الختام وتوزيع الجوائز بالمسرح الرئيسي- المركز الثقافي الملكي بالساعة 6 مساء.
ويتخلل المهرجان عقد ندوة فكرية ذات محاور متعددة حول دور المسرح في ظلّ الأزمات العربية الراهنة، بمشاركة د. أسامة أبو طالب من مصر، ود. رياض السكران من العراق، ود.مرشد راقي من سلطنة عمان، وبوسلهام الضعيف من المغرب، ويوسف البحري من تونس، ود.محمد يوسف من الإمارات، ود.عدنان مشاقبة ويوسف الطريفي من الأردن، ود.جميلة الزقاي من الجزائر، وإيمان عون من فلسطين، كما ينظّم المهرجان ورشة بعنوان "المسرح الصوتي" يقدّمها انتصار عبدالفتاح من مصر، وورشة "الإخراج المسرحي" ويقدمها محمد شرشال من الجزائر، وورشة إعداد الممثل ويقدمها هشام كفارنة من سوريا.
ومهرجان الأردن المسرحي، هو مهرجان ثقافي فني عربي تقيمه وزارة الثقافة سنويا، ويتم فيه تقديم أعمال مسرحية محلية وعربية، وقد عقدت دورته الأولى عام 1991 وعقد دورته الثانية عشرة عام 2004، وأخذ المهرجان صبغته العربية منذ دورته التاسعة (2001) بحيث أصبحت العروض العربية المشاركة تدخل ضمن المسابقة الرسمية على جوائز المهرجان، وتقام على هامشه عروض مسرحية موازية وندوة فكرية رئيسية وندوات نقدية لكل العروض المسرحية المشاركة. ويهدف إلى خلق حالة من التواصل بين المسرحيين الأردنيين وأقرانهم العرب للنهوض بالحركة المسرحية الأردنية والعربية، فيما كانت فتحت وزارة الثقافة باب التقدم للمشاركات العربية والأجنبية لمهرجان الاردن المسرحي (29) للعام 2022، حيث أعلنت تعلن وزارة الثقافة / مديرية المسرح والفنون البصرية عن فتح باب التقدم للفرق الأهلية والخاصة والأفراد، للمشاركة بمهرجان الأردن المسرحي الدورة 29 والتي ستنعقد في الفترة من (6 - 14 تشرين ثاني 2022 ).
ونوهت وزيرة الثقافة النجار في كلمة لها بافتتاح المهرجان، الذي سيتولى عرافة حفل الافتتاح والاختتام الفنان محمد المجالي والفنانة علا مضاعين، إنّ مهرجان المسرح الأردني لم يعد مجرّد مناسبة فنية عابرة، بل أصبح حدثًا ثقافيًّا راسخًا، يتطوّر بما له من سمعة طيّبة وحضور عربي، بمن يجمعهم من جيل الرواد والشباب المبدعين الذين قدّموا إبداعاتهم في الكتابة والتمثيل والإخراج وسائر فنون المسرح.
وأكّدت النجار أهمية المسرح، باعتباره جوهرًا للثقافة الإنسانية خاصة في ظلّ الظروف التي يمرّ بها العالم، إذ يأتي المهرجان معبّرًا عن ثيم وأفكار رائعة يحملها المسرحيّون قادة التنوير والثقافة في العالم فكل الشكر والتقدير للجميع.
وباسم الله وعلى بركة الله تعالى اعلن افتتاح وانطلاق فعاليات المهرجان .
بدوره نقيب الفنانين الاردنيين المخرج محمد يوسف العبادي، القى كلمة جاء فيها، نجتمع هنا اليوم لنشهد انبعاثا جديدا لدورة جديدة من مهرجان المسرح الاردني من مسيرة هذا المهرجان العريق، الامر الذي يعني الاستمرار والمضي قدما في سبيل النهوض بالمسرح العربي لبناء لبنة جديدة في صرحه الذي سيعلو ويعلوا الى ماشاء الله، كيف لا وقد كنا هنا وهناك طوال العام نتفيئ ظلال الثقافة و الفنون وعميدها المسرح، والمسرح هكذا ابدا طائر جميل يفرد جناحيه ليحتوينا جميعا محلقا بابداعات شبابنا ومفكرينا حاملها وأخذها الى كل الدنيا لتتعرف علينا وعلى حضاراتنا مهما حاولوا طمسها والتنكر لها، ونحن في حضرة هذا الجليل الرائع المسرح نظل في قلق دائم لأوضاع العاملين فيه والذين هم طليعة الامة التي تتحمل مسؤولية استنهاضها مما هي فيه ومن كل ما يعتريها من وهن ، فقد تكالبت على أمتنا قوى البغي والظلم والطغيان مستهدفة تراثنا وحضارتنا وثرواتنا ومحاولة استعمار عقولنا بعد ان سلبتنا حريتنا، فجنبنا العربي في فلسطين يئن وجعا وباقي بلادنا العربية حدث ولا حرج واضافة الى اسلحة الدمار والخراب التي تعمل في ابناء امتنا قتلا وتعذيبا وتشريدا ، تستعمل هذه الالة الهمجية سلاح الاعلام وتشحذه على عقولنا واجسادنا لتستولي على ما تبقى لنا من امل في صدها والوقوف ضدها، تحاول أن تستهدفكم انتم ايها المسرحيون العرب فاحذروا من اختراقاتهم واغراءتهم .
وقال المخرج العبادي انتم امل الامة ايها المبدعون القابضون على جمر ابداعكم وفنكم وفكركم فلا تخذلوا امتكم وكونوا معها ولها، صحيح انه نفق يحاول المتهافتون والمهزومون حرنا اليه لنستكين ونتساقط كاوراق الخريف ، ولكن محاولاتهم هذه تنشل وتفشل وتتكسر امام عملكم واجتهادكم واصراركم على مواصلة النضال الحضاري الواضح وضوح الشمس العربية اللاهبة والتي يظنونها قد بردت لهم ، فلا والله مابردت وستظل متوهجة كرامة واصرار الى ان يرث الله الارض وماعليها ، أيها المسرحيون ، هذه فرصة لكم في هذا المهرجان تقدمها لكم عمان الدفئ والعروبة فتحدثوا وتحاورا بابداعاتكم وحججكم الفنية وخططوا لمستقبل الامة، قولوا للعالم المتغرطس الذي يظننا همجيون وارهابيون بأننا اصحاب رسالة حضارية راقية عز نظيرها كلنا رحمة وكلنا اباء، بارك جمعنا هذا يا الله واحفظ حادي ركبنا قائد هذا الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملكا رائدا وراعيا لكل ابداع في مسيرة الخير نحو الحرية والنماء، واهلا وسهلا بكم جميعا في بيتكم ووطنكم الاردن البيت الهاشمي الكريم الذي احتضن دائما كل احرار الامة ومفكريها ومبدعيها.
وتتألف لجنة تحكيم المهرجان، من، د.مخلد الزيودي من الأردن رئيساً، وعضوية جان قسيس من لبنان، يوسف البدري من تونس، كلثوم أمين من البحرين، ود. سعيد كريمي من المغرب، كما يحل على المهرجان، 28 ضيفاً من النقاد والباحثين والفنانين والمختصين بشؤون المسرح، فيما تتنافس عشرة عروض مسرحية على جوائز مهرجان الأردن المسرحي 29 هي، أفضل نص، وإخراج، وممثل، وممثلة، وسينوغرافيا، وأفضل عرض متكامل، والعروض المسرحية المشاركة هي، مسرحية طبلة الأردن اخراج هشام سويدان، تخريف ثنائي الأردن اخراج وفاء رمضان، مسرحية كافي السعودية اخراج سامي صالح الزاهراني، مسرحية الطوافة الاردن اخراج شفاء الجراح، مسرحية خلاف العراق اخراج مهند الهادي، مسرحية بيرندا المغرب اخراج احمد امين ساهل، مسرحية الطابور السادس الكويت اخراج علي البلوشي، مسرحية فاصل زمني الاردن اخراج محمود الزغول، مسرحية ليلة القتلة مصر اخراج صبحي يوسف، مسرحية أهنا والهية الجزائر اخراج فخر الدين لونيس، وعرض نتاج ورشة خصوصية الشكل والمضمون واللغة في مسرح الطفل - المركز الوطني للثقافة والفنون، بالاضافة الى حضور حفل الختام وتوزيع الجوائز بالمسرح الرئيسي- المركز الثقافي الملكي بالساعة 6 مساء.
ويتخلل المهرجان عقد ندوة فكرية ذات محاور متعددة حول دور المسرح في ظلّ الأزمات العربية الراهنة، بمشاركة د. أسامة أبو طالب من مصر، ود. رياض السكران من العراق، ود.مرشد راقي من سلطنة عمان، وبوسلهام الضعيف من المغرب، ويوسف البحري من تونس، ود.محمد يوسف من الإمارات، ود.عدنان مشاقبة ويوسف الطريفي من الأردن، ود.جميلة الزقاي من الجزائر، وإيمان عون من فلسطين، كما ينظّم المهرجان ورشة بعنوان "المسرح الصوتي" يقدّمها انتصار عبدالفتاح من مصر، وورشة "الإخراج المسرحي" ويقدمها محمد شرشال من الجزائر، وورشة إعداد الممثل ويقدمها هشام كفارنة من سوريا.
ومهرجان الأردن المسرحي، هو مهرجان ثقافي فني عربي تقيمه وزارة الثقافة سنويا، ويتم فيه تقديم أعمال مسرحية محلية وعربية، وقد عقدت دورته الأولى عام 1991 وعقد دورته الثانية عشرة عام 2004، وأخذ المهرجان صبغته العربية منذ دورته التاسعة (2001) بحيث أصبحت العروض العربية المشاركة تدخل ضمن المسابقة الرسمية على جوائز المهرجان، وتقام على هامشه عروض مسرحية موازية وندوة فكرية رئيسية وندوات نقدية لكل العروض المسرحية المشاركة. ويهدف إلى خلق حالة من التواصل بين المسرحيين الأردنيين وأقرانهم العرب للنهوض بالحركة المسرحية الأردنية والعربية، فيما كانت فتحت وزارة الثقافة باب التقدم للمشاركات العربية والأجنبية لمهرجان الاردن المسرحي (29) للعام 2022، حيث أعلنت تعلن وزارة الثقافة / مديرية المسرح والفنون البصرية عن فتح باب التقدم للفرق الأهلية والخاصة والأفراد، للمشاركة بمهرجان الأردن المسرحي الدورة 29 والتي ستنعقد في الفترة من (6 - 14 تشرين ثاني 2022 ).